نيمار ينهار بالبكاء بعد خسارة غير مسبوقة.. شاهد الفيديو الآن

نيمار يعود إلى سانتوس ويتأثر بالخسائر الثقيلة في الدوري البرازيلي، حيث استأنف مسيرته مع ناديه القديم بعد انتقاله في يناير الماضي من الهلال السعودي، ومدد عقده حتى نهاية السنة الحالية؛ لكن رغم عودته، يستمر فريق سانتوس في تحقيق نتائج مخيبة أثرت على ترتيبه في جدول الدوري.

نيمار يعود إلى سانتوس وأثره على نتائج الفريق وحالته في الدوري

عاد نيمار إلى نادي سانتوس حامل مسيرة طويلة في كرة القدم، بعدما انطلق منه نحو برشلونة الإسباني عام 2013، ليبدأ رحلة جديدة في يناير الماضي قادمًا من الهلال السعودي، وتم تمديد عقده حتى نهاية العام الجاري؛ لكن رغم عودته القوية، لم يستطع سانتوس تحسين وضعه في الدوري البرازيلي. مع توقف رصيد الفريق عند 21 نقطة بعد 19 مباراة، يظل سانتوس في المركز الخامس عشر من بين 20 فريقاً، وكأن خطورة الهبوط تلوح في الأفق مع التراجع المستمر في الأداء والنتائج.

تحليل وضع سانتوس وفاسكو دا غاما وتأثير نيمار على أداء الفريقين في الدوري

احتدم الصراع بين سانتوس وفاسكو دا غاما، حيث ارتفع رصيد فاسكو إلى 19 نقطة من 18 مباراة بعد تحقيقه الفوز الخامس هذا الموسم، وإن كان لا يزال تحت الضغط مع مركزه السادس عشر في الترتيب العام، بالتزامن مع الخسائر المتكررة لسانتوس. أتم فاسكو الشوط الأول متقدماً بهدف وحيد سجله لوكاس بيتون في الدقيقة 18، ثم اندلع الهجوم المضاد في الشوط الثاني حيث سجل الفريق خمسة أهداف خلال أقل من 25 دقيقة، مما تسبب في خسارة ثقيلة لسانتوس أثرت على معنويات نيمار بشكل واضح.

رد فعل نيمار العاطفي بعد خسارة سانتوس وملامح المستقبل القريب للفريقين

أظهرت اللقطات التلفزيونية تأثر نيمار بشكل كبير بعد الخسارة الثقيلة التي مني بها فريقه سانتوس أمام فاسكو دا غاما؛ بكاء نيمار يعكس حجم الألم والإحباط نتيجة تراجع الفريق الذي يواجه تهديد الهبوط. يعيد هذا المشهد تسليط الضوء على حاجة سانتوس إلى كسر دائرة النتائج السلبية والتركيز على تحسين الأداء، خصوصاً مع استمرار ضغط المنافسة في جدول الترتيب.

• عودة نيمار كانت بمثابة دفعة معنوية لسانتوس لكنه لم تترجم على أرض الواقع بعد
• سانتوس يحتل المركز 15 برصيد 21 نقطة من 19 مباراة ويواجه خطر الهبوط
• فاسكو دا غاما يحقق فوزه الخامس ويرتفع إلى المركز 16 مع 19 نقطة من 18 مباراة
• لوكاس بيتون سجل هدف التقدم لفاسكو في الدقيقة 18 وأدى فريقه لهجوم عنيف في الشوط الثاني
• البكاء العاطفي لنيمار يعكس معاناة الفريق النفسية في ظل الأوضاع الحالية

عودة نيمار إلى سانتوس لم تكن كافية للكسر الفوري للأزمة التي يعيشها الفريق، فرغم التجديد الذي مدده حتى نهاية العام، يستمر النادي في معاناة واضحة تهدد بقاءه، مع ضغوط متزايدة من فرق أخرى تحاول انتزاع مراكز متقدمة وسط بطولة تزداد حدة يوماً بعد يوم؛ كذلك فإن مستوى فاسكو دا غاما وتعزيزه لرصيده يرفع من حرارة المنافسة ويجعل من الصعب على سانتوس استعادة توازنه بسرعة، ما يجعل المرحلة المقبلة حاسمة ومليئة بالتحديات لكلا الفريقين.