أحمد عيد عبدالملك يكشف كواليس مكالمته مع الخطيب ورحب بالانتقال للأهلي

أحمد عيد عبدالملك يكشف كواليس مكالمته مع الخطيب ورحب بالانتقال إلى الأهلي

أعلن أحمد عيد عبدالملك نجم الزمالك وحرس الحدود السابق، عن التفاصيل الكاملة لمحادثته الهاتفية مع محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، والتي تناولت انتقاله إلى القلعة الحمراء. مؤكداً أنه رحب بفكرة الانضمام للأهلي، إلا أن الأمور لم تكتمل بسبب تعقيدات إدارية وفنية.

مكالمة الخطيب مع أحمد عيد عبدالملك وترحيبه بالانتقال إلى الأهلي

كشف أحمد عيد عبدالملك، خلال لقاء تلفزيوني عبر قناة «أون سبورت»، أن تواصله مع محمود الخطيب حدث عندما كان لاعباً في حرس الحدود، حيث تلقى اتصالاً من رئيس الأهلي الذي استفسر عن إمكانية انضمامه للنادي. ورد عيد عبدالملك بأنه لا توجد مشكلة لديه وأنه موافق على اللعب للنادي الأحمر، مما أظهر ترحيبه الواضح بفكرة الانضمام إلى الأهلي. هذه المكالمة كانت نقطة الانطلاق في مفاوضات لم تكتمل بعد ذلك.

تفاصيل المفاوضات ما بين الأهلي وحرس الحدود بشأن انتقال أحمد عيد عبدالملك

تابع نجم الزمالك السابق أن محمود الخطيب سأل عن الخطوات التي سيتم اتخاذها بشأن انتقاله إلى الأهلي، فأبلغه أنه بحاجة إلى التواصل مع نادي حرس الحدود ورئيسه في ذلك الوقت. أكد الخطيب للمفاوضات استمرارتها، حيث أرسل الأهلي مندوباً للحديث حول الصفقة، إلا أن الاتفاق لم يُحقق النتيجة المرجوة بسبب عدم موافقة نادي حرس الحدود بشكل نهائي على انتقاله. وأضاف أن هذه المرحلة شكلت العقبة الأساسية التي أعاقت إتمام الصفقة على الفور.

جلسة عدلي القيعي وأسباب تأجيل انتقال أحمد عيد عبدالملك للأهلي

أوضح أحمد عيد أن جلسة كانت مقررة بينه وبين عدلي القيعي، مستشار التسويق في النادي الأهلي، في منزل حسام البدري وقتها لمناقشة تفاصيل الصفقة، لكنها لم تنعقد بسبب ارتباطه باحتفال خاص انعقد مع منتخب مصر لدى رئيس الجمهورية. هذا التأجيل أدى إلى تعطيل خطوات إتمام انتقاله للقلعة الحمراء، مما جعل الصفقة تفشل في تلك الفترة، رغم وجود ترحيب واضح من لاعبه بالانضمام لأحد أكبر الأندية المصرية.

• مكالمة تليفونية بين الخطيب وعيد عبدالملك عند تواجده في حرس الحدود
• مفاوضات غير مكتملة بسبب عدم موافقة نادي حرس الحدود
• جلسة تأجلت بسبب ارتباطات رسمية للاعب مع منتخب مصر

تمثل هذه القصة نموذجاً واضحاً على تعقيدات الانتقالات في كرة القدم المصرية، حيث لا تعتمد فقط على رغبات اللاعبين بل تحتاج إلى توافقات معقدة بين الأندية والإدارات. وتظل مكالمة الخطيب مع أحمد عيد عبدالملك إحدى أبرز الحكايات عن الأندية الكبرى ومحاولاتها لضم المواهب رغم الصعوبات الإدارية التي قد تواجهها.