تحضير هانزي فليك لخطة نيكو ويليامز مجدداً في برشلونة مع انطلاق الموسم الجديد

نيكو ويليامز يظهر مجدداً في خطط برشلونة الفنية للموسم الجديد، وذلك وسط توجيهات مدرب الفريق هانزي فليك الذي بدأ موسمه بفوز قوي على ريال مايوركا بنتيجة 3-0. بناءً على تقارير “موندو ديبورتيفو”، فقد وضع فليك عدة سيناريوهات فنية تسعى لتحقيق التوازن والفعالية على أرض الملعب طوال الموسم.

خطط هانزي فليك مع نيكو ويليامز في تشكيلة برشلونة الجديدة

هانزي فليك أعدّ في الشهر الماضي خطة شملت نيكو ويليامز جناح أتلتيك بلباو، حيث كان قريباً من ضمه قبل أن يقرر اللاعب البقاء مع فريقه الحالي. في هذه الخطة، كان من المتوقع أن يشغل ويليامز مركز الجناح الأيسر المفضل له، بينما سينتقل رافينيا إلى موقع صانع الألعاب، الذي يشغله الآن داني أولمو ويتنافس عليه أيضاً فيرمين لوبيز. يعكس هذا التوزيع الديناميكي رغبة فليك في تعزيز الخيارات الهجومية مع الاستفادة القصوى من قدرات اللاعبين على التكيف.

دور ماركوس راشفورد يُعيد خطة نيكو ويليامز إلى حسابات برشلونة

عودة خطة نيكو ويليامز إلى حسابات هانزي فليك مرتبطة بشكل مباشر بالبداية المميزة لماركوس راشفورد القادم من مانشستر يونايتد، فقد أدخل اللاعب الإنجليزي حيوية وإضافة قوية لخط هجوم برشلونة. في حالة اعتماد فليك على رافينيا في مركز وسط الميدان، سيخوض الأخير منافسة حامية مع كل من داني أولمو وفيرمين لوبيز، وهو ما يفرض على المدرب الألماني مراجعة خياراته بعناية لضمان أفضل توليفة تكتيكية ممكنة للمباراة.

منافسة شرسة بين رافينيا، أولمو وفيرمين لوبيز داخل خطط برشلونة الحالية

ارتبط فيرمين لوبيز، اللاعب الشاب الواعد، بإمكانية الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية؛ إلا أنه أكد رغبته الصريحة في الاستمرار مع برشلونة والمشاركة بقوة في المنافسة على مركزه في التشكيلة الأساسية. كما أن وجود نيكو ويليامز في خطط الفريق يعزز من مستوى المنافسة، خصوصاً إذا استقر الجهاز الفني على اعتماد تشكيل هجومي مرن يضع رافينيا في وسط الملعب، في مواجهة أولمو ولوبيز اللذين يسعيان بجدية لتعزيز مكانتهما في الفريق.

• استمرار نيكو ويليامز ضمن حسابات فليك الفنية
• تغيير مراكز اللاعبين لتعظيم الاستفادة الفنية
• منافسة قوية بين رافينيا، أولمو، وفيرمين لوبيز

تجسد هذه الخطة الديناميكية من هانزي فليك نوع التفكير التكتيكي الذي يعتمد على تنوع الخيارات والحفاظ على التوازن في خط الهجوم، مع منح الفرصة للاعبين الشباب والقدامى على حد سواء للظهور بمستوى متميز، ما يُبشر بموسم حافل التنافس والمتعة داخل صفوف برشلونة.