المحامي أحمد مهران يكشف تفاصيل استدعاء الطبيب الشرعي ودوره في توقعات قضية الطفل ياسين الحاسمة في سبتمبر

قضية الطفل ياسين تأخذ منعطفًا جديدًا مع استدعاء الطبيب الشرعي وتأجيل الجلسة القادمة المقرر عقدها في سبتمبر 2025، حيث تتابع أسرة الطفل والرأي العام عن كثب كل تفاصيل التطورات المرتبطة بالقضية التي حظيت باهتمام واسع وسط المجتمع.

تطورات قضية الطفل ياسين واستدعاء الطبيب الشرعي وتأجيل الجلسة

في خطوة جديدة على طريق قضية الطفل ياسين، أعلن المحامي أحمد مهران عبر حسابه على “فيسبوك” عن تفاصيل استدعاء الطبيب الشرعي وارتباط تلك الخطوة بتوقعات القضية الحاسمة في سبتمبر 2025، حيث شهدت محكمة إيتاي البارود حضورًا مكثفًا من أسرة الطفل والرأي العام خلال جلسة الاستئناف الثالثة أمام جنايات مستأنف دمنهور يوم الإثنين 18 أغسطس 2025. كانت الجلسة مخصصة لمناقشة شهادة كبير الأطباء الشرعيين وضم أوراق علاج المتهم بالإضافة إلى التحقيقات الصادرة عن نيابة أمن الدولة العليا، إلا أن المفاجأة كانت اعتذار الطبيب الشرعي عن الحضور، مما أدى إلى قرار المحكمة بتأجيل الجلسة إلى 20 سبتمبر المقبل لاستكمال الإجراءات القانونية وسماع الشهادات الحاسمة، مع تكليف النيابة العامة باستدعاء كبير الأطباء الشرعيين للجلسة الجديدة.

انعقاد الجلسة الثالثة في قضية الطفل ياسين وأثر غياب الطبيب الشرعي

شهدت محكمة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة ثالث جلسات الاستئناف في قضية الطفل ياسين، التي هزت ضمير المجتمع المصري، حيث ترك غياب الطبيب الشرعي أثرًا واضحًا على مسار الجلسة المقررة لمناقشة ملف القضية. كان من المنتظر أن تضيف شهادة كبير الأطباء الشرعيين معلومات حيوية تساعد في تحديد مجريات القضية، إلى جانب استعراض المضبوطات الطبية وتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، إلا أن اعتذار الطبيب الشرعي أخر نظر القضية وأجبر المحكمة على التأجيل مع تكليف النيابة باستدعاءه في الجلسة القادمة. حتى الآن، يرتقب الجميع تفاصيل شهادة الطبيب الشرعي وتأثيرها المتوقع على قضية الطفل ياسين في سبتمبر، حيث ستظهر الكثير من المعطيات التي قد تقلب موازين القضية.

ردود فعل أسرة الطفل ياسين وترقب المجتمع لمصير القضية في سبتمبر

خرجت أسرة الطفل ياسين من جلسة أمس محملة بمشاعر القلق والحزن الناتجة عن استمرار تأجيل حقهم في الوصول إلى العدالة التي ينتظرونها بشغف، ومع ذلك قدموا إشارة واضحة على تمسكهم بالأمل وصبرهم حتى يتم الكشف عن الحقيقة كاملة في الجلسات القادمة. يظل المجتمع بأكمله يترقب مصير القضية التي أصبحت نموذجًا لاختبار نزاهة وقوة هيئة القضاء المصرية في معالجة القضايا الإنسانية الحساسة، خاصة مع توقعات كبيرة بأن تشهد جلسة 20 سبتمبر 2025 محطات حاسمة، من خلال شهادات قد تغير مجرى التحقيقات وتحدد مسؤوليات المتهمين.

• تأجيل الجلسة بسبب عدم حضور الطبيب الشرعي
• تكليف النيابة باستدعائه للحضور في الجلسة القادمة
• اهتمام واسع من أسرة الطفل ياسين والرأي العام
• توقعات بحسم ملفات القضية في الجلسة القادمة

قضية الطفل ياسين تمثل نقطة محورية في اختبار نزاهة ومسؤولية النظام القضائي، حيث يظل الجميع متابعًا لتفاصيل الإجراءات القادمة التي تتطلب شفافية ومصداقية تامة، بما يعكس مدى احترام حقوق الضحايا وأهاليهم ويعيد الثقة فوق مسار العدالة.