باي إجباري يطيح بالأهلي في الدوري.. ما تأثيره على المنافسة؟

النادي الأهلي غائب عن جولات الدوري المصري الممتاز 2025-2026: فهم أسباب الاستبعاد وتأثيراته

أثار غياب النادي الأهلي عن قائمة المباريات المطروحة تذاكرها عبر منصة “تذكرتي” في الجولة الثالثة من الدوري المصري الممتاز 2025-2026 تساؤلات واسعة، خاصة مع توفر الحجز لجميع الفرق الأخرى بالملاعب المحددة، مما دفع العديد من الجماهير إلى البحث عن أسباب هذا الاستبعاد المفاجئ في جدول منافسات هذا الموسم.

النظام الاستثنائي للدوري المصري وعدد الفرق وتأثيره على جدول المباريات

السبب الرئيسي وراء غياب النادي الأهلي في الجولة الثالثة يعود إلى طبيعة النظام الجديد الاستثنائي المعتمد في الدوري هذا العام، إذ تقرر مشاركة 21 فريقًا بدلًا من 18؛ إثر قرار إلغاء الهبوط في الموسم الماضي، وقد أدى العدد الفردي لفرق الدوري إلى ضرورة منح فريق واحد راحة في كل جولة (باي)، وكانت هذه الجولة من نصيب النادي الأهلي ليُمنح فرصة الراحة بدون مباراة رسميّة، وبالتالي لم يتم طرح تذاكر لأي مباراة له على منصة “تذكرتي”. ويُعد هذا النظام فريدًا من نوعه مقارنة بالمواسم السابقة، مما يفرض تحديات على تنظيم الجدول وتوزيع المباريات.

تأثير استبعاد الأهلي على المنافسة والنظام الجديد للدوري

استبعاد النادي الأهلي من خوض مباراة في الجولة الثالثة يسلط الضوء على تقسيم جدول الدوري في الدور الثاني إلى مجموعتين رئيسيتين: الأولى تضم أفضل سبعة فرق ستتنافس على اللقب وتأمين المراكز المؤهلة للبطولات القارية، والثانية تضم الفرق الأربعة عشر المتبقية التي ستخوض معركة البقاء لتجنب الهبوط. هذا التقسيم يجعل كل نقطة يتم الحصول عليها أو خسارتها في الدور الأول ذات أهمية بالغة؛ فالجولة التي لا يخوضها فريق ما قد تؤثر بشكل مباشر على ترتيبه وفرصه في المنافسة لاحقًا. لذلك، فإن “الجولة المفقودة” للأهلي قد تكون جزءًا من حساباتهم الاستراتيجية في هذا الموسم الاستثنائي، وسط تحديات تنظيمية غير مسبوقة.

تحديات الملاعب وجدول المباريات في الدوري المصري مع غياب الأهلي

تُضاف إلى تعقيدات جدول الدوري الحالي، الجدل المستمر حول الملاعب التي تستضيف مباريات الموسم، حيث أعلنت منصة “تذكرتي” إقامة لقاء الزمالك أمام مودرن سبورت، ومواجهة البنك الأهلي ضد كهرباء الإسماعيلية على استاد القاهرة الدولي، بالرغم من الانتقادات التي وُجهت لأرضية الملعب خلال الجولتين السابقتين مما يثير تساؤلات حول قدرة البنية التحتية على تحمل ضغط المباريات المتزايد. هذه الظروف تبرز أن التحديات في الدوري الحالي ليست محصورة فقط بزيادة عدد الفرق المشاركة، بل تشمل أيضًا مشاكل متعلقة بالجاهزية الفنية للملاعب وجدولة المباريات بطريقة تضمن التوازن بين المنافسة الجادة والحفاظ على صحة الفرق واللاعبين.

• زيادة عدد الفرق إلى 21 في الدوري
• توفير راحة لفريق واحد في كل جولة بسبب العدد الفردي
• تقسيم جدول الدوري إلى مجموعتين في الدور الثاني
• استمرار الانقسامات حول جودة الملاعب وخاصة استاد القاهرة
• فرصة إضافية للأهلي للاستعداد مقدمًا أمام ضغط المباريات المحلية والقارية

وعلى صعيد النادي الأهلي، يسمح الغياب في الجولة الثالثة للجهاز الفني بقيادة المدير الفني ريكاردو سواريش، فرصة لإعادة ترتيب الصفوف والتخطيط بشكل أفضل للمباريات القادمة مع جدول مزدحم بالمناسبات المحلية والإفريقية، مما قد يمنح الفريق أفضلية من ناحية الاستشفاء والجاهزية البدنية والنفسية قبل عودة المنافسات، خصوصًا في موسم يحمل العديد من التحديات التنظيمية والفنية.