ارتفاع جديد في سعر الدولار والسوق السوداء بليبيا.. تعرف على تغيرات أسعار العملات اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025

أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار في السوق الموازي الاثنين 18 أغسطس 2025 تشهد تقلبات ملحوظة مع بداية الأسبوع، حيث تتفاوت أسعار الدولار واليورو والجنيه الإسترليني بشكل واضح في مدينتي طرابلس وبنغازي، وسط طلب متزايد من التجار والمستوردين الذين يسعون لتلبية احتياجاتهم في ظل ضغوط اقتصادية متصاعدة تؤثر على السوق الموازي وعملة الدينار الليبي.

أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الدينار في السوق الموازي اليوم

شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي تذبذبات واضحة حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي 7.05 دينار للشراء، و7.15 دينار للبيع، بينما استقر سعر اليورو عند 7.60 دينار للشراء و7.72 دينار للبيع، أما الجنيه الإسترليني فوصل إلى 8.95 دينار للشراء و9.10 دينار للبيع. هذه الأسعار تعكس حالة السوق غير المستقرة، مع ارتفاع الطلب على العملتين الرئيسيتين الدولار واليورو، بسبب الاعتماد الكبير على السوق الموازي لتوفير النقد الأجنبي الذي بات نادرًا في السوق الرسمي.

• سعر الدولار: 7.05 دينار للشراء، 7.15 دينار للبيع
• سعر اليورو: 7.60 دينار للشراء، 7.72 دينار للبيع
• سعر الجنيه الإسترليني: 8.95 دينار للشراء، 9.10 دينار للبيع

بالإضافة إلى ذلك، سجلت عدة مناطق مثل طرابلس وبنغازي وزليتن فروقات طفيفة في السعر، حيث كان سعر صرف الدولار في طرابلس 7.875 دينار، وفي بنغازي 7.88 دينار، بينما استقر في زليتن عند 7.885 دينار، مما يعكس دينامية السوق المحلية وتأثيرات المناطق المختلفة على سعر الدولار مقابل الدينار.

تطورات سعر الدولار في السوق السوداء بليبيا ومدنها الرئيسية

في سوق المشير بطرابلس، بلغ سعر الدولار الأمريكي 7.875 دينار، في حين شهد سوق بنغازي تقلبات طفيفة وصلت إلى 7.88 دينار للسعر الحالي للدولار، مع تسجيل سعر مرتفع في سوق فينيسيا للدولار بفئة 20 و5 قديم بقيمة 8.34 دينار، ما يدل على تفاوت واضح في أسعار العملة الصعبة بحسب المناطق والسوق الثانوية. هذا التفاوت يؤثر على استقرار السوق المالية فالفرق بين السعر الرسمي والسوق الموازي يتسع بوتيرة مقلقة.

إلى جانب ذلك، سجلت أسعار صرف العملات الأخرى ما يلي:

كما تم تسجيل أسعار متفاوتة لتحويلات الدولار مثل دولار التحويل إلى تركيا بـ 7.865 دينار، ودولار حوالة دبي بـ 7.855 دينار، مما يعكس حركة الأموال عبر الحدود وتأثيرها على السوق الموازي.

العوامل المؤثرة والتحديات التي تواجه الدينار الليبي في السوق الموازي

تشهد أسعار صرف العملات تذبذبات ناجمة عن عدة عوامل رئيسية كان من أبرزها استمرار ندرة المعروض من النقد الأجنبي في السوق الرسمي، مما زاد الضغط على السوق الموازي لتلبية الطلب. إلى جانب ذلك، ارتفع حجم الطلب التجاري مع اقتراب موسم استيراد السلع المدرسية، ما أدى إلى زيادة الحاجة للنقد الأجنبي واستهلاك العملة الصعبة.

كما برزت مخاوف من انخفاض قيمة الدينار الليبي إذا استمر تأخر تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية، وهو ما أدى إلى زيادة المضاربة على الدولار واليورو وتعميق الفجوة بين السعر الرسمي والسوق الموازي.

• شح المعروض من النقد الأجنبي في السوق الرسمي يزيد الضغط على السوق الموازي
• ارتفاع الطلب التجاري مع اقتراب موسم استيراد السلع المدرسية
• مخاوف اقتصادية بسبب تأخر تطبيق برنامج الإصلاحات وتأثيره على قيمة الدينار
• ضعف الإمدادات النقدية الرسمية يدفع المواطنين للسوق الموازي
• عدم الاستقرار السياسي يزيد من هروب رؤوس الأموال وانخفاض الثقة بالعملة المحلية

وحذر خبراء اقتصاديون من مخاطر الاعتماد المفرط على السوق الموازي في توفير العملات الأجنبية، مؤكدين ضرورة الإسراع في تنفيذ الإصلاحات المصرفية وتوفير السيولة بالدينار الليبي، وذلك للحد من التضخم وتقليل الفجوة بين سعر السوق الرسمي والموازي الذي يتوسع بوتيرة مقلقة، مما يهدد استقرار الاقتصاد الوطني ويعرض المواطنين لتقلبات غير محسوبة في الأسعار.

تتوقف سيطرة التحديات الحالية على الدينار الليبي في السوق الموازي بشكل كبير على مدى قدرة الجهات الرسمية على توفير النقد الأجنبي واحتواء الطلب التجاري والمضاربة بالعملة، وهو ما يتطلب إجراءات سريعة للحفاظ على قيمة الدينار والتوازن في سوق الصرف.