افتتاح المطبخ التراثي الجديد في هانوي.. استمتع بتجربة الطهي الأصيلة الآن

كعكة الأرز ثانه تري: التراث الطهوي الفيتنامي الأصيل الذي يعانق تاريخ هانوي ويجذب عشاق الطعام من جميع أنحاء العالم تتميز كعكة الأرز ثانه تري بأنها رمز تراثي طهوي شهد مؤخراً اعترافاً وطنياً بوضعها ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي الوطني بقرار من وزارة الثقافة والرياضة في 18 أغسطس 2024، وهو تقدير رسمي يعزز مكانتها ويعمل على الحفاظ على هذه الحرفة التقليدية الفريدة. تعتمد صناعة كعكة الأرز ثانه تري على مهارة الحرفيين الذين يختارون حبوب الأرز بعناية وينقعونها ثم يطحنونها حتى تتحول إلى عجينة ناعمة تُصنع منها طبقات رقيقة تحافظ على النكهة الأصلية للأرز الطازج؛ ممّا يعكس ركيزة أساسية في الهوية الطهوية لهانوي. تسعى الجهات المعنية إلى حماية وإحياء هذا التراث من خلال برامج تدريبية مهنية مخصصة للشباب، بالإضافة إلى ربط الترويج له بالسياحة الإلكترونية والتجارة الرقمية، ما يساهم في بناء علامة تجارية مميزة تعبّر عن فنون الطهي في عاصمة فيتنام.

براعة صناعة كعكة الأرز ثانه تري كتراث طهوي يعكس روعة الهوية الثقافية في هانوي

يمثل صنع كعكة الأرز ثانه تري مهارة متوارثة منذ الأجيال، إذ تعتمد على استخدام حبوب الأرز المنقوعة بعناية، وتوجيه خبرات الحرفيين في طحنها وصنع الكعكات الرقيقة ذات القوام الناعم، والتي تحافظ على نكهة الأرز الأصيلة، الأمر الذي يجعلها تحتل مكانة بارزة بين التراثات الطهوية في هانوي. وتمثل هذه الحرفة جزءاً من الهوية الثقافية للمدينة التي تحرص على دعمها وتطويرها. لذلك، أطلقت الجهات الرسمية برامج تدريب مهني تهدف إلى نقل هذه المعرفة إلى الأجيال الجديدة، مع ربطها بالسياحة والتجارة الإلكترونية، لتصبح العلامة التجارية الخاصة بكعكة الأرز ثانه تري محط أنظار عشاق الأطعمة الفيتنامية الأصيلين حول العالم، وتساهم في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز السياحة الثقافية في العاصمة.

تجربة تناول لفائف أرز ثانه تري: البساطة التي تحاكي الرقي في الطبق الفيتنامي التقليدي

تشتهر قرية ثانه تري بصناعة لفائف الأرز البيضاء الشفافة، التي تتسم ببساطتها وأناقتها، وتختلف عن لفائف الأرز المحشوة المنتشرة في مناطق فيتنام الأخرى. تُقدم لفائف أرز ثانه تري باردة بشكل تقليدي دون حشوة، وتُرص فوقها طبقة من البصل المقلي الذهبي، ما يضيف طعماً مميزاً يجمع بين العطر والقرمشة الناعمة. عادةً ما تصاحب هذه اللفائف نقانق القرفة وكرات اللحم، إلى جانب صلصة السمك الحلوة والحامضة التي تزود الطبق بتوازن مثالي بين النكهات. شهد هذا الطبق الريفي الأصلي إقبالاً كبيراً في مطاعم هانوي، منها مطعم كعك الأرز الخاص بالسيدة هوان الذي يحتفظ بقيمته التاريخية لأكثر من سبعين عاماً، مما أهله لدخول قائمة ميشلان لأفضل 33 مطعمًا في 2024، وهو اعتراف يبرز أهمية هذا التراث الطهوي ويزيد من شهرته دولياً.

التنوع الثقافي والتراثي لهانوي بين كعكة الأرز ثانه تري ومهرجانات وموروثات متنوعة

لا يقتصر جهد هانوي على الاعتراف بكعكة الأرز ثانه تري فحسب، بل تشمل القائمة الوطنية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2024 ثماني تراثات طهوية وثقافية أخرى، تعكس غنى وتنوع الثقافة الفيتنامية، مثل مهرجان الغناء تونغ غوي تاو تشيو في دان فونج، مهرجان قرية لا فو في هواي دوك، ومهرجانات معابد دونغ بوت ونانه وساي، فضلاً عن منزل فونغ الجماعي. كما تضم الممارسات التراثية مهارات معالجة كعكات السمك لا فونغ، وأطباق بات ترانج التي تسلط الضوء على مهارات الطهي والمعرفة المحلية المتوارثة. يؤكد باخ لين هونغ، مدير إدارة الثقافة والرياضة في هانوي، أن إدراج هذه التراثات يشكل اعترافًا رسميًا يفتح آفاقًا لتعزيز الثقافة والسياحة، مع ضمان استمرارية المحافظة على الهوية الوطنية وتطوير المجتمع بشكل شامل ومستدام. ويأتي هذا بعد تسجيل “المعرفة الشعبية لبون بو هوي” كتراث ثقافي غير مادي وطني، وهو طبق يجمع بين ثراء المكونات وخبرة الطهي والتقديم التي انتشرت في فيتنام وخارجها.

  • إدراج صناعة كعكة الأرز ثانه تري ضمن التراث الثقافي غير المادي الوطني.
  • تنفيذ برامج تدريب مهني للشباب لتعزيز المحافظة على التراث الطهوي.
  • تألق لفائف الأرز ثانه تري كطبق شعبي يجمع بين البساطة والأناقة في الطعم.
  • توسيع قائمة التراث الوطني في هانوي لتشمل تراثات ثقافية طهوية متنوعة.
  • تشجيع السياحة الثقافية ودعم الهوية الوطنية عبر التراث الطهوي المحلي.
العنصر التراثي الوصف
كعكة الأرز ثانه تري صفات طهوية تقليدية قائمة على حبوب الأرز مع طبقة رقيقة من البصل المقلي
مهرجان الغناء تونغ غوي تاو تشيو احتفالية موسيقية تقليدية تقام في دان فونج
معرفة معالجة كعكات السمك لا فونغ مهارات تصنيع أطباق السمك التي تجمع بين الطهي التقليدي والمعرفة المحلية