المحاكم المصرية تؤجل قضايا الطفل ياسين وفتيات الواحات إلى سبتمبر.. ترقب واسع بين المصريين

قضية الطفل ياسين وفتيات الواحات تشهد تأجيل محاكمات بارزة في مصر إلى سبتمبر وسط اهتمام واسع من الرأي العام، حيث أصدرت محكمتان مصرّتان قرارات بتأجيل النظر في قضيتين أثارتا جدلًا واسعًا ومتابعة شعبية كبيرة خلال الفترة الأخيرة، إحداهما تركز على واقعة فتيات طريق الواحات، والأخرى تتعلق باستئناف محاكمة الطفل ياسين، مما جعل هذه القضايا محور ترقب شعبي كبير.

تفاصيل تأجيل محاكمة فتيات طريق الواحات وأسبابه

في محكمة جنح أكتوبر، اتخذت هيئة المحكمة قرارًا بتأجيل أولى جلسات محاكمة أربعة متهمين في قضية فتيات طريق الواحات إلى الأول من سبتمبر المقبل؛ وذلك لاستكمال إجراءات سداد الرسوم والنظر في طلبات الإدعاء المدني، حيث تعود فصول هذه القضية إلى اتهام المتهمين بالتحرش اللفظي بالفتيات أثناء قيادتهن السيارات في طريق الواحات، فضلاً عن تعمد التسبب في إصابتهن نتيجة مطاردة على الطريق انتهت بحادثة اصطدام مروعة أثارت انقسامًا كبيرًا في الرأي العام، ما جعل هذه القضية من أبرز القضايا التي تشغل الرأي العام المصري.

ما جرى داخل قاعات المحكمة خلال جلسة فتيات الواحات

شهدت أروقة المحكمة حضور المتهمين الأربعة تحت حراسة أمنية مشددة حرصًا على سلامتهم، بينما حضرت الضحايا برفقة أسرهن وهيئة الدفاع؛ حيث أكدت الضحايا أمام هيئة المحكمة تعرضهن لملاحقة ومطاردة أدت إلى إصابات، الأمر الذي نفاه المتهمون قائلين إنهم بريئون من التهم الموجهة إليهم.

• التحرش اللفظي هو التهمة الأساسية ضد المتهمين
• إلحاق الإصابات خلال المطاردة أدى إلى حادثة اصطدام خطيرة
• هيئة المحكمة تنتظر استكمال الإجراءات المالية والنظر المدني

وتشير هذه التطورات إلى تعقيد القضية وتأجيل الفصل فيها، كما أنها تعكس حجم الجدل التي أحدثته بين المصريين، الذين يتابعون التطورات عن كثب.

تأجيل استئناف محاكمة المتهم في قضية الطفل ياسين وسبب ذلك

في جانب آخر، أجلت محكمة استئناف جنايات دمنهور موعد جلسة استئناف محاكمة المتهم المعتدى عليه في قضية الطفل ياسين إلى 20 سبتمبر المقبل، عقب اعتذار كبير الأطباء الشرعيين عن الحضور بسبب التزامه الإدلاء بشهادته في قضية أخرى، مما أدى إلى تأجيل الجلسة. ويأتي هذا التأجيل في ظل حالة من الترقب الشعبي، نظرًا لحساسية القضية وأهميتها في المجتمع المصري، حيث أثارت القضية اهتمامًا بالغًا وغضبًا واسعًا في الرأي العام، ما يضع المحاكم أمام ضغط شديد لتحقيق العدالة وتحقيق طمأنة المجتمع.

يظهر من توقيتات التأجيلات أن القضية ليست فقط قانونية وإنما تحظى بمتابعة شعبية مكثفة، الأمر الذي يجعل المحاكم تتحرك بحذر شديد في معالجة مراحل القضية، خاصة أن هذه القضايا تتسم بحساسية عالية وتأثير مباشر على الرأي العام المصري، الذي ينتظر بفارغ الصبر نتائج هذه الجلسات. ومن خلال هذه التطورات، من الواضح أن قضية الطفل ياسين وفتيات الواحات ستظل في مقدمة ملفات الرأي العام حتى استكمال إجراءاتها القضائية بشكل واضح وشفاف.