هشام يكن يكشف كواليس ضم محمد صلاح لأول مرة لمنتخب مصر

محمد صلاح يُعتبر من أبرز اللاعبين الذين انضموا للمنتخب المصري منذ صغرهم، وهنا يؤكد هشام يكن، نجم الزمالك والمنتخب الوطني السابق، أنه كان أول من ضم محمد صلاح إلى صفوف المنتخب، مشيدًا بالنجاحات التي حققها خلال مسيرته الكروية التي تُعد مثالًا للاجتهاد والصبر.

كيف انضم محمد صلاح إلى المنتخب المصري بحسب هشام يكن

كشف هشام يكن في حوار مع برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز» تفاصيل انضمام محمد صلاح إلى المنتخب المصري، موضحًا أن ذلك حدث أول مرة عندما كان عمره 16 سنة ضمن تجمع منتخب الناشئين، حيث تواجد مع لاعبين بارزين مثل عمر جابر ومحمد إبراهيم وحجازي، وقد قام يكن مع الكابتن مصطفى يونس بإدخاله معسكر المنتخب والاهتمام بإظهاره، مما ساهم في بداية انطلاقته في المجال الدولي على صعيد المنتخب الرئيسي.

دور هشام يكن في اكتشاف وتقديم محمد صلاح للمنتخب المصري

يؤكد هشام يكن أن دوره في اكتشاف محمد صلاح وتقديمه إلى المنتخب المصري كان حاسمًا، حيث تم التعرف عليه في مرحلة الناشئين والعمل عليه من خلال توجيه الدعم والمساندة، مؤكدًا أن مجهود صلاح واجتهاده المستمر هما السبب الرئيس في مسيرته الناجحة، بالإضافة إلى حرصه على التواصل مع فريق متكامل يرشده ويقوده بشكل صحيح، مشيرًا إلى أهمية توافر الدعم الإداري والوكيل المناسب في حياة كل لاعب رياضي، لأن كثيرًا من اللاعبين يمتلكون موهبة كبيرة لكن يفتقرون إلى الجانب الفكري والإدارة الجيدة التي تحافظ على مستواهم وتدفعهم نحو النجومية.

الدروس المستفادة من تجربة محمد صلاح في المنتخب المصري

تُظهر قصة محمد صلاح أهمية اختيار اللاعبين بدقة منذ الصغر والعمل على رعايتهم بشكل متقن، وهذا ما أكده هشام يكن حين قال إن نجاح صلاح يعود إلى اجتهاده ووعي المحيطين به، وهو يتناقض مع تجارب بعض اللاعبين الذين لم يستطيعوا الوصول إلى النجومية بسبب قلة الدعم الفكري وسوء التعامل، لذا فإن دور الإدارة والوكيل لا يقتصر على الجانب الفني فقط، بل يتضمن:

• توفير الإرشاد النفسي والمهني
• تدخلات مستمرة لتطوير أداء اللاعب
• إعطاء النصائح السليمة بعيدًا عن الاعتماد على الفهلوة والمفهومية فقط

هذا النهج هو ما يُميز اللاعبين الذين يكملون مسيرتهم بنجاح في المنتخبات الوطنية، كما هو الحال مع محمد صلاح الذي أصبح نموذجًا يُحتذى به في كرة القدم المصرية والأفريقية والعالمية.

لقد كان موقف هشام يكن واضحًا بشأن انضمام محمد صلاح للمنتخب المصري، حيث أكد أنه كان من أول من رأى فيه النجم الصاعد ووضعه ضمن المنتخب مبكرًا، مما ساعد في بناء شخصية صلاح وفتح له أبواب النجومية، وهذا درس مهم لكل من يعمل في اكتشاف المواهب وصقلها. صلاح يجسد كيف أن الاجتهاد والمحافظة على الجانب الفكري والالتزام والمتابعة الدائمة عبر شخصية محيطه يساهمون في تحقيق النجاحات، وهو نموذج يُحتذى به لكل اللاعبين الصاعدين الذين يحلمون بكتابة تاريخهم بقميص المنتخب المصري.