عايدة غنيم تكشف: تيك توك يحقق لها دخلاً يفوق التمثيل في 2025

عايدة غنيم وتيك توك: مصدر دخل أكبر من التمثيل في ظل قلة الأعمال الفنية وارتفاع أعباء المعيشة، أكدت الفنانة أن منصة تيك توك أصبحت بالنسبة لها بديلًا مادياً مهماً عن التمثيل، خاصةً بعد أن شهدت فترات غياب طويلة نتيجة نقص الأدوار المناسبة. أوضحت غنيم أن الوسائل الرقمية باتت تساعدها على توفير متطلبات ابنها بعد انفصالها عن والده الذي لا يشارك في تحمل نفقاته، ما يعكس جانبًا إنسانيًا فى حياتها بعيدًا عن الصورة الراقية المعتادة للفنانة.

تصريحات عايدة غنيم الأخيرة وتفاعل الجمهور مع أزمة بدرية طلبة

عاد اسم عايدة غنيم بقوة إلى الساحة الإعلامية منذ تعليقاتها الجريئة على قرار نقابة المهن التمثيلية بإحالة الفنانة بدرية طلبة للتحقيق؛ حيث أطلقت عايدة تصريحًا عبر حسابها على فيسبوك تصف فيه بدرية بأنها كانت تقول عنها “كومبارس” في السابق، مضيفة: “اللهم لا شماتة.. قالت عني كومبارس من قبل، وتلف الأيام ليصفها الناس بالأمر نفسه.. معلش يا نجمة، كله سلف ودين”. أثار هذا الكلام حالة من الجدل الحاد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين من رأى أن تعبيرها كان طبيعيًا من حيث الشعور الإنساني، وبين من اعتبره نوعًا من الشماتة غير اللائق بفنانة لها تاريخها في الساحة الفنية.

عايدة غنيم وتيك توك: كيف تحولت منصات التواصل إلى مصدر دخل هام بديل للتمثيل

شهدت مسيرة الفنانة عايدة غنيم تقلبات عديدة، خاصة مع ندرة الفرص الفنية التي تع التجربة صعوبة تمثلت في فترات غيابها الطويلة عن الشاشة، وامتناع المنتجين أحيانًا عن منحها الأدوار المناسبة بسبب عوامل خارجة عن إرادتها كما صرحت: “كثيرًا ما سمعت من المنتجين جملة: الموضوع مش في إيدينا”. نتيجة لذلك، لجأت إلى منصة تيك توك التي تحولت إلى مصدر دخل يتجاوز أحيانًا ما تحصل عليه من التمثيل، وهو ما أكدته صراحة في لقاء مع الإعلامي نزار الفارس، موضحة أن هذا الدخل ضروري لتلبية احتياجاتها واحتياجات ابنها بعد انفصالها عن والده الذي لا يساهم في النفقات. كما تستغل عايدة حضورها على السوشيال ميديا للحفاظ على تواصل مستمر مع جمهورها، مما يعزز من مكانتها رغم قلة الأعمال الفنية.

مسيرة عايدة غنيم بين الدراما المصرية والإعلام الجريء

كانت انطلاقة عايدة غنيم الفنية عام 2001 عبر دور “سعدية” في المسلسل الشهير “عائلة الحاج متولي” مع النجم نور الشريف، وهي البداية التي ساعدتها في بناء أساس متين بمشاركتها في واحدة من أنجح المسلسلات في تاريخ الدراما المصرية. قدمت بعد ذلك مجموعة من الأدوار الثانوية التي أظهرت روحها المرحة، منها مشاركات في أعمال بارزة مثل مسلسل “عباس الأبيض في اليوم الأسود” مع النجم يحيى الفخراني، ومسلسل “الإمام المراغي”، ومسلسل “عبوده ماركة مسجلة” عام 2009 حيث لاقت شخصية الدلوعة رضا الجمهور.

إلا أن المسيرة لم تكن خالية من التحديات التي أبرزتها فترات الغياب التي تعانيها بسبب ندرة الأعمال الفنية المناسبة، مما دفعها إلى استثمار وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في بناء جسور مع جمهورها. إضافة إلى ذلك، برزت عايدة بغزارة تصريحاتها الجريئة عبر اللقاءات التلفزيونية، منها حديثها عن رؤيا خاصة رأت فيها السيدة مريم العذراء أثناء حملها، وهو ما أثار تباينًا في الآراء بين مؤيد ومعارض مؤكدة جرأتها في التعبير عن آرائها الخاصة بكل صراحة.

  • تصريحاتها الأخيرة عن بدرية طلبة وصراحتها في التعبير عن مشاعرها
  • تجربة بداية مشوارها الفني في مسلسل “عائلة الحاج متولي” وتأثيرها على مسيرتها
  • اللجوء إلى منصة تيك توك كمصدر دخل ضروري بعد قلة عروض التمثيل
العام العمل الفني الدور
2001 عائلة الحاج متولي سعدية
2009 عبوده ماركة مسجلة شخصية مرحة ودلوعة

تجسد تجربة عايدة غنيم التحديات التي تواجهها شريحة واسعة من الفنانين الذين يبدأون بقوة في عالم الدراما، ثم يواجهون نقص فرص العمل رغم ذلك، لتختار في النهاية الاعتماد على جمهور السوشيال ميديا ومنصات الفيديو كتيك توك، لما تتيحه من دخل مادي يدعم استمرارهم في مسيرتهم بطريقة مبتكرة ومستقلة عن الأساليب التقليدية، مقدمة نموذجًا لانفصال حياة الفنان عن الصورة الوردية السائدة، خاصة في ظل مسؤولياتها الشخصية كأم وعائل. تبقى عايدة غنيم اسماً متداولاً بين الجمهور، ليس فقط عبر أعمالها الفنية، بل من خلال حضورها الإعلامي الجريء وتواصلها المستمر مع محبيها عبر كل المنصات.