اعتماد رسمي لـ«الأبحاث الإكلينيكية» بالمعهد القومي للأورام من المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية

اعتماد «الأبحاث الإكلينيكية» بالمعهد القومي للأورام من المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية يمثل خطوة حيوية تُبرز التزام المركز بأعلى معايير الجودة في البحث العلمي، ويُعزز من مكانة المعهد في مجال البحث الطبي، مما ينعكس إيجابًا على تطوير الخدمات الصحية ودعم المرضى في مصر والمنطقة.

الاعتماد وأثره في تعزيز الأبحاث الإكلينيكية بالمعهد القومي للأورام

حصل مركز الأبحاث الإكلينيكية بالمعهد القومي للأورام، والذي يُعرف أيضًا بمركز الدكتورة رباب جعفر، على تسجيل واعتماد رسمي من المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية التابع لمجلس الوزراء، وفقًا لإعلان الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة. هذا الاعتماد يؤكد مستوى التزام المعهد بالقواعد الأخلاقية الصارمة، ويعكس حرصه الدائم على تطوير البحث العلمي وتطبيق معايير الجودة في كافة نشاطاته البحثية. يُبرهن هذا الإنجاز على التفوق المؤسسي للمعهد ويُضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققها، متماشياً مع استراتيجية الجامعة التي تمنح دعم البحث العلمي أولوية قصوى، وتُولي أهمية كبرى للنزاهة العلمية وأمانة البحث والحفاظ على الحقوق الفكرية والإنسانية لكافة المشاركين في العملية البحثية، الأمر الذي يعود بالنفع على المرضى والمجتمع بأسره.

دور الأبحاث الإكلينيكية في إثراء القطاع الصحي وتطوير طب الأورام

يُشاد برئاسة جامعة القاهرة بالمستوى الأكاديمي الرفيع للمعهد القومي للأورام، مع الإشارة إلى كفاءة أساتذته وتميزهم في إثراء القطاع الصحي، من خلال تقديم أحدث الأبحاث والتقنيات المتقدمة في مجال طب الأورام. يركز المعهد على تقديم رعاية صحية متطورة للمرضى، مستفيدًا من خبرات فريقه الأكاديمي على المستويين المحلي والإقليمي، ليُرسخ مكانته التنافسية في مصر والعالم العربي والشرق الأوسط. وبيّن الدكتور محمد عبد المعطي سمره، عميد المعهد، أن تسجيل مركز الأبحاث الإكلينيكية في المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية يشكل علامة فارقة في مسيرة المعهد، حيث يعزز قدرة الفرق البحثية على إجراء دراسات عالية الجودة تتوافق مع المعايير الدولية، مما يدعم الابتكار في مجال الأورام وفق أحدث المستجدات والتقنيات العالمية.

الفريق البحثي واستثمار الاعتماد لتحقيق تطورات علاجية متقدمة

أكد الدكتور طارق خيري، وكيل المعهد لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن الاعتماد الذي حصل عليه مركز الأبحاث الإكلينيكية يعكس الجهد المضني لفريق العمل ويشكل دافعًا قويًا لإنجاز المزيد من المشروعات البحثية التي تُسهم في تحسين أوضاع المرضى. يسعى الفريق إلى تبني أحدث الأساليب العلاجية العالمية في مجال الأورام، معززين بذلك مستوى جودة العلاج المقدم وأثره الإيجابي. ويُذكر هنا الدور البارز لكل من الدكتورة أميرة ضياء درويش، المدير التنفيذي للمركز، بالإضافة إلى الدكتورة ندي جمال وأحمد محمود، المسؤولين عن ملف الاعتماد، واللذين ساهموا بشكل فعال في تحقيق هذا الإنجاز المهم.

  • تسجيل مركز الأبحاث الإكلينيكية لدى المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية
  • الالتزام بالمعايير الأخلاقية والعلمية في البحث
  • دعم استراتيجية جامعة القاهرة في تعزيز البحث العلمي
  • تطوير أساليب العلاج في طب الأورام محليًا وإقليميًا
  • تحفيز فريق العمل لاستثمار الاعتماد في مشاريع بحثية متقدمة