موقف مثير بين لاعب والحكمة.. تعرف على رد الحكمة المفاجئ

محمد محبي طُرد من مباراة كأس روسيا بين باري إن إن وروستوف في واقعة تحكيمية شغلت المتابعين، بعدما أثرت قرارات الحكمة على سير اللقاء، الذي انتهى بفوز الفريق المضيف بهدف وحيد، مع تلقي لاعبي روستوف بطاقتين حمراوين كان محبي محور الجدل فيهما بشكل خاص.

تفاصيل طرد محمد محبي في مباراة كأس روسيا بين باري إن إن وروستوف

شهدت مباراة كأس روسيا بين باري إن إن وروستوف لحظة حاسمة بطرد اللاعب الإيراني محمد محبي في الدقيقة 84، ما أطلق سلسلة من النقاشات حول مدى صحة القرار التحكيمي واختياره في توقيت حرج للغاية. تدخل محبي بالقرب من منطقة جزاء باري إن إن بهدف منع السلوفيني سفين كاريتش من إبعاد الكرة، مما تسبب في سقوط الأخير أرضًا، فكانت استجابة الحكمة فيرا أوبيكينا بإشهار البطاقة الصفراء أولاً، ثم تحويلها إلى الحمراء بناءً على الاتصال بالمساعدة عبر سماعة الأذن. هذا الطرد جاء عقب الحصول على البطاقة الصفراء الأولى لمحبي في الدقيقة 69 بسبب سلوك غير رياضي، ليخسر روستوف لاعبًا مهمًا في اللحظات الحاسمة.

تداعيات طرد محمد محبي على فريق روستوف وأداء المباراة في كأس روسيا

بعد طرد محمد محبي، تأثر أداء فريق روستوف بشكل ملحوظ، إذ هبط عدد لاعبيه إلى تسعة بعد تلقي الفريق بطاقتين حمراوين خلال اللقاء. أظهر محبي استياءه من قرار الحكمة أوبيكينا مستعرضًا اعتراضات حادة أثناء خروجه، مما زاد من الروح الاحتقانية على أرض الملعب، لكن ذلك لم يمنع فوز باري إن إن بهدف نظيف. باءت محاولات روستوف لتعديل النتيجة بالفشل، ليلعب النقص العددي دورًا رئيسًا في حسم اللقاء لصالح الفريق المضيف وسط تماسك دفاعي واضح.

الجدل التحكيمي حول طرد محمد محبي وتفسير الاتحاد الروسي للقرار

حظي طرد محمد محبي بجدل واسع بين المحللين والجماهير، خاصةً مع غموض الأسباب الحقيقية وراء البطاقة الحمراء الثانية. فقد أشار أناتولي سينيايف من قناة “Ale, ref” أن الطرد على الأرجح جاء بسبب التدخل الخشن، بينما رأى آخرون أن الاحتكاك الجسدي مع الحكمة يُعد سلوكًا غير رياضي، لكنه لم يكن المبرر المباشر للطرد. وفي المقابل، اكتفى الاتحاد الروسي لكرة القدم بالإعلان الرسمي عن أن البطاقة الحمراء تم إصدارها بناءً على “الإنذار الثاني في المباراة” دون توضيحات إضافية، مما أثار تساؤلات حول شفافية الحكام وفاعلية التكنولوجيا المستخدمة في المواقف الحاسمة.

• البطاقة الصفراء الأولى لمحبي جاءت في الدقيقة 69 اثر سلوك غير رياضي
• التدخل في منطقة جزاء باري إن إن تسبب في سقوط لاعب الخصم بالدقيقة 84
• اعتراضات محبي واحتكاكه بالحكمة أدى إلى تحويل البطاقة الصفراء إلى حمراء
• الطرد أثر سلبًا على قدرة روستوف في المرحلة الأخيرة من المباراة

مثل هذه القرارات التحكيمية تطرح دائمًا نقاشات مهمة حول مدى دقة استخدام التكنولوجيا الحديثة في اتخاذ القرارات الحاسمة، إضافة إلى ضرورة تعزيز شفافية الحكام في مواجهة الجماهير واللاعبين لضمان انسيابية ونزاهة المباريات. يبقى طرد محمد محبي من أبرز الأحداث التي أثرت بشدة على مباراة كأس روسيا هذه، وترك آثارًا واضحة على مستوى الفريق ونتيجته النهائية.