فرصة ماتتفوتش.. أعلى عائد على شهادات الادخار 2025 بعد قرار المركزي

تشهد شهادات الادخار في مصر اهتمامًا كبيرًا مع استمرار تغيرات أسعار الفائدة التي يقرها البنك المركزي من وقتٍ لآخر، خاصة بعد قراره الأخير بتخفيض معدلات الفائدة، وهو ما دفع البنوك لتقديم حلول مرنة لجذب العملاء من خلال شهادات بأعلى عائد حتى عام 2025، حيث تتنوع الشهادات المقدمة لتناسب احتياجات المستثمرين بمزايا تختلف من بنك لآخر، وتشمل شهادات ذات عائد يومي، وشهري، وسنوي بتباينات كبيرة.

أعلى عائد على شهادات ادخار البنك الأهلي 2025

يمثل البنك الأهلي المصري أحد الخيارات الأكثر جذبًا للمودعين في سوق شهادات الادخار، حيث يقدم مجموعة متنوعة من الشهادات ذات العوائد المرتفعة والمزايا المختلفة. أبرز هذه الشهادات تشمل الشهادة البلاتينية ذات العائد اليومي بواقع 23% لمدة عام كامل، لتصبح خيارًا مميزًا للأفراد الباحثين عن دخل يومي ثابت. هناك أيضًا الشهادة البلاتينية ذات العائد المتدرج التي تبدأ بعائد 26% في السنة الأولى ثم تنخفض تدريجيًا إلى 18% بحلول السنة الثالثة، كما تُقدّم الشهادة البلاتينية السنوية عائدًا شهريًا بلغ 23.5%، والذي يمكن أن يصل إلى 27% بنهاية العام؛ ما يجعلها وسيلة فعالة لتحقيق عائد سنوي مرتفع.

تفاصيل شهادات الادخار في بنك مصر ذات العائد المرتفع

يأتي بنك مصر دائمًا بحلول مبتكرة في سوق الشهادات الادخارية، حيث يقدم شهادتين رئيسيتين. الأولى هي شهادة القمة التي تتميز بعائد سنوي ثابت يبلغ 21.5% على مدار ثلاث سنوات، بينما الشهادة الثانية، وهي شهادة طلعت حرب، توفر مرونة أكبر مع عائد شهري مقداره 23.5%، كما يمكن أن يصل العائد السنوي لهذه الشهادة إلى 27%، مما يجعلها من أكثر الخيارات المنافسة في السوق لمن يرغبون في أرباح مرتفعة على المدى المتوسط إلى الطويل.

شهادات بنك قطر الوطني QNB وخيارات مرنة للعملاء

بنك قطر الوطني (QNB) يقدم كذلك شهادات ادخار تنافسية تركز بشكل كبير على استهداف شريحة محددة من العملاء، فتتراوح عوائد شهاداته الشهرية بين 20% إلى 20.15%، في حين تبلغ مدة الشهادة 3 سنوات، مما يمنح العملاء استقرارًا ووضوحًا حول العائد السنوي، ويُعد هذا الخيار مثاليًا لمن يبحثون عن استثمار متوسط الأجل بعائد معقول.

يرى الخبراء أن الخطوة الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي المصري بتخفيض سعر الفائدة قد تؤدي إلى تحسين مناخ الاستثمار وسيولة السوق، مما ينعكس إيجابيًا على قيمة شهادات الادخار، ويبقى الخيار بيد العملاء لاختيار الأنسب وفق توقعاتهم وإمكاناتهم المستقبلية، حيث أن القرارات المصرفية المستقبلية تلعب دورًا كبيرًا في تهيئة المناخ للاستثمار وتحقيق الاستقرار المالي للعملاء والشركات على حدٍ سواء.