إنزاغي يحسم مستقبل علي البليهي مع الهلال.. تعرف على القرار الجديد

علي البليهي مع الهلال: إنزاغي يُعلن موقفه النهائي من مستقبل المدافع

تمسك المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاغي ببقاء علي البليهي مع الهلال، مما وضع حدًا للشائعات التي ربطت اسم المدافع الشاب بالانتقال إلى الاتحاد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، مؤكداً أهمية البليهي في التشكيلة الأساسية للفريق الأزرق.

إنزاغي يعزز مكانة علي البليهي مع الهلال أمام عروض الاتحاد

في ظل التقارير التي تداولت تقديم الاتحاد عرضًا رسميًا للتعاقد مع علي البليهي، مع تحمل كامل راتبه لتخفيف العبء المالي على الهلال، ظهر موقف المدرب سيموني إنزاغي واضحًا وصريحًا. أكدت مصادر عدة، أبرزها صحيفة الجزيرة، أن إنزاغي أبلغ إدارة النادي برغبته الصريحة في الإبقاء على علي البليهي، مؤكدًا أن خبرته الواسعة في خط الدفاع ضرورية إلى جانب الثنائي حسان تمبكتي وكاليدو كوليبالي. هذا الموقف أعاد ترتيب أولويات الهلال وجعل النادي يتجاهل العرض المقدم من الاتحاد، بعدم الرد على خطاب النادي المنافس. بهذا الشكل، يثبت إنزاغي أولوية احتفاظ فريقه بعلي البليهي مع الهلال لضمان استقرار خط الدفاع وأداء الفريق خلال الموسم القادم.

رحلة علي البليهي مع الهلال وتأكيد إنزاغي على استمراره

يخوض علي البليهي موسمه الثامن مع الهلال بعدما انتقل إليه قادمًا من الفتح في 2017؛ حيث أثبت جدارته من خلال مشاركته في 234 مباراة رسمية مع الفريق الأزرق، سجل خلالها 21 هدفًا وصنع تمريرتين حاسمتين. تستند مكانة البليهي داخل التشكيلة على خبرته الكبيرة وتأقلمه التام مع أسلوب اللعب في الهلال، وهو ما يجعل رفض العرض المالي من الاتحاد منطقياً في ظل رغبته بالدعم التقني الذي يوفره المدرب إنزاغي. مدافع لديه القدرة على تقديم الاستقرار في الدفاع والاقتراب من مناطق المنافس، فضلًا عن التفوق في التمريرات التكتيكية.

العوامل التي جعلت إنزاغي يتمسك بعلي البليهي مع الهلال

ترتكز أسباب تمسك سيموني إنزاغي باستمرار علي البليهي مع الهلال في عدة نقاط أساسية واضحة، منها:

• خبرة البليهي الدفاعية المكتسبة خلال السنوات السابقة مع النادي، والتي تعزز التوازن الدفاعي.
• الانسجام الكبير بين البليهي وزملائه في الخط الخلفي مثل حسان تمبكتي وكاليدو كوليبالي.
• المرونة التكتيكية التي يمتاز بها البليهي، مما يسمح له بالتكيف مع مختلف خطط المدرب إنزاغي.
• إمكانية البليهي في دعم الهجوم بتسجيل الأهداف وصناعة الفرص المناسبة.

كل هذه العوامل جعلت المدرب يتخذ القرار النهائي بعدم تفريط الهلال في أحد أعمدة الفريق الأساسية، رغم العروض المغرية من أندية أخرى.