لتخلص سريع من المخزون المتراكم.. تسلا تعلن عن أكبر حملة خصومات في بريطانيا الآن

تسلا تطلق أكبر حملة خصومات في بريطانيا للتخلص من المخزون المتراكم، في خطوة تهدف إلى تنشيط مبيعاتها المتراجعة وتحفيز السوق المحلية، حيث شملت التخفيضات عروضًا قوية على سياراتها الكهربائية، بما يعكس التحديات التي تواجهها الشركة في السوق البريطاني والتحولات التي فرضها المنافسون.

تفاصيل حملة خصومات تسلا في بريطانيا للتخلص من المخزون المتراكم

انطلقت حملة خصومات تسلا في بريطانيا بأوسع حجم لها حتى الآن، حيث قدمت الشركة تخفيضات تصل نسبتها إلى 40% موجهة بشكل خاص لشركات التأجير، لتحويلها بدورها إلى برامج تقسيط شهرية جذابة للمستهلكين النهائيين؛ وقد بلغ استئجار سيارة موديل 3 252 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا، دون ضريبة القيمة المضافة، بعقد يمتد 36 شهرًا، مقارنة بمتوسط أسعار يتراوح بين 600 و700 جنيه إسترليني قبل عام، ما يعكس أهمية حملة خصومات تسلا في بريطانيا للتخلص من المخزون المتراكم بشكل ملحوظ. رغم أن الشركة حافظت على الأسعار الرسمية، إلا أنها أطلقت برامج تمويل بفائدة صفرية، وهو قرار قد يكبدها خسائر تقارب 6000 جنيه إسترليني على كل سيارة خلال ثلاث سنوات، في سبيل تسريع التخلص من السيارات المتراكمة وزيادة حركة البيع.

تراجع مبيعات تسلا في بريطانيا ودور حملة الخصومات في مواجهة الأزمة

تعكس حملة خصومات تسلا في بريطانيا للتخلص من المخزون المتراكم حجم التحديات التي تواجه الشركة، بعد انخفاض مبيعاتها بنسبة 60% خلال يوليو الماضي، مما أدى إلى خسارتها مركزها لصالح شركة BYD الصينية التي استفادت من استراتيجيات تسعير مبتكرة وتشكيلة طرازات واسعة تلبي حاجات المستهلك المحلي؛ يُتوقع بناءً على آراء محللين ماليين أن تؤدي هذه السياسات الترويجية إلى تقليص أرباح تسلا في نتائج الربع الثالث، حيث قد ينخفض متوسط العائد لكل سيارة بين 10% و15%، الأمر الذي قد يؤثر بشكل مباشر على قدرة الشركة على استثمار المزيد في تطوير البطاريات وإنشاء مصانع جديدة، وهو ما يجعل حملة خصومات تسلا في بريطانيا للتخلص من المخزون المتراكم خطوة توقيتها استراتيجي يسعى للدفع بنمو المبيعات رغم تأثيرات الضغوط المالية.

النتائج المالية والتأثيرات المستقبلية لحملة خصومات تسلا في بريطانيا

شهدت تسلا هبوطًا في نتائجها الفصلية، إذ أعلنت عن تسليم ما يقرب من 384 ألف سيارة خلال الربع الثاني من 2025، بتراجع 14% مقارنة بالعام السابق، ليسجل هذا الانخفاض الثاني على التوالي عالميًا، وهو ما انعكس على أداء أسهمها التي انخفضت بنسبة 1.50% لتغلق عند 330.56 دولارًا في بورصة ناسداك، مع خسارة تقدر بـ5.02 دولارات لجلسة التداول السابقة؛ واستنادًا إلى بيانات الشركة السنوية، سجلت إيرادات بلغت 92.72 مليار دولار بصافي دخل 5.88 مليار دولار وربحية للسهم الواحد 1.83 دولارًا، مما يعكس توازن الأداء المالي بين تحديات المبيعات وحجم العائدات. ويُبرز هذا الواقع أهمية حملة خصومات تسلا في بريطانيا للتخلص من المخزون المتراكم ودورها الحاسم في محاولة إعادة التوازن للسوق، حيث تتضمن الخطوات الرئيسية لهذه الحملة:

• تخفيضات تصل إلى 40% على سيارات موديل 3 الموجهة لشركات التأجير
• تقديم خطط تقسيط شهرية بمبالغ منخفضة تناسب المستهلك النهائي
• توفير برامج تمويل بفائدة صفرية تساعد على خفض التكلفة الإجمالية للمالك