انطلاق ملتقى غيمزكوم الرئيسي لألعاب الفيديو في ألمانيا 2025… ما الجديد؟

تنطلق فعاليات غيمزكوم 2025 في ألمانيا، وهو واحد من أكبر معارض ألعاب الفيديو التجارية على مستوى العالم، حيث يتميز هذا الحدث السنوي بإطلاق ألعاب ضخمة مثل “كال أوف ديوتي: بلاك أوبس 7” والجزء الثاني من سلسلة “ريزيدنت إيفل” اليابانية، في أمسية افتتاحية ينتظرها عشاق الألعاب بفارغ الصبر

غيمزكوم 2025: الحدث الأكبر لإطلاق الألعاب المنتظرة وتجارب الزوار

تستضيف مدينة كولونيا غرب ألمانيا فعاليات غيمزكوم التي تجمع بين أكثر من خمسة آلاف شخص من الصحافيين والمحترفين والهواة في عالم ألعاب الفيديو، حيث سيقدم المقدم الكندي جيف كيغلي لقطات حصرية من أحدث الإنتاجات الضخمة المنتظر صدورها خلال الأشهر المقبلة، في عرض يمتد لحوالي ساعتين مساء الثلاثاء. شهدت نسخة العام الماضي 2024 حضوراً بلغ نحو 335 ألف زائر، ويأمل المنظمون هذا العام في تحقيق أرقام أكبر تقترب من ما قبل جائحة كوفيد التي شهدت حضور ما يقارب 370 ألف زائر
من يوم الأربعاء، يتلاقى المحترفون والهواة، بينهم من يرتدي أزياء شخصياتهم المفضلة، في قاعات مركز معارض كولن ميسه الشاسعة، حيث يتيح كل استوديو مساحة خاصة لتقديم أحدث الإصدارات وتجربة الألعاب مباشرة أمام الزوار، مما يعزز من تجربة غيمزكوم 2025 الفريدة

أبرز ألعاب غيمزكوم 2025 وفرص تجربة جهاز سويتش 2 وإكس بوكس الجديد

بالرغم من غياب شركة سوني عن الحدث هذا العام، إلا أن غيمزكوم 2025 يشهد عودة قوية لشركة نينتندو بدعم من إطلاق جهازها الجديد “سويتش 2″، كما تستعد إكس بوكس التابعة لمايكروسوفت لتقديم أجهزتها المحمولة الجديدة المزمع طرحها نهاية العام الجاري. تبقى ألعاب الرعب اليابانية في قلب الحدث، حيث يتم تسليط الضوء على الإصدارات الجديدة من سلسلتي “سايلنت هيل” و”ريزيدنت إيفل”، بالإضافة إلى الجزء الثاني المرتقب من لعبة “هولو نايت: سيلك سونغ”، و”مترويد برايم 4″، أحدث إصدارات سلسلة الخيال العلمي لشركة نينتندو
يجلس زوار غيمزكوم لتجربة هذه الألعاب ضمن تنوع ضخم يتضمن:

• أجنحة استوديوهات الألعاب المختلفة مع تجارب فعلية للألعاب
• معارض ترويجية للأجهزة المحمولة والجديدة
• ورش عمل وجلسات مخصصة لمحترفي صناعة الألعاب

واقع صناعة الألعاب في غيمزكوم 2025 مع تحديات تسريح العمال وتأثير الأوضاع الاقتصادية

رغم التفاؤل الكبير حول غيمزكوم 2025، فإن الأجواء بين العارضين البالغ عددهم نحو 1500 تشوبها بعض التحديات، إذ تتناقض المؤشرات الاقتصادية الإيجابية لدى كبار شركات الألعاب مع استمرار حملات تسريح العمال التي تصيب القطاع. الملاحظ أن صناعة الألعاب الألمانية عانت خلال العامين الماضيين من صعوبات تمثلت بتسريح موظفين، وإغلاق استوديوهات، وتعليق مشاريع واسعة، وفق تصريحات فيليكس فالك، الرئيس التنفيذي لاتحاد صناعة الألعاب الألماني والمشارك في تنظيم الحدث
وأظهرت بيانات موقع “غايم إنداستري لاي أوتس” الإلكتروني فقدان نحو 30 ألف عامل وظائفهم في مجال صناعة الألعاب منذ بداية عام 2023، منهم أكثر من 4000 تم تسريحهم خلال العام الجاري، مما يعكس الحاجة الماسة إلى إعادة هيكلة مستدامة وتعزيز فرص العمل في هذا القطاع الحيوي