حقك تهرب الآن: موجة حرّ شديدة تضرب البلاد والذروة الثلاثاء القادم

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن البلاد ستشهد موجة شديدة الحرارة خلال الأيام المقبلة نتيجة تأثير مرتفع جوي في طبقات الجو العليا وكتل هوائية صحراوية، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، حيث يُتوقع أن تصل الحرارة في بعض المناطق إلى 37 درجة مئوية كحد أقصى خلال الأسبوع الحالي، مع تباين واضح بين درجات الحرارة النهارية والليلية.

حالة الطقس في ظل المرتفع الجوي وتأثيره

يشير الخبراء إلى أن المرتفع الجوي الذي يسيطر على طبقات الجو العليا هو العامل الرئيسي وراء ارتفاع الحرارة الكبير، حيث يؤدي إلى منع الهواء البارد من النزول إلى الطبقات السطحية، مما يزيد من التراكم الحراري على المناطق المختلفة، كما أن وجود الكتل الهوائية الصحراوية يعزز من تلك الموجة الحارة، ومن المتوقع أن تكون ذروة الموجة يوم الثلاثاء، مع أجواء مشمسة ومعتدلة في الصباح وشديدة الحرارة بمنتصف النهار.
وتستمر حالة الطقس هذه مع درجات حرارة تصل إلى 33 درجة مئوية في القاهرة الكبرى يوم الإثنين، وترتفع لتصل إلى 37 درجة مئوية في اليوم التالي، مما يستدعي اتخاذ تدابير لتفادي الإجهاد الحراري، لا سيما في المناطق الجنوبية التي ستشهد أعلى درجات الحرارة.

درجات الحرارة المتوقعة في المحافظات

أصدرت الهيئة تقريرًا تفصيليًا يوضح الفروقات بين درجات الحرارة العظمى والصغرى في مناطق متفرقة، لتتضمن درجات الحرارة المتوقعة كالتالي:

يُنصح السكان في المناطق الأكثر حرارة مثل جنوب الصعيد وجنوب سيناء بارتداء الملابس القطنية الخفيفة وشرب السوائل بكثرة لتجنب عوامل الجفاف، وكذلك تجنب التعرض المباشر للشمس خلال ساعات الذروة.

توصيات الأرصاد الجوية للطقس الليلي

على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة نهارًا، تشير التوقعات إلى أجواء مائلة للبرودة في الليل على معظم مناطق الجمهورية، حيث تسجل درجات انخفاض ملحوظ، وهو ما يتطلب ارتداء ملابس مناسبة في فترات الليل والصباح المبكر، خاصة في شمال البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المناطق الساحلية ستنعم بأجواء أقل حدة من حيث الحرارة مقارنة بالقاهرة الكبرى والمناطق الداخلية الأخرى، خاصة خلال فترات المساء.
تظل متابعة تحديثات الأرصاد الجوية أمرًا بالغ الأهمية لتفادي تأثيرات موجة الحرارة على الصحة العامة وسير الأنشطة اليومية، كما يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بضربات الشمس، والمساهمة في زيادة الوعي المجتمعي تجاه التعامل مع مثل هذه الأجواء.