وفد اقتصادي سوري يزور الرياض لتعزيز اتفاقيات تجارية بمليارات الدولارات.. ما التفاصيل؟

وفد اقتصادي سوري في الرياض لتفعيل اتفاقيات بمليارات الدولارات يمثل نقطة تحول في العلاقات الاقتصادية بين سوريا والمملكة العربية السعودية، ويأتي لتعزيز التعاون والاستثمار المشترك بين البلدين. الزيارة تقوده وزارة الاقتصاد السورية ضمن جهود تطوير الشراكة الثنائية وتنمية الفرص الاستثمارية في قطاعات استراتيجية متعددة تضمن النمو الاقتصادي المشترك.

وفد اقتصادي سوري في الرياض لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري

وصل وزير الاقتصاد والصناعة السوري محمد نضال الشعار، على رأس وفد اقتصادي سوري في الرياض لتفعيل اتفاقيات بمليارات الدولارات، حيث كان في استقباله وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، وذلك في إطار دعم العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين دمشق والرياض، مع التركيز على تنمية مجالات التعاون المتنوعة. وأكدت وزارة الاقتصاد السورية في بيان رسمي أن المحادثات المرتقبة ستتركز على تطوير أطر التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة للفرص الاستثمارية المتاحة، مما يعكس حضور وفد اقتصادي سوري في الرياض لتفعيل الاتفاقيات الضخمة ضمن حزمة من المبادرات الاقتصادية المشتركة.

مخرجات المنتدى الاستثماري السعودي-السوري وانعكاسها على وفد اقتصادي سوري في الرياض

تأتي زيارة وفد اقتصادي سوري في الرياض لتفعيل اتفاقيات بمليارات الدولارات استكمالاً لمخرجات المنتدى الاستثماري السعودي–السوري الذي انعقد في الشهر الماضي برعاية الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، بمشاركة موسعة لأكثر من 100 شركة سعودية و20 جهة حكومية، وأسفر عن توقيع 47 مشروعًا استثماريًا بمليارات الريالات السعودية. هذه المشاريع توزعت على قطاعات مهمة منها العقارات، البنية التحتية، المالية، الاتصالات وتقنية المعلومات، الطاقة، الصناعة، السياحة، الصحة والتجارة والاستثمار. ووفق وكالة الأنباء السعودية “واس”، تجاوزت الاستثمارات في هذه المشاريع 24 مليار ريال سعودي، مما يؤكد الأهمية الاستراتيجية لـوفد اقتصادي سوري في الرياض لتفعيل هذه الاتفاقيات التي تسهم بدور فعّال في إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.

توقيع مذكرات تفاهم بمليارات الدولارات يعزز دور وفد اقتصادي سوري في الرياض

شهد المنتدى الاستثماري الذي عقد في دمشق خلال يوليو الماضي توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار، تضمنت مشاريع حيوية في مجالات الطاقة، الاتصالات، الزراعة، والخدمات الصحية، إضافة إلى إعلان إنشاء ثلاثة مصانع للأسمنت ومجمعات تجارية كبرى. ويبرز وفد اقتصادي سوري في الرياض لتفعيل اتفاقيات بمليارات الدولارات هذا التوجه نحو توثيق الشراكة الاقتصادية بين البلدين، التي تعتبر الأوسع منذ استئناف العلاقات الثنائية، مع دعم مشترك لإجراءات إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية من خلال استثمارات ضخمة ومشروعات استراتيجية تسهم بشكل مباشر في تطوير مختلف القطاعات.

• تأكيد أهمية تحركات الوفد السوري في الرياض لتسريع تفعيل الاتفاقيات الاستثمارية.
• التركيز على القطاعات الحيوية التي تتضمن الطاقة، الصناعة، والخدمات الصحية.
• تعزيز الشراكة الاقتصادية بين سوريا والمملكة عبر مشاريع تعكس التنوع الاقتصادي.
• دعم رؤية إعادة الإعمار من خلال استثمارات كبيرة ومشاركات شركات سعودية رائدة.

يمثل وفد اقتصادي سوري في الرياض لتفعيل اتفاقيات بمليارات الدولارات خطوة عملية مهمة تعبر عن تطلع البلدين نحو رفع مستوى التعاون الاقتصادي بعد سنوات من الانقطاع، وتأتي هذه الجهود كدليل على جدية دمشق والرياض في استثمار الإمكانيات المشتركة وتنشيط الحركة الاقتصادية عبر مشروعات ضخمة تراعي توزيع الاستثمارات وتنوع القطاعات الحيوية، مما يعزز موقع البلدين إقليمياً ويعزز فرص النمو الاقتصادي الوطني.