فرصة العمر: بنك التعمير والإسكان يرعى ملتقى التوظيف التاسع بالقاهرة

شارك بنك التعمير والإسكان في رعاية الملتقى التوظيفي التاسع الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالقاهرة يوم الخميس 17 أبريل، وحمل هذا الملتقى أهمية كبيرة لحديثي التخرج والباحثين عن العمل، حيث أتاح لهم التعرف على متطلبات سوق العمل الحديثة، وقدم مجموعة متميزة من الفرص الوظيفية الملائمة التي تعزز من تطلعاتهم المهنية وتجعلهم على أتم استعداد لمسيرتهم المستقبلية.

دور بنك التعمير والإسكان في دعم الكوادر البشرية

يؤمن بنك التعمير والإسكان بأهمية بناء جيل جديد من الكفاءات البشرية المميزة التي تلبي متطلبات السوق، حيث يسعى بشكل مستمر إلى توفير الدعم للشباب من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، في سبيل تعزيز مهاراتهم العملية والعلمية، ومن خلال رعايته لهذا الملتقى التوظيفي، قدم البنك إشارة واضحة إلى التزامه بتنمية الكوادر الشابة عبر توفير ورش عمل تدريبية وفرص وظيفية تناسب الجميع. حيث تمثل استثمار البنك في تنمية هذه الموارد البشرية أحد أهم لبنات نجاحه المباشر وغير المباشر، إذ يسعى دائمًا لجعل بيئته الوظيفية مليئة بالإيجابية والإبداع.

أهمية استراتيجيات بنك التعمير والإسكان للفترة 2025-2030

يركز بنك التعمير والإسكان في رؤيته المستقبلية للفترة من 2025 إلى 2030 على دعم الكفاءات والموارد البشرية كركيزة أساسية لنجاحه المستدام، حيث تهدف استراتيجيته إلى أن يصبح البنك جهة عمل مفضلة ومتميزة من خلال بيئة عمل تدعم الابتكار وروح العمل الجماعي، وبالإضافة لذلك، يقوم البنك بتطوير خطط تدريبية مبتكرة تضمن تعزيز الكفاءة الوظيفية لدى موظفيه، مما يزيد من قدرتهم على الإبداع وتحقيق أداء فائق. وتلك الاستراتيجية تسهم في تحسين مكانة البنك وزيادة تنافسيته في القطاع المصرفي المصري.

مساهمة بنك التعمير والإسكان في تطوير سوق العمل المصري

من خلال مشاركته في الفعاليات المهمة مثل الملتقى التوظيفي التاسع، يسهم بنك التعمير والإسكان بشكل مباشر في تحسين بيئة العمل وتطوير سوق العمل المصري، حيث يعمل هذا النوع من المشاركات على تعزيز الوعي بين الشباب بما هو مطلوب فعليًا في القطاعات المصرفية والمهنية المختلفة، ويقدم البنك دعمًا لا يقتصر فقط على التوظيف، بل يمتد للوصول إلى التدريب المستمر ورفع مستوى المهارات. هذا التوجه يعكس مدى التزام البنك بدوره ككيان رائد يسعى لتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع.