الاستعداد والاتقان في سوق العمل لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي أصبحا من الأساسيات التي لا غنى عنها في ظل التطورات التقنية المتسارعة، خصوصًا مع دخول الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات والمجالات. إذ أكد الدكتور هاني برديسي، مدير مركز تطوير التعليم الجامعي في جامعة الملك عبدالعزيز، أن سوق العمل بات يفرض جاهزية عالية ومهارات متقدمة للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، مشددًا على ضرورة تهيئة الطلاب والطالبات بهذا الاتجاه لضمان تأهيلهم الفعّال.
أهمية اتقان الذكاء الاصطناعي في متطلبات سوق العمل الحديثة
تستلزم متطلبات سوق العمل الحديثة إتقان الذكاء الاصطناعي بدرجة عالية، حيث يعد حجر الزاوية في تطوير البيئة المهنية والتنافسية. وأوضح الدكتور هاني برديسي خلال حواره على قناة الإخبارية أن الأسواق تسير بوتيرة سريعة تتطلب قدرة على التأقلم مع أدوات الذكاء الاصطناعي بمهارة وفعالية، ما يجعل الجاهزية للتعامل مع هذه التكنولوجيا أمرًا حتميًا. الجامعة بدورها تسعى إلى تجهيز طلبتها بأحدث المهارات لتمكينهم من مواجهة تحديات التطور التقني المتسارع في مختلف القطاعات.
برامج الزمالة ودورها في التأهيل لاستخدام الذكاء الاصطناعي بفعالية
ركز مركز تطوير التعليم الجامعي في جامعة الملك عبدالعزيز على إطلاق برامج زمالة متخصصة تُعزز قدرات أعضاء هيئة التدريس في استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة فعالة في العملية التعليمية والبحث العلمي، حيث قال الدكتور برديسي: «نقوم بتسليح أعضاء هيئة التدريس ببرامج زمالة تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي أسهمت بشكل كبير في مواكبة التطورات التقنية».
وتتيح هذه البرامج منصة متكاملة للباحثين والمعلمين لدمج التقنيات الحديثة في أساليبهم التعليمية، مما يُرسخ تقنية الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في العملية الأكاديمية، ويخلق بيئة تعليمية متقدمة تواكب متطلبات سوق العمل.
تهيئة الطلاب لسوق العمل عبر إتقان مهارات الذكاء الاصطناعي
تابع أيضاً «الاقتصاد والسياحة» تستعدان لاستضافة قمة «الإمارات وإفريقيا» للاستثمار السياحي في أكتوبر المقبل
تُعد تهيئة الطلاب والطالبات لسوق العمل من أهم الأهداف التي تسعى جامعة الملك عبدالعزيز لتحقيقها، خاصة عبر التركيز على اتقان الذكاء الاصطناعي. يؤكد الدكتور برديسي أن الجامعة تعمل على رفع جاهزية الطلاب من خلال دمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والبرامج التدريبية المكثفة.
ولتوضيح الخطوات التي تعتمدها الجامعة، يمكن تقديم أبرز عناصر تأهيل الطلاب فيما يلي:
- توفير دورات تدريبية متخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
- تشجيع البحث العلمي المرتبط بالتقنيات الحديثة
- تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات باستخدام الذكاء الاصطناعي
- تطوير التعاون بين القطاعات الأكاديمية والصناعية لتوفير فرص تدريب عملية
وهكذا، يتضح أن سوق العمل الحديث لا يتسع إلا لمن يمتلك اتقانًا حقيقيًا وجاهزية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يجعل الجامعات والمؤسسات الأكاديمية ملزمة بتوفير برامج تأهيل شاملة ومتطورة.
البرنامج | المجال | الفائدة الأساسية |
---|---|---|
زمالة تطبيقات الذكاء الاصطناعي | التعليم والبحث العلمي | مواكبة التطور التقني وتطوير القدرات التعليمية |
دورات تدريبية متخصصة | المهارات العملية | رفع جاهزية الطلاب لمتطلبات سوق العمل |
يمثل الاتقان والجاهزية في التعامل مع الذكاء الاصطناعي الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها سوق العمل اليوم، ويرتكز عليها تطور التعليم والبحث العلمي في الجامعة، مما يعزز من قدرة الخريجين على المنافسة في سوق متغير ومتطلب أكثر من أي وقت مضى.
«تشكيل ناري» أرسنال وباريس سان جيرمان يواجهان بعضهما في نصف نهائي الأبطال
«توفير مضمون» أسعار السلع التموينية لشهر يوليو 2025 هل ستشهد ارتفاعاً أم استقراراً؟
سعر الذهب اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025: هل يشهد ارتفاعًا جديدًا في مصر؟
«تحليل جديد» زوج اليورو مقابل الدولار اليوم هل يتجه نحو ارتفاع قريب
«ثنائية قاتلة».. مانشستر سيتي يتخطى نوتنجهام ويبلغ نهائي كأس الاتحاد (فيديو)
«شاهد الآن» Kurulus Osman 192 مترجمة كاملة وتفاصيل عرضها على قناة atv
الأهلي يواصل العمل فورًا استعدادًا لمواجهة قوية أمام بورتو البرتغالي
خبر مهم: انخفاض أسعار 3 عملات عربية في تعاملات اليوم الأربعاء