ليفربول يدين الهتافات العنصرية ضد لاعب بورنموث ويؤكد: لا مكان للتمييز في كرة القدم

لا مكان للهتافات العنصرية في كرة القدم، وهذا ما أكده نادي ليفربول بقوة بعد الحادثة التي تعرض لها لاعب بورنموث خلال مواجهة الفريقين في افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أبدى النادي رفضه التام لأي شكل من أشكال التمييز داخل الملاعب وبين الجماهير.

رفض ليفربول للهتافات العنصرية خلال مباراة بورنموث

أصدر نادي ليفربول بيانًا رسميًا أدان فيه الهتافات العنصرية التي انتشرت ضد لاعب بورنموث من قبل بعض جماهير الريدز، مؤكدًا أن النادي يعلم بوجود إساءة عنصرية خلال المواجهة بين الفريقين. أكد البيان على موقف النادي الصارم ضد أي نوع من الكراهية أو التمييز، مشددًا على أن العنصرية ليست مقبولة في المجتمع، ولا يمكن السماح لها بالتواجد داخل كرة القدم التي تستوجب الاحترام والروح الرياضية في كل الأوقات.

تفاصيل الحادثة ودور الحكم في مواجهة الهتافات العنصرية

شهدت مباراة ليفربول وبورنموث، افتتاح دوري الإنجليزي الممتاز، حادثة مؤسفة خلال استعداد أنطوان سيمينيو لتنفيذ رمية تماس، حيث أصيب اللاعب بهتافات عنصرية من المدرجات، ما دفعه إلى إخطار حكم المباراة أنتوني تايلور. استجابةً للبروتوكول الصارم المعتمد في الدوري الإنجليزي لمكافحة العنصرية، قام الحكم بإيقاف المباراة ليعطي رسالة واضحة أن لا مكان للهتافات العنصرية في كرة القدم. أدى توقيف اللقاء إلى تنبيه الجميع بأهمية التصدي لكل أشكال التمييز، مع دعم كامل من قبل الجهات المختصة.

دعم ليفربول والتحقيقات في واقعة الهتافات العنصرية ضد لاعب بورنموث

قامت إدارة نادي ليفربول بدعم تحقيقات الشرطة المحلية التي تنظر في الواقعة المزعومة، مؤكدةً حرصها على التعاون الكامل مع السلطات لضمان محاسبة المسؤولين. وأوضح النادي عدم قدرته على الإدلاء بمزيد من التصريحات في الوقت الحالي، موضحًا أن الإجراءات القانونية والتحقيقية هي الطريق الأمثل لمعالجة الموضوع. وأكد البيان موقف ليفربول الراسخ في مكافحة العنصرية ودعم بيئة رياضية خالية من أي تجاوزات أو إساءات.

• الهتافات العنصرية ضد أنطوان سيمينيو خلال رمية التماس
• تدخل حكم المباراة وإنهاض بروتوكول مكافحة العنصرية
• بيان ليفربول الرسمي ضد التمييز بكل أشكاله
• دعم تحقيق الشرطة المحلية وتأمين بيئة رياضية آمنة