جامعة المنصورة تطلق مراكز تدريب مهني في كليات الهندسة والتجارة والإدارة لتعزيز جاهزية الطلاب لسوق العمل

تأتي مراكز التأهيل والتدريب المهني في جامعة المنصورة ضمن أبرز الجهود الرامية لتجهيز الطلاب لمتطلبات سوق العمل بفعالية، حيث يحرص المركز على تقديم برامج متطورة تتخطى الأساليب التقليدية وتدمج مهارات حديثة مثل إعداد السيرة الذاتية، واجتياز المقابلات، والتعامل مع الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وهو ما يعزز جاهزية الطلاب لمواجهة تحديات العمل المعاصر

مراكز التأهيل والتدريب المهني في جامعة المنصورة: منظومة متكاملة لبناء المهارات

تولي جامعة المنصورة اهتمامًا كبيرًا في مجال تأهيل وتدريب الطلاب لسوق العمل، من خلال مراكز متخصصة موجودة في كليات الهندسة والتجارة والإدارة العامة، والتي تعد من أوائل المراكز الحاصلة على ترخيص رسمي لمزاولة هذا النشاط الحيوي، حيث لا تقتصر برامجها على التدريب التقليدي، بل تتضمن مجموعة متكاملة من المهارات الأساسية التي يحتاجها الخريجون اليوم. يؤكد الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، أن المركز التدريبي يقدم تدريبات يشمل إعداد السيرة الذاتية، تطوير مهارات اجتياز المقابلات الشخصية، وتعلم التعامل مع أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مما يجعل الطلاب أكثر استعدادًا لتعقيدات سوق العمل المعاصر

مبادرة «كن مستعدًا» ودورها في تعزيز جاهزية الطلاب لسوق العمل

تأتي مبادرة «كن مستعدًا» ضمن الرؤية الاستراتيجية الوطنية التي تحتضنها جامعة المنصورة لتأهيل خريجيها للولوج إلى سوق العمل المحلي والدولي، وهي مبادرة رئاسية حظيت برعاية وزير التعليم العالي ودعم القيادة السياسية، ما يُبرز اهتمام الدولة الواضح بتطوير الإنسان المصري عمليًا. تعمل المبادرة على توفير فرص تدريب متقدمة تساعد الطلاب على اكتساب المهارات المطلوبة في بيئة العمل الحديثة، الأمر الذي يسهم في رفع مستوى الكفاءة والقدرة التنافسية للخريجين داخل سوق العمل المتغير بسرعة

تغيير ثقافة الطلاب عبر سنوات متواصلة من التدريب المهني بجامعة المنصورة

تمر جامعة المنصورة بخطوات ثابتة ومتواصلة منذ أكثر من ثماني سنوات في تطوير مراكز التدريب المهني، حيث تضم ثلاث نقاط تدريب فعالة في كليات الهندسة والتجارة والإدارة العامة، وتسمح هذه النقاط للطلاب بتلقي برامج نوعية تهدف إلى تعزيز مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل الجديدة. يؤكد الدكتور شريف خاطر نجاح الجامعة في تغيير ثقافة الطلاب، حيث بات لديهم وعي أن شهادة البكالوريوس أو الليسانس لم تعد كافية وحدها، بل لا بد من اكتساب مهارات إضافية ترفع من فرص توظيفهم وتمنحهم القدرة على المنافسة في الأسواق. ويعرب رئيس الجامعة عن امتنانه العميق لدعم وزير التعليم العالي الكامل للمبادرة، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس اتجاه الدولة نحو إعداد جيل قادر على التفاعل الإيجابي ومواجهة متطلبات سوق العمل بكفاءة ومهارة عالية

  • برامج تدريبية متخصصة تشمل إعداد السيرة الذاتية
  • تطوير مهارات اجتياز المقابلات الشخصية
  • تعليم مهارات التعامل مع الذكاء الاصطناعي
  • دمج التحول الرقمي في نص التدريب المهني
  • انتشار مراكز التدريب المهني في كليات الهندسة والتجارة والإدارة
  • دعم وزارة التعليم العالي والقيادة السياسية