عاجل في السليمانية.. العثور على جثة امرأة داخل منزلها والتحقيقات تكشف التفاصيل

السليمانية.. العثور على جثة امرأة داخل منزلها والتحقيقات تكشف الملابسات شهد حي رزگاري في وسط مدينة السليمانية حدثاً مأساوياً بعد اكتشاف جثة امرأة داخل منزلها، بعد تلقي بلاغ من الجيران بخصوص انبعاث رائحة غريبة من المنزل، ما دفع أجهزة الشرطة للتحرك والتحقيق في الواقعة، للكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد أسباب الوفاة الحقيقية.

تفاصيل العثور على جثة المرأة داخل منزلها في السليمانية

عقب البلاغ الذي ورد إلى شرطة السليمانية، توجهت قوة أمنية إلى المنزل الكائن في حي رزگاري؛ حيث أبلغ الجيران عن رائحة كريهة تصدر من المكان دون معرفة السبب، ورغم مرور عدة أيام على الوفاة، لم يتم اكتشاف الأمر. تبين بعد الفحص أن الجثة تعود لامرأة تجاوز عمرها الخمسين عاماً، وكانت حالتها تشير إلى مرور حوالي 9 إلى 10 أيام على وفاتها، مما دفع السلطات للبدء في إجراءات التحقيق لفهم ملابسات الحادث.

التحقيقات الأولية تظهر وفاة طبيعية دون شبهة جنائية

أوضح الرائد سركوت أحمد، المتحدث الرسمي باسم شرطة السليمانية، أن الجثة نقلت فوراً إلى دائرة الطب العدلي في المدينة لاستكمال الفحوصات الطبية اللازمة، إذ أظهرت المؤشرات الأولية أن سبب الوفاة طبيعي ولا توجد علامات تدل على تدخل خارجي أو جريمة. ويأتي هذا الإعلان بعد مراجعة دقيقة لحالة الجثة، وهو ما يسمح للشرطة بالتركيز على التفاصيل الدقيقة التي قد توضح سبب الوفاة بصورة نهائية خلال التحقيقات المستمرة.

استمرار التحقيقات لاستكمال إجراءات العثور على جثة امرأة داخل منزلها

على الرغم من النتائج الأولية، أكد الرائد أحمد أن التحقيقات معنية باستكمال كافة الإجراءات القانونية والرسمية التي تضمن توضيح كافة الملابسات المتعلقة بحالة الوفاة، والتي تشمل مقابلات مع الجيران والأقارب، بجانب مراجعة جميع الأدلة في المنزل. توجد خطوات متعددة تخضع لها التحقيقات تشمل:

• فحص التفاصيل الطبية والجثثية من قبل الطب العدلي
• جمع الشهادات والأدلة من محيط المنزل وشهود العيان
• تأكيد خلو الوفاة من أية عوامل جنائية أو شبهات أخرى

تؤكد شرطة السليمانية حرصها على متابعة كل تفاصيل حادثة العثور على جثة امرأة داخل منزلها، مما يعكس أهمية التنسيق بين الأهالي والجهات الأمنية لضمان سلامة المواطنين واكتشاف أي حالات طارئة بسرعة، وهو الأمر الذي يعزز من سرعة التدخل وتقديم الدعم اللازم حين الحاجة. تتفاعل السلطات حاليًا مع كافة الجهات المعنية لاستكمال التحقيقات وضمان تحقيق العدالة وتوضيح الملابسات كافة بشكل دقيق.