نتائج تقرير تنمية المشروعات تؤكد نمو الاقتصاد الإبداعي وتوفير فرص عمل جديدة

الاقتصاد الإبداعي واحد من أسرع القطاعات نموًا وأكثرها قدرة على خلق فرص عمل، حيث تبرز أهمية الإعلام بمختلف وسائله التقليدية والرقمية كمحرك أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر والوطن العربي؛ فهو أحد الركائز الجوهرية لهذا القطاع الذي تنافس عليه دول العالم بجانب دوره المعتاد في التواصل والمعرفة، كما يلعب الإعلام الفعال دوراً حيوياً في نشر ثقافة العمل الحر وتشجيع الشباب العربي على ريادة الأعمال.

دور الاقتصاد الإبداعي في تنمية المشروعات وريادة الأعمال

أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، خلال افتتاح النسخة الثانية من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي بمدينة العلمين الجديدة، أن جهاز تنمية المشروعات يركز على تعزيز الاستثمار في الطاقات الإبداعية للشباب، خاصة في ريادة الأعمال باعتبارها وسيلة حيوية لبناء مستقبل اقتصادي واجتماعي مستدام؛ وهو إيمان راسخ بأن الشباب هم القوة المحركة لأي نهضة اقتصادية شاملة. وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية واستراتيجية متكاملة لدعم الاقتصاد الإبداعي الذي يُعَدُّ أحد أسرع القطاعات نموًا وأكثرها قدرة على خلق فرص عمل في الوقت الراهن.

الاقتصاد الإبداعي والدعم الفني والتدريبي لتحويل الأفكار إلى مشروعات ناجحة

يركز جهاز تنمية المشروعات على توفير جميع أشكال الدعم الفني والتمويلي والتدريبي الفاعل للشباب، مما يمكنهم من تحويل أفكارهم إلى مشروعات واقعية وناجحة في الصناعات الإبداعية والتكنولوجية المتنوعة؛ حيث يوضح رحمي أن الاقتصاد الإبداعي، لا سيما الإعلام الرقمي، يعد من القطاعات الحيوية التي تشهد نموًا متسارعًا وتوفر فرصًا كبيرة لاحتضان المشاريع الواعدة. هذا الدعم المتكامل يشكل الركيزة الأساسية للاقتصاد الإبداعي، إذ يشمل برامج متخصصة تعزز الكفاءة وتطور مهارات الشباب بما يتلاءم مع متطلبات السوق ومتغيراته.

تعزيز التعاون العربي لدعم الاقتصاد الإبداعي وتنمية ريادة الأعمال

يلعب الإعلام دورًا محوريًا في تقديم صورة إيجابية عن قدرات رواد الأعمال، وتوعية الرأي العام والشباب بأهمية ريادة الأعمال، فضلاً عن تشجيعهم على الانخراط في مجال العمل الحر الذي يعد من أهم مكونات الاقتصاد الإبداعي؛ ومن هنا تأتي أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك لربط الأسواق العربية وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى تطوير حاضنات ومسرّعات الأعمال التي تساهم في دعم هذا القطاع الحيوي، والذي يُشكل فكر الوعي والثقافة في المجتمعات العربية. وقد أشاد رحمي بفعاليات قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي كمناسبة تجمع العقول المبتكرة والطموحات الكبيرة من أجل صناعة مستقبل أفضل للمنطقة. ومن ضمن التوصيات التي أُثيرت ضرورة تعزيز التعاون بين الأكاديمية العربية برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار وجهاز تنمية المشروعات لتحقيق الأهداف المنشودة، ودعم الشباب وتنمية مجال ريادة الأعمال عبر تبادل الخبرات الناجحة بين الدول العربية لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة.

  • تعزيز الاستثمار في الطاقات الإبداعية للشباب
  • توفير الدعم الفني والتمويلي والتدريب اللازم
  • تطوير حاضنات ومسرّعات أعمال متخصصة
  • تعميق التعاون العربي لتبادل الخبرات وربط الأسواق