المساجد داخل حدود الحرم بمكة: السعودية تحدد المواقع وأجر الصلاة يعادل أجر الحرم الشريف

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تزداد أعداد الزوار والمعتمرين المتوجهين إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء الصلوات والتقرب إلى الله. وفي هذا السياق، أكدت وزارة الحج والعمرة أن الصلاة في جميع المساجد الواقعة داخل حدود الحرم المكي تحمل نفس الأجر المضاعف للصلاة في المسجد الحرام. يأتي هذا الإعلان لتخفيف الضغوط على المسجد الحرام وتيسير حركة المصلين خلال هذا الشهر المبارك.

حدود الحرم: مساجد تحمل الفضل العظيم للصلاة

حددت وزارة الحج والعمرة أن الأجر المضاعف لا يقتصر فقط على المسجد الحرام، بل يشمل جميع المساجد الواقعة داخل حدود الحرم المكي. يمكن للمصلين اختيار الصلاة في هذه المساجد القريبة من أماكن تواجدهم. يغطي الحرم المكي عددًا من المساجد البارزة مثل:

  • مسجد التنعيم (مسجد السيدة عائشة)؛ ميقات الإحرام الأقرب لمكة.
  • مسجد نمرة الذي يُستخدم خلال موسم الحج ويقع ضمن حدود الحرم.
  • مسجد الخيف في منى، واحد من المواقع التاريخية الهامة.
  • عدة مساجد أخرى موزعة في أنحاء مكة المكرمة.

هذا التنوع يمنح المصلين خيارات متعددة لأداء عباداتهم مع الحفاظ على نفس الأجر الروحاني.

توزيع المصلين: ضرورة لتخفيف الضغط على المسجد الحرام

نظرًا للعدد الكبير للمعتمرين خلال شهر رمضان، خاصة في العشر الأواخر، تعمل الوزارة على تنظيم المصلين من خلال توجيههم للمساجد القريبة داخل حدود الحرم. هذا الإجراء يهدف إلى توفير بيئة مريحة لأداء الصلوات، مما يتيح مساحة أكبر للمعتمرين وكبار السن الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى المناطق الأكثر ازدحامًا.

جهود تنظيمية لضمان راحة المصلين

الجهات المختصة في المملكة تبذل جهودًا كبيرة لتيسير حركة المصلين والزوار في المسجد الحرام والمساجد المجاورة. ومن أهم هذه الجهود:

  • تنظيم الدخول والخروج لتجنب الازدحام.
  • تهيئة ممرات خاصة للمصلين والمعتمرين.
  • توجيه المصلين إلى المساجد الأقل ازدحامًا من خلال فرق ميدانية.
  • توفير وسائل النقل المجانية للوصول إلى المساجد الواقعة داخل حدود الحرم.

في النهاية، تؤكد وزارة الحج والعمرة على أن توزيع المصلين يعزز من تجربة الجميع خلال رمضان، ويساهم في توفير أجواء عبادية مثالية.