شوف التشكيل الجديد: مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية حتى 2028 رسميًا

الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية تستعد لانعقادها يوم 25 أبريل الجاري لاعتماد تشكيل مجلس إدارتها الجديد حتى عام 2028، برئاسة المهندس ياسر إدريس، حيث يتم الحسم بالتزكية دون إجراء تصويت، وذلك بعد انسحاب المرشحين المتبقيين من السباق الانتخابي، ليكون هذا الاجتماع نقطة انطلاق جديدة لتعزيز الأداء الرياضي المصري على الساحة الدولية.

تشكيل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية الجديد

شهدت الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية المصرية انسحاب مرشحين بارزين ما أدى إلى فوز القائمة الوحيدة بالتزكية، ويتكون مجلس الإدارة الجديد من 15 عضواً، من بينهم 14 مقعداً أساسياً، بالإضافة إلى العضوة الدائمة آية مدني ممثلة اللجنة الأولمبية الدولية، ويتضمن تشكيل المجلس المهندس ياسر إدريس رئيساً، مع المستشار محمد مصطفى نائباً أول، والدكتور إسماعيل شاكر نائباً ثانياً، ويشغل اللواء حازم حسني منصب السكرتير العام، بينما يتولى الأستاذ محمد مطيع منصب السكرتير العام المساعد، إضافة إلى اللواء شريف القماطي كأمين صندوق.
أما الأعضاء فهم كل من: الأستاذ محمد عبد المقصود، اللواء مجدي اللوزي، اللواء أحمد كامل، اللواء أشرف حلمي، اللواء أشرف فرحات، المهندسة آمنة الطرابلسي، اللواء محمد محمود، والكابتن طارق السعيد، وينتظر المجلس الجديد مواجهة تحديات جديدة على الساحة الأولمبية الدولية وصولاً إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028.

الجمعية العمومية واختصاصاتها

انعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية يعتبر أمراً بالغ الأهمية في رسم السياسات المستقبلية، حيث تضم 31 صوتاً انتخابياً، ممثلين عن الاتحادات الأولمبية المختلفة، وصوت إضافي يحمل توقيع النائبة آية مدني، يأتي اعتماد التشكيل الجديد للجنة كخطوة أساسية لضمان وجود إدارة قوية وفعّالة تدفع بالرياضة المصرية نحو الريادة الدولية، وتعزز التمثيل المشرف في الألعاب العالمية.
تعقد الجمعية العمومية يوم 25 أبريل، في مقر اللجنة بالقاهرة، ويأمل المجتمع الرياضي المصري أن يكون هذا الاجتماع خطوة لتجاوز التحديات والعمل على تطوير نشاطات الاتحادات المحلية، بما يخدم تحقيق أهداف الأولمبية الوطنية.

أهمية التزكية في تعزيز الاستقرار داخل اللجنة

التزكية بمثابة مؤشر على وجود توافق داخل الوسط الرياضي المصري، حيث يعكس اختيار مجلس الإدارة الجديد توافقاً بين مختلف الأطراف، وهو يضمن استقراراً خلال الفترة القادمة، ما يسمح بتركيز الإدارة على تحسين أداء المنتخبات الرياضية والتخطيط للأولمبياد القادمة، إذ يمكن استغلال المرحلة القادمة في بناء استراتيجية جديدة تستهدف رفع مستوى الرياضة وتحقيق إنجازات نوعية في المحافل العالمية.
وتتيح هذه الخطوة أيضاً توطيد علاقات اللجنة الأولمبية المصرية مع الهيئات الرياضية الدولية، وتعزيز مكانة مصر على الخريطة الأولمبية، حيث يمثل تحديد مجلس إدارة قوي وفعّال، خطوة حاسمة نحو تحقيق مزيد من النجاحات للرياضة المصرية في المستقبل القريب والبعيد.