شوف معانا: البابا تواضروس يستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد اليوم

يعد الاحتفال بعيد القيامة المجيد من المناسبات الدينية المهمة التي تجمع الأقباط بمختلف أطيافهم لتهنئة قداسته وتقديم المحبة والود، وتتميز هذه المناسبة بالأجواء الروحانية التي تملأ المكان وسط الترانيم الكنسية، والتفاعل بين الزائرين، وتنظيم متميز يضمن سير الحفل بصورة مشرفة تعكس فرحة عيد القيامة.

قداسة البابا تواضروس الثاني يستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المهنئين بعيد القيامة المجيد في صباح يوم الأحد 20 أبريل. حضر هذا اليوم أعداد كبيرة من الأقباط من كافة محافظات مصر، حيث توافدوا إلى الكاتدرائية لتقديم التهاني للبابا في أجواء مفعمة بالترانيم والروحانية التي قدمها فريق الكورال. كما شرف الحفل عدد من الشخصيات العامة، ورؤساء الأحزاب السياسية، إلى جانب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مما يعكس التنوع والتلاحم المجتمعي الذي تتميز به هذه المناسبة. يُعتبر هذا التجمع السنوي رمزًا للوحدة والمحبة التي تحملها رسالة عيد القيامة المجيد.

أدوار فريق الكشافة في تنظيم الحفل

لعب فريق الكشافة دورًا pivotal في إنجاح تنظيم احتفال عيد القيامة المجيد، حيث تسلموا مسؤولية تسهيل مرور الأفراد والشخصيات العامة بداخل الكاتدرائية، كما عملوا على تقديم الدعم والمساعدة للجهات الأمنية بالتنسيق مع رجال الشرطة خارج أسوار الكاتدرائية، لضمان سير الأمور بطريقة سلسة. إضافةً إلى ذلك، ساهم فريق الكشافة في الإشراف على كل جوانب الحفل، بما في ذلك التغطية الإعلامية؛ الأمر الذي ظهر جليًا من خلال الشكل المُنظم والمحكم الذي خرج به الاحتفال، والذي لاقى استحسان الحاضرين وشهد به الجميع.

أجواء عيد القيامة والمسؤولية المجتمعية

جاءت أجواء عيد القيامة هذا العام محاطة بالروحانية والترانيم الكنسية، التي أضافت طابعًا فريدًا على اليوم، وسط مشاركة فعالة من المواطنين والشخصيات العامة على حد سواء. هذه الفعالية تحمل معها رسالة حب وسلام للمجتمع، وتؤكد على أهمية التعايش والتلاحم بين كافة أطياف الشعب المصري. في هذا السياق، يتم تسليط الضوء على الجهود المبذولة لإشراك كافة الأطراف في التنظيم؛ بدءًا من الكنيسة ومراسمها المميزة، وصولًا إلى الجهود الأمنية والكشفية التي تنظم الفعالية بما يليق بأهميتها.

في الختام، عيد القيامة المجيد ليس مجرد احتفال ديني بل فرصة لتجديد قيم التعايش والتسامح بين جميع مكونات المجتمع، مع إبراز الجانب التنظيمي الذي يضمن خروج الحفل بصورة تتسم بالبهاء والرقي.