تقدم ملموس في أعمال المرحلة الأولى لمترو الإسكندرية بطول 21.7 كم في 2025

وزارة النقل تعلن عن تقدم ملحوظ في أعمال المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية بطول 21.7 كم، حيث تستمر الجهود المكثفة لتطوير شبكة النقل المترو داخل المدينة بهدف تحسين جودة التنقل وتخفيف الازدحام المروري، مع تقديم حل نقل حديث ومستدام يلبي احتياجات السكان والزائرين على حد سواء.

تفاصيل تقدم أعمال المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية بطول 21.7 كم

شهدت أعمال المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية بطول 21.7 كم تقدمًا كبيرًا، حيث تركز وزارة النقل على استكمال البنية التحتية والمكونات التقنية التي تشمل المحطات وشبكة السكك الحديدية. المرحلة الأولى تشمل خطوطاً تمتد عبر المناطق الحيوية داخل الإسكندرية، مما يوفر وسيلة نقل سريعة وآمنة، بالإضافة إلى ربط نقاط رئيسية في المدينة. يتم تنفيذ هذه الأعمال بدقة عالية وبما يتوافق مع المواصفات العالمية لنقل الركاب، ويعكس ذلك مدى التزام الوزارة بتوفير مشروع مترو الإسكندرية الذي سيكون من أبرز عناصر تطوير البنية التحتية في مصر.

الأهداف الرئيسية وأهمية المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية بطول 21.7 كم

تسعى وزارة النقل من خلال مرحلة مترو الإسكندرية بطول 21.7 كم إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، أبرزها تقليل مشاكل الازدحام المروري المتفاقمة وتحسين مستوى الأمان والكفاءة في التنقل الحضري، إلى جانب تقديم بديل حضري متطور يسهل حياة المواطنين بشكل يومي. يعزز هذا المشروع من فرص التنمية الاقتصادية والتنموية في الإسكندرية، إذ يربط بين الأحياء والمناطق التجارية والصناعية، مما يساهم في رفع جودة الحياة وتقليل التلوث البيئي الناتج عن المركبات. كما يوفر المترو شبكة متكاملة تساعد على تقليل الوقت المستغرق في التنقل ومضاعفة السعة الاستيعابية للركاب، ما يمثل خطوة مهمة نحو تحديث منظومة النقل في المدينة.

خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية بطول 21.7 كم والتحديات التي تواجه المشروع

تم اعتماد خطة عمل منهجية لتنفيذ المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية بطول 21.7 كم، تضمنت عدة مراحل متتابعة لضمان سير العمل بكفاءة وعالية الجودة، وتشمل خطوات التنفيذ ما يلي:

• إنشاء الأنفاق وتثبيت أنظمة السكك الحديدية وفق أحدث التقنيات
• تصميم وتجهيز المحطات لتكون مجهزة بأحدث المرافق والخدمات
• تنفيذ شبكات الإنارة والتهوية وأنظمة السلامة الإلكترونية
• اختبار التجهيزات الفنية للتأكد من جاهزيتها للتشغيل السليم

رغم تقدم العمل، تواجه الوزارة عدة تحديات مثل التنسيق مع الجهات المحلية وتأمين الموارد الفنية والمالية، إلى جانب ضمان الالتزام بالمعايير البيئية والصحية أثناء عمليات الحفر والبناء. إلا أن الجهود مستمرة بصورة كبيرة لتجاوز هذه العقبات وتسريع الإنجاز.