الكلام ده تقولوه وانتوا بتّاجروا في البلح، عبارة أثارتها رسالة نجم الزمالك السابق تامر عبدالحميد، الذي وجّه لها نقدًا مباشرًا لكل من يبرر المستوى المتراجع لفريق الزمالك الحالي بحجة أن الفريق “في مرحلة البناء” ويحتاج إلى وقت لتحقيق الانتصارات. في هذا السياق، وضح عبدالحميد أن هذه العبارات ليست مناسبة لنادي بحجم الزمالك العريق، معتبرًا أنها كلام يناسب تجار القماش والبلح وليس أبناء القلعة البيضاء.
تفنيد حجّة “الزمالك يحتاج وقت” في مجال كرة القدم
تامر عبدالحميد أوضح من خلال مقطع الفيديو الخاص به على قناته في “يوتيوب” أن بعض أنصار الزمالك يرون أن الفريق لا بد أن يُمنح فرصة زمنية كي يستقر ويظهر بمستوى جيد، معتبرين أن بناء فريق ناجح يتطلب الصبر، وهو أمر مفهوم في مجال الأعمال والتجارة، مثل تجارة القماش والبلح، لكنه غير مُقنع عندما يتعلق الأمر بنادٍ عريق مثل الزمالك، الذي يُفترض أن يكون دائمًا في مصاف المنافسة القوية. في رأيه، الاعتماد على عذر الوقت في كرة القدم “دهيقة” لا تنطبق إلا في أسواق مثل ميدان الموسكي أو العتبة، ليس في ملاعب الكرة.
لماذا “الكلام ده تقولوه وانتوا بتّاجروا في البلح” لا ينفع مع الزمالك؟
توضيح عبدالحميد جاء ليؤكد أن الزمالك ليس مشروعًا جديدًا يجرى تأسيسه من الصفر، بل هو نادٍ له تاريخ طويل ومجد مشرف؛ لذلك، لا يجوز السكوت عن الأداء المُخفض تحت مسمى بناء الفريق أو الحاجة للصبر، مثلما تفعل بعض الفرق التي تسعى للتكوين. هذه المقولة “الكلام ده تقولوه وانتوا بتّاجروا في البلح” تؤكد أن تبرير الفشل أو الأداء المتراجع بحجة ضرورة وقت أكبر هو عذر مُعاد ومكرر ولا يليق بنادي بحجم الزمالك. الطموحات المتوقعة من نادي بهذا القدر الكبير لا تسمح بوجود أعذار تبريرية تؤجل المطلوب من الأداء والنتائج.
كيف يمكن قياس نجاح البناء في نادي الزمالك؟
في عالم كرة القدم، هناك مؤشرات واضحة تبيّن ما إذا كان بناء الفريق جيدًا وقريبًا من النجاح أو لا، ومن أهم هذه المؤشرات:
- تحسن الأداء الفني والنتائج في المباريات الرسمية
- تطور التعاون بين اللاعبين داخل الملعب
- ظهور مواهب شابة قادرة على رفع مستوى الفريق
- التكيف مع الخطط الفنية المعتمدة من الجهاز الفني
عندما لا تُرى مثل هذه المؤشرات بشكل واضح، يصبح الحديث عن مرحلة بناء أو انتظار تحسن في المستقبل مجرد تبريرات لا تعكس الواقع، وهذا ما انتقده تامر عبدالحميد.
العامل | مؤشر النجاح في البناء |
---|---|
النتائج | تحقيق الفوز أو التعادل مع فرق قوية وثابتة |
الأداء | زيادة التحكم في سير المباراة وأسلوب اللعب الهجومي |
التواجد الجماهيري | تفاعل وتشجيع مشجعين أكثر خلال المباريات |
بالتالي، لا يمكن القبول بالتأجيل المستمر والسكوت على المستوى الحالي بحجة أن الفريق لا يزال في مرحلة بناء، إذ إن هذا النادي ينافس دائمًا على البطولات والمراكز الأولى.
في نهاية المطاف، فإن القول “الكلام ده تقولوه وانتوا بتّاجروا في البلح” ينقل رسالة واضحة بأن الفرق الأولوية يجب أن تُعطى لتحقيق النتائج وليس تأجيلها بحُجج لا مكان لها في عالم الرياضة، وما يجب أن يتغير هو طريقة التفكير في تقييم أداء فريق كبير مثل الزمالك.
النصر يحقق فوزًا مثيرًا على ضمك بثلاثة أهداف في دوري روشن السعودي
السيسي في ذكرى 23 يوليو: مصر تؤكد حق السكن وضمان الاستقرار لجميع المواطنين
«مفاجآت الأسعار» أسعار الأسماك اليوم الجمعة وتحركات ملحوظة في الأسواق
قريبًا.. إعلان نتيجة الصف السادس الابتدائي 2025 للترم الثاني
«فرصة جديدة» هل يُسمح للراسب في اختبارات القدرات بإعادتها وفق تعليمات التعليم العالي
«صفقة قوية» إيفرتون يخطف مهاجم فياريال رسميًا قبل غلق السوق الصيفي هل ستكون الصفقة مفاجأة الموسم
بعد زيادة الأسعار.. قائمة أسعار السجائر للمستهلك اليوم السبت 19 يوليو 2025
«انطلاقة قوية» دورتموند يضخ أموال المونديال في الميركاتو ويغير وجه البطولات