هزة أرضية قوية تضرب الجزائر.. تفاصيل الواقعة وتأثيراتها الأخيرة

هزة أرضية بقوة 5.8 درجات تضرب الجزائر، تحديدًا في مدينة تبسة الواقعة بالشمال الشرقي، حيث شهدت المنطقة مساء اليوم الأحد نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا. مركز الهزة يقع على بعد 10 كيلومترات جنوب شرق بلدة نقرين، حسب ما أكد “مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية” الذي تابع التطورات الأرضية وأبلغ عن الهزة الأولى بقوة 5.8 درجات.

تفاصيل الهزة الأرضية بقوة 5.8 درجات في شمال شرق الجزائر

شهدت مدينة تبسة آخر تطورات الهزات الأرضية في الجزائر؛ إذ ضربت هزة أرضية بقوة 5.8 درجات المنطقة مساء اليوم الأحد، وكان مركزها في موقع يبعد نحو 10 كيلومترات جنوب شرق بلدة نقرين. هذا النشاط الزلزالي الذي تتبعه غالبًا هزات ارتدادية، يعكس حركة الجيولوجية النشطة في تلك المنطقة الواقعة في الشمال الشرقي للجزائر، والتي تدخل ضمن مناطق معروفة بزلازلها. وقد تمكن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية من رصد هذه الهزة بدقة، مما يشير إلى أهمية مراقبة النشاط الزلزالي في تبسة والمناطق المجاورة.

رصد الهزة الارتدادية وشدتها وتأثيراتها على المنطقة

بعد الهزة الأرضية الرئيسية بقوة 5.8 درجات، سجل مركز البحث هزة ارتدادية بلغت شدتها 4.7 درجات على مقياس ريختر، وهي ليست بعيدة عن مركز الهزة الأولى إذ كانت على بعد 26 كيلومترًا جنوب شرق بلدة نقرين في تبسة. رغم هذا النشاط المتسلسل، أكدت الحماية المدنية الجزائرية عدم تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية جراء الهزتين. كما أشارت الحماية إلى أنها لا تزال تواصل عمليات الرصد والاستطلاع في المناطق المتضررة لضمان سلامة السكان وتقييم الوضع بشكل دوري.

الإجراءات الاحترازية وعمليات الاستطلاع بعد هزة أرضية بقوة 5.8 درجات في تبسة

تعتمد السلطات الجزائرية، بما في ذلك الحماية المدنية، على بروتوكولات صارمة تستهدف التعامل السريع مع أي هزة أرضية بقوة 5.8 درجات وتداعياتها؛ حيث تُجرى جولات ميدانية لاستطلاع الأضرار المحتملة وقياس مدى تأثير الهزة على المنشآت الحيوية والبنى التحتية. وتشتمل هذه الإجراءات على عدة محاور رئيسية:

• تقييم حالة المباني والمنشآت العامة والخاصة بشكل مستمر
• متابعة آراء السكان في المناطق المجاورة لنقرين وتبسة حول تأثير الهزة
• تعزيز إجراءات السلامة العامة والتوعية بطرق التصرف خلال الهزات
• تحديث بيانات التهديد الزلزالي في المنطقة وإبلاغ مراكز البحث والدراسات العلمية

تكشف هذه الخطوات عن حرص الجهات المختصة على ضمان استقرار الوضع ودرء المخاطر الممكنة، خصوصًا مع تسجيل هزة ارتدادية متوسطة وصلت إلى 4.7 درجات.

تعكس هذه الأحداث الأرضية الحاجة المستمرة للرصد السريع والدقيق للهزات الأرضية في الجزائر، خاصة في المناطق التي تقع على خطوط الفوالق النشطة مثل تبسة، مما يسهم في إيجاد حلول وقائية وإشعارات مبكرة تساهم في حماية الأرواح والممتلكات.