مطار دبي يستقبل المسافرين بتقنيات الذكاء الاصطناعي والسجادة الحمراء أحدث تجربة سفر

خدمة الممر المدار بالذكاء الاصطناعي لدخول المسافرين في مطار دبي تعيد تعريف تجربة السفر الذكي بعبور سلس وسريع، حيث يمكن للمسافرين العبور عبر الممر خلال ثوانٍ معدودة، متجاوزين إجراءات الجوازات التقليدية دون الحاجة إلى إبراز أي وثائق، مع قدرة النظام على تمرير عشرة أشخاص في الوقت ذاته بدلاً من مسافر واحد فقط. هذا التطور يعكس خطوات حقيقية نحو تحقيق تجربة سفر بلا حدود في واحدة من أكثر المطارات ازدحاماً في العالم.

خدمة الممر المدار بالذكاء الاصطناعي وتميز مطار دبي الدولي

أكد الفريق محمد أحمد المرّي، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، أن خدمة الممر المدار بالذكاء الاصطناعي لدخول المسافرين تمثل نقلة نوعية في عالم السفر الذكي، وتعزز مكانة مطار دبي كواجهة مشرّفة لدولة الإمارات ونافذة عالمية تستقبل ملايين المسافرين سنوياً. يمكن للمسافر أن يبدأ رحلته بالمرور على «السجادة الحمراء» قبل عبور هذا الممر المتطور خلال ثوان فقط؛ حيث لا يقف أو يُطلب منه إبراز جواز سفر أو أي وثائق أخرى، ما يسهل ويسرّع إجراءات العبور بشكل كبير.

هذا الابتكار، الذي يُعد الأول من نوعه في العالم، يدمج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي مع برمجيات متقدمة لترقية أنظمة تدقيق الجوازات، مما يعزز الأمن عبر إخضاع أي جواز مشكوك فيه لفحص يدوي من خبراء التزوير. كما تعتمد هذه الخدمة على التعرف المسبق إلى بيانات المسافرين قبل وصولهم إلى نقاط العبور، مما يضاعف من الطاقة الاستيعابية ويُسرّع ظهورهم عبر الممر، مع عبور عائلات أو مجموعات تصل إلى عشرة أشخاص في آنٍ واحد، مقارنة بمسافر واحد فقط في الإجراءات التقليدية.

تجارب المسافرين مع خدمة الممر المدار بالذكاء الاصطناعي في مطار دبي

أشاد كثير من المسافرين بخدمة الممر المدار بالذكاء الاصطناعي لدخول المسافرين، مؤكدين أن هذه الخدمة أحدثت تغييراً جذرياً في سرعة وسلاسة الرحلات عبر مطار دبي الدولي. شارك محمد عامر من سوريا تجربته قائلاً إنه سافر مع أفراد أسرته وكانت الإجراءات أسرع بكثير مما اعتاد عليه؛ إذ تمكنوا من إنهاء عملية السفر في وقت قياسي بفضل هذا الممر الذكي، من دون الحاجة للتوقف أو إظهار الأوراق الرسمية، ما قلل من إجهاد السفر بشكل ملحوظ.

من جانبه أثنى محمود بالو من كندا على سلاسة الإجراءات وخفض أوقات الانتظار، معتبراً أن تبني دبي أحدث الحلول التقنية يعكس حرصها على تحسين تجربة المسافر اليومية وتوفير بيئة سفر أكثر راحة وانسيابية. وأشار إلى أن مثل هذه الابتكارات توفر فرصًا للابتعاد عن الازدحام، وتزيد من متعة التنقل عبر المطار.

تطور مطار دبي المستمر مع خدمة الممر المدار بالذكاء الاصطناعي وأثرها العالمي

عبر علي عبدالله الشيراوي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «لاونغ» التابعة لغرفة تجارة وصناعة دبي، عن فخره بالتطور التقني المستمر الذي يشهده مطار دبي، خاصة مع إدخال خدمة الممر المدار بالذكاء الاصطناعي لدخول المسافرين، التي تسمح بعبور ما يصل إلى عشرة أشخاص خلال أقل من 14 ثانية، دون الحاجة إلى جواز سفر أو بطاقة صعود للطائرة، أو حتى الوقوف في طوابير الانتظار الطويلة. هذه السرعة والفعالية سمحت لمطار دبي بتجاوز مستويات الانسيابية التي توفرها مطارات عالمية مرموقة مثل سنغافورة وطوكيو ولندن.

وأوضح الشيراوي أن مطارات كبرى مثل هيثرو ولندن وجون كينيدي في نيويورك تمتلك ممرات مماثلة، لكنها أبطأ وتتطلب إجراءات إضافية، مما يجلب مزيداً من التعقيد ويقلل من راحة المسافر. وعلى العكس من ذلك، يتفوق مطار دبي الدولي تقنياً وسرعةً في الإنجاز، ليجسد طموحات دولة الإمارات في قيادة المستقبل وتقديم تجربة سفر متطورة تلبي أعلى معايير الكفاءة والجودة.

• تجاوز إجراءات الجوازات التقليدية بلا توقف
• تمكين العبور الجماعي حتى 10 مسافرين معاً
• تعزيز الأمن مع فحص دقيق لمنافذ السفر
• تقليص أوقات الانتظار وتوفير تجربة سفر بلا حدود