انعش صيفك بأجواء إلهامية مع «صيفكم ويانا»

صيفكم ويانا في مركز ناشئة كلباء: أكثر من 100 برنامج لتعزيز الإبداع والمهارات

ضمن فعاليات صيفكم ويانا التي تنظمها مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أطلق مركز ناشئة كلباء، التابع لناشئة الشارقة، أكثر من 100 برنامج توعوي وترفيهي مميز يحفز الفئة العمرية من 13 إلى 18 عامًا على صقل المهارات وتطوير القدرات، من خلال بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين الإثراء العلمي، والإبداع الفني، وتنمية المهارات الحياتية.

تعدد المسارات والفعاليات لتعزيز مهارات المنتسبين في صيفكم ويانا

تنوعت فعاليات صيفكم ويانا في مركز ناشئة كلباء لتشمل عدة مسارات رئيسية منها الفنون، والعلوم والتكنولوجيا، والرياضة، إضافة إلى الآداب واللغات، مما أتاح مساحة شاملة لتطوير المهارات المختلفة لدى الشباب. إلى جانب ذلك، شكّلت الشراكات المجتمعية مع هيئات ومؤسسات حكومية ركيزة أساسية في البرنامج، حيث أتيحت للمنتسبين فرص حقيقية للتعرف على دور القطاعات المختلفة في خدمة المجتمع، مما يعزز لديهم حس الانتماء والمواطنة الفعالة وروح العمل الجماعي. هذه التجربة التعليمية المجتمعية ألهمت المشاركين وجعلتهم أكثر وعيًا بقيمة المشاركة والمسؤولية المجتمعية.

ورش فنية وتقنية مبتكرة تبرز تميز برامج صيفكم ويانا في ناشئة كلباء

استخدم مركز ناشئة كلباء فعاليات صيفكم ويانا لاستقطاب الطاقات الإبداعية للشباب، من خلال تقديم ورش وبرامج تخصصية متنوعة، حيث تعلم المشاركون تقنيات متقدمة في مجالات الفنون التالية:

• فنون الخزف والإيبرو
• فنون الماندالا باستخدام الخيوط
• التشكيل بالجبس
• التأثيرات اللونية بفن الريزن

كما شمل البرنامج ورشًا في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يدمج بين الإبداع والفكر العلمي ويهيئ المشاركين لسوق العمل المستقبلي. إلى جانب ذلك، احتفت الفعاليات بمنصات الإبداع الأدبي التي أبرزت مكانة اللغة العربية وآدابها من خلال جلسات شعرية وفنية مميزة جمعت بين الإلقاء والقراءات التي أثرت تجربة الشباب الثقافية.

رؤية مركز ناشئة كلباء لاستثمار طاقات الشباب خلال صيفكم ويانا

أوضح خالد الريسي، مدير مركز ناشئة كلباء، أن البرامج المقدمة خلال صيفكم ويانا تمثل أكثر من مجرد أنشطة صيفية، فهي تُعد استثمارًا فعليًا في مواهب الشباب وتوجهها نحو التميز والإبداع. حيث تم تصميم هذه البرامج لتزيد من تفاعل المنتسبين في بيئة تجمع بين التعليم والترفيه، وتوفر منصة تلتقي فيها المعرفة العلمية مع روح الإبداع، ما يسهم بشكل فعال في بناء شخصيات قادرة على الإسهام في صنع الفارق وخدمة المجتمع بمختلف أوجهه. ويؤكد الريسي أن هذه المبادرات تنمي لدى الشباب مهارات التفكير النقدي، والعمل بروح الفريق، والاتصال الفعال، ما يعد مكونًا أساسيًا في تشكيل قادة المستقبل.