ماراثون «هوايرو سور الصين» وسباق زايد الخيري ينتظران المشاركين في 21 سبتمبر

ماراثون هوايرو سور الصين وسباق زايد الخيري 2025 يشكلان بارقة أمل جديدة في التعاون الرياضي والخيري بين الإمارات والصين، بحفل الإطلاق الذي احتضنته حكومة مقاطعة هوايرو في بكين، معلنة انطلاق السباق المرتقب الأول في 21 سبتمبر المقبل، والذي يتزامن مع توسيع موسمه ليشمل ست دول في 2025-2026، معزّزين بذلك رسالة العطاء والصداقة التي يجسدها السباق.

الإطلاق الرسمي لماراثون هوايرو سور الصين وسباق زايد الخيري 2025: لحظة تاريخية في بكين

أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، بالتعاون مع حكومة مقاطعة هوايرو الشعبية، تفاصيل الإطلاق الرسمي لماراثون هوايرو سور الصين العظيم وسباق زايد الخيري 2025 خلال مؤتمر صحافي عقد في هوايرو – بكين، بحضور نحو 100 شخصية بارزة من كبار المسؤولين، قادة الرياضة، الدبلوماسيين، والإعلام، إلى جانب شراكات إماراتية وصينية متعددة. جاء الحدث مؤسسًا لانطلاقة السباق لأول مرة في بكين في 21 سبتمبر المقبل، حيث استضافت حكومة هوايرو حفل الإطلاق الرسمي تضمن عروض فيديو من إنتاج إماراتي لتعريف الحضور، بالإضافة إلى إحاطة شاملة من مكتب هوايرو الرياضي وكلمات رسمية ألقاها كبار الشخصيات من الجانبين، وسط تكريم رعاة الحدث وتوزيع شهادات تقديرية على الشركاء والرياضيين المتفوقين.

تمثّل الرسالة الرياضية والدبلوماسية للحدث أهمية كبيرة، مع حضور معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير الإمارات لدى الصين، والفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، وأعضاء اللجنة إلى جانب كبار المسؤولين الصينيين على المستويات الوطنية والبلدية، مؤكدين على الشراكة الاستراتيجية المتينة بين الدولتين. أثناء المؤتمر، قدم الوفد الإماراتي ضيافة تقليدية سياقية تميزت بكرم الضيافة الإماراتية، مع تغطية إعلامية واسعة، وعرض محتوى ملهم عن الرسالة الإنسانية الخيرية التي يحملها سباق زايد، والذي يشهد توسعًا عالميًا ليشمل ست دول في الموسم الجديد 2025-2026.

برنامج فعاليات سباق زايد الخيري 2025 وماراثون هوايرو سور الصين العظيم: تجمع بين الرياضة والثقافة والإنسانية

يقدّم ماراثون هوايرو سور الصين العظيم وسباق زايد الخيري 2025 باقة متميزة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والرياضية التي تجسد قيم التعاون الجماعي والروح الإنسانية، وأبرزها سباق «الروبوت والعائلة الخيري» في 20 سبتمبر، الذي يشكل إنجازًا تاريخيًا بإقامة أول سباق روبوت تضامني، بالإضافة إلى سباق مخصص لأصحاب الهمم، وسباق عائلي ترفيهي يعزز الروح المجتمعية. إضافة إلى ذلك، تقام فعاليات معرض «البيت الإماراتي» الثقافي في سور موتانيو العظيم خلال الفترة من 19 حتى 21 سبتمبر، حيث يرافق الزوار رحلة ثقافية غنية تسمح لهم باكتشاف التراث الإماراتي الأصيل بكل تفاصيله، من الفنون الشعبية النابضة بالحياة، والحرف اليدوية الدقيقة، إلى تذوق المأكولات التقليدية والاستمتاع بجو الضيافة الإماراتية الدافئ.

مسيرة سباق زايد الخيري ورسالته الإنسانية في دعم الصحة والسلام حول العالم

انطلق سباق زايد الخيري لأول مرة في أبوظبي عام 2001، مستلهماً من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في مد يد العون للمحتاجين وتعزيز القيم الإنسانية العميقة؛ إذ تحول السباق عبر 22 نسخة محلية إلى رمز عالمي للحب والسلام والتسامح والرحمة. ومنذ عام 2005 بدأ السباق رحلته العالمية مع أول نسخة دولية بنيويورك، تلتها في القاهرة عام 2014، ليصبح اليوم حدثًا رائدًا في المجال الخيري والإنساني، يسهم في تمويل علاج المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل الفشل الكلوي، السرطان، وأمراض القلب، ويدعم مستشفيات الأطفال والأبحاث الطبية.

يتجاوز دور سباق زايد الخيري جمع التبرعات فحسب؛ بل يعمل على نشر الوعي الصحي وإلهام المجتمعات لتبني أنماط حياة نشطة وصحية، مما يجعله منصة متكاملة تجمع بين العمل الخيري والرسالة المجتمعية.

• دعم المرضى المصابين بالأمراض المزمنة
• تعزيز الوعي الصحي المجتمعي
• تحفيز تبني أنماط حياة صحية ونشطة
• دعم مستشفيات الأطفال ومراكز الأبحاث الطبية

من خلال هذا التنسيق التاريخي والإنساني، يؤكد ماراثون هوايرو سور الصين وسباق زايد الخيري 2025 على أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل هي جسور صداقة تجمع بين الشعوب، وتمثل روح العطاء التي توحد القلوب عبر البلدان والمسافات، مجسدين مثالاً فريدًا للتعاون الاستراتيجي الإنساني بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية.