راتكليف يعلن استعداده للرحيل عن مانشستر يونايتد في حال حدوث الفشل في خططه

قال جيم راتكليف، المالك المشارك لمانشستر يونايتد، إنه إذا عجز عن تحسين وضع النادي، فسوف يغادر منصبه، لكنه ما زال يثق في قدرته على قيادة النادي نحو الأفضل. استحوذت شركته “إينيوس” على حصة أقلية في النادي في فبراير 2024، لكن النتائج لم تتحسن، حيث يعاني الفريق هذا الموسم في منتصف الترتيب بالدوري الإنجليزي.

التحديات التي يواجهها الفريق

رغم امتلاك الملياردير البريطاني جزءاً من النادي، إلا أن مانشستر يونايتد يمر بمرحلة صعبة. الموسم الماضي انتهى بالمركز الثامن، وهو الأسوأ منذ 34 عاماً، كما يحتل النادي المركز الرابع عشر حالياً. هذا التراجع دفع الإدارة لإقالة المدرب إريك تن هاغ وتعيين روبن أموريم، في محاولة لاستعادة التوازن. إذا استمر الأداء الضعيف، سيواجه النادي خطر أسوأ ترتيب له منذ عام 1974، ما يعقّد مشاركته الأوروبية الموسم المقبل، إلا من خلال الفوز بالدوري الأوروبي.

قرارات جدلية وموجة غضب الجماهير

عرّضت سياسات راتكليف النادي لموجة انتقادات واسعة. قرارات خفض التكاليف وتسريح 450 موظفاً، وزيادة أسعار التذاكر، أغضبت المشجعين. يأتي ذلك بعد استياء دام طويلاً من عائلة غليزر، التي استحوذت على النادي عام 2005 وانتهجت أسلوب الاستدانة، ما أدى إلى تفاقم الديون على النادي. المشجعون صبوا غضبهم على راتكليف بعد هذه الأزمات، ليجد المالك الجديد نفسه في مرمى النيران.

راتكليف: التفاؤل رغم المصاعب

راتكليف صرح في حديث لصحيفة “ذا تايمز” بأنه مستعد لتحمل غضب الجماهير، لكنه شدد على أن الوضع له آثاره السلبية عليه وعلى عائلته. قال إنه إذا وصلت الانتقادات لمستوى الإساءات التي تعرضت لها عائلة غليزر، سينسحب من الإدارة. مع ذلك، يبدو واثقاً من تجاوز الأزمة، معتبراً أن النجاح الرياضي سيعيد الأمور إلى نصابها ويُسكت الانتقادات.

### أبرز التحديات أمام إدارة النادي:
1. تحسين ترتيب الدوري الإنجليزي.
2. تحقيق اللقب الأوروبي لتأمين المشاركة القارية.
3. استعادة العلاقة الإيجابية مع المشجعين.
4. معالجة الأزمات المالية وتخفيض الديون.

ختاماً، يظل الترقب سيد الموقف، حيث يتطلع جمهور يونايتد إلى بوادر التحسن لتحقيق طموحات طال انتظارها.