عايدة غنيم تكشف تفاصيل جديدة وتصريحات مثيرة بعد دورها في “عائلة الحاج متولي”

عايدة غنيم: من “عائلة الحاج متولي” إلى تصريحات مثيرة للجدل

عايدة غنيم تعود لتتصدر الساحة الفنية والإعلامية بتصريحاتها المثيرة للجدل التي تحدثت فيها مؤخرًا عن أزمة الفنانة بدرية طلبة، حيث أثارت حالة واسعة من النقاش عبر السوشيال ميديا، مما يعكس مكانتها كشخصية فنية لا تغيب عن دائرة الضوء رغم التحديات التي تواجهها، وقدرتها الدائمة على إثارة الحوارات الساخنة.

عايدة غنيم وتصريحاتها المثيرة للجدل حول بدرية طلبة وأجواء السوشيال ميديا

لم تترك عايدة غنيم فرصة دون أن تعبّر بكلماتها الجريئة عن رأيها في أزمة إحالة الفنانة بدرية طلبة للتحقيق من قبل نقابة المهن التمثيلية، حيث كتبت عبر صفحتها على فيسبوك تعليقًا أثار جدلًا واسعًا: “اللهم لا شماتة.. قالت عني كومبارس من قبل، وتلف الأيام ليصفها الناس بالأمر نفسه.. معلش يا نجمة، كله سلف ودين”. هذه الكلمات كانت سببًا في تقسيم الجمهور بين من يرى التعبير عن مشاعر إنسانية طبيعية تجاه من انتقدها سابقًا، وبين من اعتبرها ردًا يحمل حدة لا تتناسب مع تاريخها الفني. تعكس هذه التصريحات مدى تأثير عايدة غنيم في الساحة الفنية، حيث أن حضورها لا يقتصر على التمثيل فقط، بل يمتد لمنصات التواصل الاجتماعي التي تشكل جزءًا كبيرًا من حوارات الجمهور.

مشوار عايدة غنيم الفني من “عائلة الحاج متولي” إلى القائمة الطويلة من الأعمال الثانوية

انطلقت مسيرة عايدة غنيم عام 2001 بأولى أدوارها في الدراما المصرية من خلال شخصية “سعدية” في المسلسل الشهير “عائلة الحاج متولي” بجانب النجم الراحل نور الشريف، وهو الدور الذي وضعها على طريق الشهرة وفتح أمامها أبواب الانتشار على نطاق واسع. في حديثها عن بدايتها، أشارت إلى أن ترشيحها جاء عن طريق الفنانة عايدة رياض، مما جعل هذه اللحظة علامة فارقة في مسيرتها. بعد ذلك، أبدعت في عدة أعمال تميزت بأدوارها الثانوية وروحها المرحة، من بينها:

• مسلسل “عباس الأبيض في اليوم الأسود” برفقة يحيى الفخراني.
• مسلسل “الإمام المراغي” الذي تناول جانبًا تاريخيًا مهمًا.
• مسلسل “عبوده ماركة مسجلة” عام 2009، حيث قدمت شخصية محببة ومرحة.

ومع ذلك، شهدت مسيرتها فترات غياب مطولة بسبب ندرة الأدوار المناسبة، وهو أمر تحدثت عنه صراحة، مشيرة إلى أن المنتجين غالبًا ما أخبروها بأن “الموضوع مش في إيدينا”، ما يعكس الأزمة التي يواجهها كثيرون في الوسط الفني.

عايدة غنيم بين التحديات الإعلامية واللجوء إلى تيك توك كمصدر دخل

لم تقتصر شهرة عايدة غنيم على إنجازاتها الدرامية فحسب، بل تعدته أيضًا إلى تصريحاتها الإعلامية التي لطالما أثارت نقاشات حادة، مثل حديثها في لقاء مع الإعلامي نزار الفارس على قناة الرابعة العراقية، حيث كشفت عن رؤيا غريبة رأتها للسيدة مريم العذراء أثناء حملها، وأكدت أن هذه الرؤيا كانت وراء تسمية ابنها محمد، وهو الأمر الذي لاقى تباينًا في ردود الفعل بين مؤيد ومعارض. إلى جانب ذلك، اعترفت عايدة غنيم في نفس اللقاء أن توجهها إلى منصة تيك توك لم يكن بدافع الشهرة فقط، بل لأسباب مالية، إذ باتت المنصة تدر عليها دخلًا منقطع النظير مقارنة بالتمثيل، خصوصًا في ظل نقص الأعمال الفنية وارتفاع أعباء المعيشة. وأوضحت أن اعتمادها على السوشيال ميديا لتوفير نفقات ابنها جاء بعد انفصالها عن والده، الذي تغيب عن مسؤولية تحمل المصاريف، ما يسلط الضوء على الجانب الإنساني الصعب الذي يعيشه بعض الفنانين.

وكانت تصريحاتها أبرز ما ميز حضورها في السنوات الأخيرة، حيث تتفاعل باستمرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما يحافظ على شعبيتها بين الجمهور، حتى مع قلة الأعمال الكبيرة التي شاركت فيها. تعكس قصة عايدة غنيم مثالًا حقيقيًا لتحديات الفنانين في الوسط الفني المصري، وكيف أن النجاح لا يقاس فقط بعدد الأدوار بل بمدى القدرة على الثبات في المشهد والاحتفاظ بعلاقة تواصل مستمرة مع المتابعين، مما يجعل من اسمها علامة فنية تستمر في البقاء في الذاكرة، بين المواجهات الفنية والواقعية، وبين تويتر وفيسبوك وتيك توك.