ترامب يمنح العفو للمؤسس المشارك لـ Ozy Media المدان في قضية احتيال مالي.

كارلوس واتسون، الإعلامي ومضيف البرامج السابق، نجا من قضاء حكم بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات بعد تلقيه عفوًا رئاسيًا من الرئيس السابق دونالد ترامب. بينما كان واتسون في طريقه إلى السجن في كاليفورنيا، أُعلن عن تخفيف العقوبة من قبل الرئيس ترامب، مما أثار جدلاً واسعًا. عبر واتسون عن امتنانه للرئيس وتصدى بالقذف للقاضي الذي حكم عليه، مشيداً بتدخل ترامب لإنهاء ما وصفه بـ “الظلم غير العادل”.

دور كارلوس واتسون في قضايا الاحتيال الفيدرالي

تم اتهام كارلوس واتسون، مؤسس Ozy Media، في قضايا احتيال متعددة من بينها تضخيم أرباح الشركة بين 2018 و2021 وخداع مستثمرين بشأن صفقات تجارية مزعومة. تمكن الادعاء من إدانته بتهم تتعلق بالمؤامرة والاحتيال في الأسلاك، مما أدى إلى إغلاق الشركة بعد تأسيسها في عام 2012. صدر الحكم عليه بالسجن لمدة 9 سنوات و8 أشهر ودفع تعويض قدره 96 مليون دولار. القاضي المسؤول عن القضية وصف واتسون بأوصاف تشير إلى “خيانة الأمانة الاستثنائية”.

العفو الرئاسي لواتسون وقضايا أخرى

يعكس العفو الذي أصدره ترامب جانبًا مثيرًا للجدل في قراراته الرئاسية، حيث سبق ومنح عفواً للعديد من الشخصيات المدانة، بما في ذلك تريفور ميلتون، أحد مؤسسي شركة السيارات الكهربائية نيكولا، الذي كان يُتهم في قضايا احتيال أخرى. أثار هذا القرار استغراب الكثيرين خاصةً أنه يضاف إلى سلسلة قرارات أخرى أثرت على المشهد السياسي. الرئيس أعفى أيضًا شركة Ozy من أي عقوبات، مما أثار تساؤلات حول هذا التوجه الرئاسي.

ردود الأفعال والنتائج المستقبلية

رغم حصوله على العفو، لا يزال واتسون يصر على براءته، مشيراً إلى النجاحات التي حققتها شركته قبل انهيارها. واتهم المنافسين بتنظيم ما وصفه بـ “مقاضاة خبيثة”. من جهة أخرى، أكد الادعاء العام على أهمية تحذير المهتمين بالاحتيال من قسوة العدالة. تسلط هذه التطورات الضوء على تعقيدات النظام العدلي وكيف يمكن للنفوذ السياسي أن يؤثر على مسار القضايا.