التعليم تلزم المعلمين والمعلمات بارتداء الزي الرسمي الجديد في المدارس السعودية الصيف المقبل

تسجيل بصمة الوجه في تطبيق “حضوري” مع الالتزام بالزي الرسمي وخلفية بيضاء يعد من الركائز الأساسية لتحقيق دقة عالية في التعرف الحيوي، وضمان متابعة دقيقة لحضور المعلمين والمعلمات في مدارس السعودية؛ إذ أكدت وزارة التعليم السعودية على ضرورة الالتزام بهذه المعايير لتحسين نظام الحضور الإلكتروني وتعزيز انضباط العملية التعليمية بشكل فعّال ومستدام.

أهمية الالتزام بالزي الرسمي والخلفية البيضاء عند تسجيل بصمة الوجه في تطبيق “حضوري”

أكدت وزارة التعليم السعودية على ضرورة ارتداء الزي الرسمي المعتمد عند التقاط صورة بصمة الوجه عبر تطبيق “حضوري” لجميع المعلمين والمعلمات خلال أوقات الدوام؛ حيث يهدف هذا الإجراء إلى تسجيل بصمة احترافية تتناسب مع متطلبات التعرف الحيوي المتقدمة، مما يزيد من دقة النظام وسرعته في التعرف على الأفراد، ويسهم في تقليل الأخطاء التقنية أثناء المتابعة. كذلك، حرصت الوزارة على أن تكون الخلفية المستخدمة أثناء تسجيل بصمة الوجه بيضاء ناصعة وخالية من أي تشويش أو تداخل بصري، مما يعزز وضوح الصورة ويُسهل على النظام البيومتري عملية التحديد والتحقق. تأتي هذه الإجراءات ضمن بروتوكولات صارمة تهدف إلى تسهيل عمل أنظمة التعرف الحيوي في متابعة دخول وخروج العاملين، وتحسين الانضباط المدرسي، بما يتماشى مع أحدث التطورات التقنية والتحسينات الإدارية في المدارس السعودية.

آلية عمل نظام تطبيق “حضوري” وأنظمة التعرف الحيوي لمتابعة حضور المعلمين والمعلمات

يعد تطبيق “حضوري” النظام الرقمي الرسمي الذي تعتمد عليه المملكة في رصد حضور وانصراف العاملين بقطاع التعليم، ويرتبط بشكل رئيسي بثلاث وسائل تعريف حيوية رئيسة هي بصمة الوجه، وبصمة الصوت، وبصمة الإصبع، وذلك لتحقيق أعلى درجات الموثوقية. في مرحلة التسجيل الأولي، يُطلب من المعلمين والمعلمات إدخال هذه البيانات الحيوية بدقة متناهية، مع إمكانية استثناء المعلمات من تسجيل بصمة الوجه، شريطة أن تبقى بصمات الصوت والإصبع ضرورية لضبط الحضور والانصراف. تتيح هذه الآلية الإلكترونية المتكاملة خفض نسبة الخطأ إلى حد كبير، وتسهم في بناء ثقة عالية في متابعة الحضور والإدارة اليومية داخل المدارس، مما ينعكس إيجابيًا على سير العملية التعليمية ودقتها في كافة المناطق التعليمية.

معايير جودة التصوير ومتطلبات تسجيل بصمة الوجه بنجاح في تطبيق “حضوري”

وضعت وزارة التعليم معايير صارمة لضمان جودة الصورة أثناء تسجيل بصمة الوجه في تطبيق “حضوري”، حيث يجب أن تكون الصورة ملتقطة بدقة داخل الإطار المخصص المحُدد في التطبيق، مع توفير إضاءة مناسبة وواضحة لتجنب الظلال أو التشويش البصري. والالتزام بالخلفية البيضاء النقية دون أي عناصر مشتتة أمر ضروري للحفاظ على جودة التعرف الحيوي واستقراره. تطبيق هذه المعايير يُسهم في تقليل الحالات التي تستوجب إعادة التسجيل بسبب الأخطاء الفنية، كما يُسهل على النظام التحقق السريع والموثوق من حضور المعلمين والمعلمات، مما يحسن من انضباط العمل ويطور تجربة المستخدم داخل نطاق بيئة المدارس السعودية.

مراحل وتواريخ تطبيق نظام “حضوري” وأثره في الانضباط المدرسي

بدأ تطبيق نظام “حضوري” إجراءات تطبيقه بشكل تدريجي في عدة مناطق تعليمية بالمملكة، إذ أطلقت المرحلة الأولى في 17 أغسطس 2025 وشملت مناطق الشرقية، الأحساء، جدة، مكة المكرمة، والقصيم، تلاها المرحلة الثانية في 24 أغسطس 2025 التي دُخِلت فيها مناطق الطائف، تبوك، الجوف، والحدود الشمالية، ثم شملت المناطق المتبقية نهاية أغسطس وبداية سبتمبر. يعتمد النظام على ثلاث خطوات رئيسة يوميًا لتسجيل الحضور والانصراف، مما يعزز التنظيم والانضباط داخل المدارس ويضمن التزام الموظفين بساعات العمل الرسمية بدقة، إلى جانب مساهمته في تسريع وتيرة الرقمنة والتطوير الإداري والتعليمي بشكل مستمر.

توصيات هامة لضمان تسجيل بصمة الوجه بنجاح في تطبيق “حضوري”

لتحقيق تسجيل ناجح ودقيق لبصمة الوجه في تطبيق “حضوري”، ينصح باتباع الإرشادات التالية:

• الحرص على ارتداء الزي الرسمي المعتمد عند التقاط الصورة لتعزيز دقة التسجيل واحترافية الشكل
• اختيار مكان تصوير يحتوي على خلفية بيضاء ناصعة، مع توفير إضاءة مناسبة خالية من الظلال أو التشويش لضمان وضوح الصورة
• تجهيز وإدخال جميع البيانات الحيوية المطلوبة مثل بصمة الوجه وبصمة الصوت وبصمة الإصبع خلال التسجيل الأول لضمان كفاءة الخدمة
• التواصل الفوري والمباشر مع الدعم الفني أو المسؤول المباشر لحل أي مشكلات تقنية قد تظهر أثناء عملية التسجيل بسرعة وفعالية