مدرب المقاولون يؤكد: الزمالك يعتمد على مستواه وليس الهدايا

تصريحات محمد مكي مدرب المقاولون العرب بعد التعادل مع الزمالك سلطت الضوء على أهمية الاستراتيجية الدفاعية والتكتيكية في مواجهة فرق الدوري المصري الممتاز، خاصة عند اللعب ضد أندية بحجم الزمالك على ملاعبهم وبين جماهيرهم، حيث يعكس تعامله مع هذه المباراة فهمًا عميقًا للتحديات التي تفرضها المباريات الكبرى.

تصريحات محمد مكي عن مواجهة المقاولون العرب ضد الزمالك في الدوري المصري

بدا محمد مكي، مدرب فريق المقاولون العرب، سعيدًا بنتيجة التعادل التي حققها فريقه أمام نادي الزمالك مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري المصري الممتاز على استاد القاهرة الدولي، حيث انتهى اللقاء بالتعادل السلبي دون أهداف. وأكد مكي خلال حديثه لإذاعة “ميجا إف إم” أن لعب المبارايات أمام الزمالك يفرض تحديات كبيرة بسبب مكانة الفريق وجماهيره، ولذلك كان حريصًا على تنظيم كل التفاصيل تكتيكيًا دون تقديم هدايا للمنافس. وعبر عن توقعه بأن لاعبيه حاولوا التعبير عن أنفسهم، مشيرًا إلى اهتمامهم بمحاولة افتتاح التسجيل من خلال الهجمات المرتدة، لكنه أوضح أن الإصرار كان عنصرًا ناقصًا في بعض اللحظات، مع اعترافه بعدم تفاؤل اللاعبين بقدرتهم على قلب مجريات المباراة لصالحهم.

استراتيجية محمد مكي الدفاعية في مباراة المقاولون العرب والزبملاك

تطرق مدرب المقاولون العرب إلى التكتيكات التي تبناها ضد الزمالك، موضحًا أنه ركز بشدة على غلق عمق الملعب والأطراف وعدم ترك مساحات للاعبي الفريق الأبيض لاستغلالها، حيث استخدم الضغط من الأمام كوسيلة لإرباك المنافس، مع الاعتماد على التوازن والانتظار أحيانًا في وسط الميدان للحفاظ على الموارد الدفاعية. وأكد أن هذه الخطة مكّنته من السيطرة على خطورة الزمالك، مما ساعد فريقه على تحقيق نتيجة مرضية أمام خصم قوي. في هذا السياق يمكننا ذكر نقاط مهمة في استراتيجية مكي المباراة:

• تركيز الضغط من الأمام على لاعبي الزمالك
• تنظيم الدفاع غلقًا للعمق والأطراف
• التحكم في وسط الملعب وانتظار الهجمات المضادة
• تنويع الحركة الهجومية لاعتراض توازن المنافس

أداء خوان ألفينا ودور محمد مكي في تحييد خطورة الزمالك

أبرز محمد مكي الدور الذي لعبه اللاعب خوان ألفينا خلال اللقاء، موضحًا أن الأخير كان “حرك” المباراة بشكل جيد بفضل سرعته وخفة تحركاته بالكرة، وهو ما جعله يشكل مصدر خطر حقيقي للفريق المنافس. لذلك حرص المدرب على وضع أكثر من لاعب في المنطقة التي يتواجد فيها ألفينا، بهدف الحد من تأثيره وتأمين المنطقة الدفاعية بشكل أدق. هذه الطريقة ساعدت في تحييد تهديدات الزمالك وأثبتت نجاح الخطة الدفاعية التي خطط لها مكي خلال مواجهة المقاولون العرب والزبملاك على أرض استاد القاهرة الدولي.