دييغو سيميوني يوضح أسباب خسارة أتلتيكو مدريد أمام إسبانيول في افتتاح الدوري الإسباني 2025

أسباب خسارة أتلتيكو مدريد أمام إسبانيول حسب تفسير دييغو سيميوني تعود إلى افتقار الفريق للفعالية الهجومية بعد التقدم بهدف مبكر، رغم السيطرة التي فرضها طوال الشوط الأول وحتى الدقائق الأخيرة من اللقاء، حيث سجل إسبانيول هدفين في آخر 15 دقيقة ليقلب الطاولة على الضيوف في الجولة الأولى للدوري الإسباني.

تحليل دييغو سيميوني لأسباب خسارة أتلتيكو مدريد أمام إسبانيول بالدوري الإسباني

أوضح المدير الفني لأتلتيكو مدريد دييغو سيميوني في حديثه مع صحيفة MARCA الإسبانية أن فريقه افتقد الفاعلية أمام المرمى بعد التصدر المبكر بهدف، رغم الأداء الجيد الذي ظهر به اللاعبون في فترات عدة من المباراة، وهو ما يعتبر سبباً رئيسياً في خسارة الفريق أمام إسبانيول. هدف التعادل الذي استقبلته شباك أتلتيكو جاء بعد ركلة ثابتة نفذها الدفاع بشكل مميز، فيما جاء الهدف القاتل في الدقيقة 85 برأسية من البديل بيري ميا بعد عرضية مميزة من عمر الهلالي، ما منح إسبانيول الفوز في المباراة. سيميوني تمسك بالجوانب الإيجابية التي ظهرت رغم النتيجة السلبية، مؤكدًا أن المنافس استغل الفرص الثابتة بذكاء، وهذا الجانب يجب التعامل معه بدقة مستقبلاً.

كيف شرح سيميوني افتقاد أتلتيكو مدريد للفعالية أمام مرمى إسبانيول في اللقاء

ذكر سيميوني أن هناك لحظات مهمة في اللقاء كان الفريق فيها جيدًا وقادرًا على هز الشباك أكثر من مرة، لكنه أشار إلى قلة الاستفادة من الفرص التي توفرت أمام لاعبي أتلتيكو مدريد. كما أشار إلى أن الأداء بشكل عام كان مرغوبًا فيه، خاصة مع ظهور ألمادا وأليكس بايينا وجوني بأداء جيد، لكن عدم زيادة الفاعلية الهجومية كان العامل الحاسم في تغير مجريات المباراة لصالح إسبانيول. افتقار أتلتيكو مدريد للنجاعة أمام المرمى جعل الفريق يتلقى هدفين متتاليين من كرات ثابتة وكرات عرضية، ما يبرز أهمية التركيز على هذا الجانب التكتيكي وتحسينه.

سيميوني يفسر نتائج تبديلات أتلتيكو مدريد وتأثيرها على الأداء أمام إسبانيول

تطرق سيميوني أيضًا إلى تأثير التبديلات التي أجراها خلال الشوط الثاني على أداء الفريق، حيث أكد أن تراجع معنويات اللاعبين كان له أثر، لكنه تعلم من ذلك مستقبلاً لتعزيز أداء الفريق في المراحل القادمة من الموسم؛ معتبراً أن هذا اللقاء جزء من رحلة طويلة تحتاج إلى تطوير بعض الجوانب خاصة زيادة الفاعلية الهجومية والتي تعد ضرورية للمنافسة القوية في دوري كهذا. كما رفض المدير الفني الانتقادات الموجهة لخوليان ألفاريز بسبب غضبه إثر خروجه من المباراة، موضحًا أن الغضب بين اللاعبين أمر طبيعي حتى عند اللعب مع الأصدقاء، وأن ألفاريز أدى مباراة جيدة حتى لحظة تبديله.

• افتقار أتلتيكو مدريد للفعالية الهجومية كان السبب الرئيسي في الخسارة
• استغلال إسبانيول للكرات الثابتة ساهم في تسجيل هدفين
• تبديلات سيميوني وتأثيرها على معنويات اللاعبين

أكد دييغو سيميوني أن السيطرة على مجريات اللقاء استمرت حتى الدقيقة 60 تقريبا، لكن استغلال الفريق المضيف للكرات الثابتة كان العامل المحوري في تسجيل الأهداف التي قلبت النتيجة لصالح إسبانيول، وهو ما يجعل أتلتيكو مدريد أمام ضرورة تعزيز الفاعلية الهجومية والعمل على تحسين الجانب الدفاعي في الكرات الثابتة من أجل المنافسة بقوة في مسابقات الموسم المقبل. رغم النتيجة السلبية، حافظ سيميوني على قيم الإيجابية التي ظهرت والجهود التي بذلها الفريق، محيياً روح المنافسة لدى لاعبيه وحماسهم لتقديم الأفضل في قادم المباريات.