تواجه مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى تصعيدًا خطيرًا من الاحتلال الإسرائيلي والجماعات الاستيطانية، حيث تتزايد محاولات تهويد المقدسات الإسلامية وفرض السيطرة الإسرائيلية على الحرم القدسي الشريف، وذلك بالتزامن مع ما يسمى “عيد الفصح العبري”، مما دفع إلى تحذيرات واسعة من خطر داهم يستهدف الهوية الإسلامية والعربية للقدس، ويهدد مستقبلها السياسي والثقافي.
تصعيد الاحتلال ضد المسجد الأقصى
تشهد باحات المسجد الأقصى ومحيطه محاولات مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لفرض وقائع جديدة على الأرض، حيث تتعرض المدينة المقدسة لمخططات تهدف إلى تغيير طابعها الإسلامي، من خلال تكثيف الاقتحامات وتنفيذ مشاريع استيطانية، وقد اتضح ذلك بشكل خاص خلال مناسبات أعياد اليهود مثل “عيد الفصح العبري”، ويتزامن ذلك مع دعوات من قِبَل جماعات المستوطنين لذبح القرابين داخل المسجد، ما يعكس نواياهم المبيتة لفرض هوية دينية يهودية على الحرم، ومن الجدير بالذكر أن هذه الممارسات تُشعل توترات متزايدة بين الجانبين خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
تهديدات الاحتلال خلال شهر رمضان
شهر رمضان المبارك يمثل موسمًا للعبادة والتجمع في المسجد الأقصى، ولكن الاحتلال الإسرائيلي كثّف في الآونة الأخيرة إجراءاته التعسفية في هذه الفترة، مثل إغلاق بوابات المسجد، ومنع الحافلات التي تنقل المصلين من الوصول، بالإضافة إلى تركيب الحواجز الأمنية وإصدار قرارات الإبعاد بحق الناشطين المدافعين عن المسجد، وتهدف هذه التحركات إلى تقليص أعداد المصلين والمرابطين، ومنع الحشد الكبير الذي يُنظر إليه كعائق أمام مخططات الاحتلال لتقسيم المسجد زمانيًّا ومكانيًّا، وفي الوقت نفسه، يُمنح المستوطنون تسهيلات لاقتحام الحرم القدسي تحت حماية قوات الاحتلال.
الدعوات للتصدي لمخططات تهويد الأقصى
في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية، أطلق خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري دعوات متكررة للمرابطين والمصلين لتكثيف وجودهم الدائم داخل الحرم الشريف، تأتي هذه الدعوة كجزء من الجهود الشعبية لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته العدائية، وقد شدد على أهمية المرابطة والاعتكاف خلال شهر رمضان، باعتبار ذلك واجبًا وطنيًا ودينيًا، ويُذكر أن الإجراءات الإسرائيلية لا تقتصر على المسجد الأقصى فقط، بل تمتد لتشمل تغيير هوية مدينة القدس عبر مصادرة الأراضي، وتوسيع المستوطنات، والتضييق على السكان الفلسطينيين، مما يستلزم تعزيز الجهود السياسية والدبلوماسية لإبراز خطورة هذا الوضع على الساحة الدولية.
المخطط | الأهداف |
---|---|
اقتحام المسجد الأقصى | فرض السيادة اليهودية وتحويله لمكان ديني مشترك |
منع دخول المصلين | تفريغ المسجد وإضعاف التواجد الإسلامي داخله |
تهويد القدس | تغيير الهوية الثقافية والسياسية للمدينة المقدسة |
في الختام، تبقى مدينة القدس والمسجد الأقصى رمزًا للصمود الفلسطيني في وجه محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير طابع المدينة ومقدساتها، ويؤكد الفلسطينيون على ضرورة التصدي لهذه المخاطر عبر توحيد الجهود الميدانية والدبلوماسية للحفاظ على هوية القدس الإسلامية والعربية.
خطر كبير: قلق أممي من تدفق الأسلحة للسودان يهدد الاستقرار
صدق أو لا تصدق.. طريقة تحميل التقييمات الأسبوعية لصفوف النقل الترم الثاني 2025
أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس 3 أبريل 2025 في الأسواق المصرية
شوف الفكرة! الكفاءة الثقافية مفتاح لتواصل إنساني أكثر شمولية
شوف ده | الأهلي يستعد بقوة في جنوب أفريقيا لمواجهة صن داونز.. التفاصيل بالفيديو
شبورة مائية وأمواج مرتفعة.. تعرف على تفاصيل طقس السبت 19 أبريل
فرصة لا تفوتك.. منحة المرأة الماكثة 2025 مفتوحة الآن للتسجيل رسميًا!
احذر من سرقة الهواتف المحمولة في الإسكندرية: تعرف على أحدث الأساليب وكيفية الحماية