يا سلام الربيع! أجواء ربيعية بحرارة أعلى من معدلها المعتاد شوية

تتوقع دائرة الأرصاد الجوية أن تشهد الأيام القادمة تنوعًا ملحوظًا في حالة الطقس بين الجو الربيعي المعتدل والأجواء الحارة الخماسينية، حيث سيستمر تأثير الكتل الهوائية الحارة على العديد من المناطق مع تباين في درجات الحرارة وتواجد الرياح المختلفة السرعات. تسعى التوقعات لتوفير تحذيرات دقيقة حول التغيرات المناخية المتوقعة لمساعدة السكان على اتخاذ التدابير اللازمة.

حالة الطقس اليوم في المناطق المختلفة

يُتوقع أن يكون الجو اليوم الأحد غائما جزئيًا إلى صافٍ، حيث يسود طقس ربيعي معتدل في المناطق الجبلية بينما يكون حارًا نسبيًا في بقية المناطق، كما ستنخفض درجات الحرارة بشكل طفيف لكنها تبقى أعلى من المعدل السنوي العام بحوالي 6 درجات مئوية، الرياح ستهب شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة مما يخلق أجواءً منعشة في بعض الفترات، في الليل سيبقى الجو لطيفًا وصافيًا بشكل عام في معظم المناطق مع استمرار الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة التي قد تنشط أحيانًا.

توقعات الطقس ليوم الاثنين

من المتوقع أن يستمر الطقس يوم الاثنين مشابها ليوم الأحد دون تغييرات ملحوظة، حيث سيظل الجو غائما جزئيًا إلى صاف في المناطق الجبلية مع أجواء حارة نسبيا في باقي المناطق، وما زالت درجات الحرارة أعلى من المعتاد بحدود 6 درجات، الرياح الشمالية الغربية ستكون أيضًا واضحة مع سرعات خفيفة إلى معتدلة، فيما يظل البحر خفيف ارتفاع الموج مما يجعله مناسبا للأنشطة البحرية.

الطقس الخماسيني يوم الثلاثاء والأربعاء

تبدأ الأجواء الخماسينية بالظهور يوم الثلاثاء، حيث سيكون الجو غائما جزئيًا وحارا وجافا ومغبرا في أغلب المناطق، وسترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ لتتجاوز المعدل السنوي بحوالي 11-13 درجة مئوية، الرياح ستكون جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة وتنشط أحيانًا مما يزيد من الإحساس بالأجواء الحارة، بينما البحر سيكون خفيف ارتفاع الموج. أما يوم الأربعاء، فتشهد درجات الحرارة انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بيوم الثلاثاء، لكنها تظل أعلى من المعدل السنوي العام بمقدار 7-8 درجات مئوية، الأجواء ستبقى حارة ومغبرة مع نشاط للرياح الجنوبية الشرقية المعتدلة.

فيما حذرت دائرة الأرصاد من تدني مستوى الرؤية الأفقية في بعض المناطق نتيجة تشكل الضباب أو الأجواء المغبرة، حيث يُنصح باتخاذ الحذر أثناء القيادة أو الأنشطة الخارجية. يُجدر بالسكان متابعة التحديثات الدورية من مصادر معتبرة للاستعداد للتغيرات المفاجئة، خاصة في أوقات الذروة المناخية.