إبراهيم تاتليس يواجه نزاعاً قانونياً مع ابنته ديلان بسبب حادثة رمي بريموت التلفزيون

ديلان تشيتاك ابنة إبراهيم تاتليس تواجه المحاكمة بتهمة محاولة الاعتداء بجهاز التحكم بالتلفاز، حيث أحالت النيابة العامة في تركيا القضية إلى المحكمة للنظر في الاتهامات الموجهة إليها بعد الحادث الذي وقع في منزل والدها في بودروم العام الماضي، رغم تراجع إبراهيم عن الشكوى التي تقدم بها.

تفاصيل قضية محاولة الاعتداء بجهاز التحكم بالتلفاز بين ديلان تشيتاك وإبراهيم تاتليس

أحالت النيابة العامة التركية القضية التي جمعت بين ديلان تشيتاك وابنها الفنان الكبير إبراهيم تاتليس إلى المحكمة، حيث اتهمها والدها بمحاولة الاعتداء عليه باستخدام جهاز التحكم بالتلفاز «ريموت» في منزلهما بمدينة بودروم خلال العام الماضي، ما أسفر عن فتح تحقيق قضائي رسمي رغم تراجع إبراهيم تاتليس عن الشكوى التي قدمها سابقًا. القانون التركي، طبقًا للمادة 73 من قانون العقوبات، يجبر على استمرار الملاحقة القضائية في مثل هذه القضايا حتى مع سحب الطرف المتضرر للشكوى، كونها من الجرائم التي لا تتوقف على رغبات الأطراف، ما بين استمرار القضية رغم محاولات تسوية الأزمة على المستوى الأسري.

النيابة العامة تصنف جهاز التحكم سلاحًا وتتصاعد إجراءات المحاكمة

كان التغير الأبرز في مجريات القضية عند قرار النيابة العامة تصنيف جهاز التحكم بالتلفاز كـ«سلاح» وفقًا للمادة السادسة في قانون العقوبات التركي، مما رفع درجة الجريمة إلى «محاولة اعتداء باستخدام سلاح»، وهو تصنيف يضاعف من خطورة الواقعة التي كانت تبدو في ظاهرها كخلاف عائلي عابر. وأدى هذا التصنيف إلى تحويل القضية إلى محاكمة علنية، بدلاً من التعامل معها كحادثة منزلية عادية دون تدخل قانوني جدي، ما يفتح الباب أمام فرض عقوبات مشددة.

اقتناع النيابة واعتماد الأدلة في لائحة الاتهام ضد ديلان تشيتاك

تقرير الصحف المحلية أشار إلى أن ديلان تشيتاك اعترفت خلال التحقيقات بما نُسب إليها من اتهامات، ما عزز موقف النيابة في تجهيز لائحة اتهام رسمية ضدها، ووفقًا للوثائق الرسمية فقد جرى إحالة الملف إلى المحكمة بطلب من النيابة العامة لمعاقبة الابنة باسم الحق العام استنادًا إلى الأدلة وشهادات الشهود الذين كانوا في المنزل. من المتوقع أن تنطلق جلسات المحاكمة في الأسابيع القادمة، وسط تسليط إعلامي مكثف على القضية التي جذبت اهتمامًا واسعًا.

شهد منزل إبراهيم تاتليس في بودروم توترًا حادًا خلال وجبة إفطار جمعته بابنته، حيث تصاعد الخلاف بشكل مفاجئ ليمتد إلى تصرفات عنيفة، إذ انتزعت ديلان جهاز التحكم الخاص بالتلفاز ورمته باتجاه والدها، ما أدى إلى مشادة حامية برغم عدم إصابة تاتليس مباشرة بالجهاز. العاملون في المنزل الذين شاهدوا الحادث أكدوا غضب النجم التركي، حيث طلب من طاقمه إخراج ابنته من المنزل وسط استمرار النقاش الصوتي العنيف بين الطرفين حتى بعد مغادرتها، ما يعكس عمق الأزمة والصراع العائلي القائم.

• تقديم الشكوى الأولى من إبراهيم تاتليس
• تراجع والد الفنانة عن الشكوى القانونية
• استمرار التحقيق بناء على المادة 73 من قانون العقوبات
• تصنيف النيابة لجهاز التحكم كسلاح بموجب المادة السادسة
• إقرار ديلان تشيتاك بالوقائع خلال التحقيقات
• إحالة القضية إلى المحكمة وبدء جلسات المحاكمة المرتقبة

تشكّل هذه القضية مثالًا عمليًا على كيفية تطبيق القانون التركي في حالات الاعتداءات العائلية التي تتعدى الحدود التقليدية، خاصةً مع فرض الملاحقة القضائية رغم سحب الشكوى. كما تكشف اتساع تأثير قانون العقوبات التركي الذي يمنح صلاحيات واسعة للنيابة العامة في تصنيف وتحديد طبيعة الاعتداءات والأدوات المستخدمة فيها. وعلى الرغم من سعي إبراهيم تاتليس إلى حل الأزمة داخليًا، إلا أن الإجراءات القانونية تواصلت بعزم بسبب خطورة الواقعة التي تم تصنيفها رسميًا كمحاولة اعتداء باستخدام سلاح، مما يعزز من جدية التحركات القضائية القادمة.