شرطة الشارقة تختتم بنجاح برنامج “صيفي مفيد” وتعزز مشاركات الشباب

صيفي مفيد في الشارقة للأطفال من 9 إلى 15 عاماً نظمته القيادة العامة لشرطة الشارقة بالتعاون مع مجلس ضاحية السيوح، حيث اختُتمت فعاليات البرنامج بنجاح بارز شملت أنشطة ترفيهية وتعليمية على مدار أسبوعين، مستهدفة تعزيز القيم الإيجابية عند الأطفال وتحضيرهم نفسيًا ومعرفيًا لعودة المدارس، مع مشاركة فاعلة من أولياء الأمور خلال هذه الفترة الحيوية.

أنشطة برنامج صيفي مفيد للأطفال من 9 إلى 15 عاماً في الشارقة

شمل برنامج «صيفي مفيد للأطفال من 9 إلى 15 عاماً في الشارقة» مجموعة واسعة من الفعاليات التي جمعت بين الترفيه والتعليم بشكل متكامل؛ إذ اعتُمدت مسابقات تفاعلية ورياضية تهدف إلى تنمية المهارات الجسدية والعقلية، بالإضافة إلى عدة محاضرات توعوية تركّز على تعزيز الوعي السلوكي والقيمي لدى الأطفال. عُقد البرنامج في مجلس ضاحية السيوح، مما أتاح بيئة آمنة ومحفزة للحضور؛ وهو يعتمد على التعاون الوثيق بين شرطة الشارقة والمجلس المحلي لدعم الحركة الشبابية والأسرية خلال الإجازة الصيفية، حتى انتهاء العطلة وبداية موسم الدراسة.

دور الآباء والأمهات في صيفي مفيد للأطفال من 9 إلى 15 عاماً في الشارقة

تميز برنامج «صيفي مفيد للأطفال من 9 إلى 15 عاماً في الشارقة» بمشاركة نشطة من أولياء الأمور، الذين شاركوا بفعالية في الفعاليات المختلفة ولم يقتصر دورهم على التواجد فقط؛ بل شمل حضور جلسات استشارية خاصة صُممت لدعم الأسرة في القيام بدورها التربوي والتوجيهي. تضمنت هذه الجلسات نصائح عملية حول كيفية التواصل الإيجابي مع الأبناء، وتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية، مما ساعد في بناء جسر من الثقة بين الأهل والأطفال، بما يحقق بيئة تعليمية وتفاعلية متميزة تعزز النجاح الدراسي والحياة الاجتماعية.

أثر برنامج صيفي مفيد للأطفال من 9 إلى 15 عاماً في الشارقة على الطلاب

كان لبرنامج «صيفي مفيد للأطفال من 9 إلى 15 عاماً في الشارقة» أثر بالغ على المشاركِين حيث عبروا عن سعادتهم الكبيرة بما قدمه من فرص لاستثمار وقت الإجازة في نشاطات مثمرة وممتعة بعيدًا عن الروتين اليومي، مع إدراكهم لأهمية تعزيز التواصل بين الأطفال وأولياء الأمور في مثل هذه البيئات. ساهم البرنامج في تأهيل الطلاب نفسيًا ومعرفيًا لاستقبال العام الدراسي الجديد بحيوية ونشاط، معتبرًا ذلك خطوة مهمة نحو بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة البناءة في المجتمع.

  • تنظيم مسابقات تفاعلية ورياضية لتنمية المهارات.
  • إقامة محاضرات توعوية لتعزيز القيم والسلوك الإيجابي.
  • توفير جلسات استشارية لأولياء الأمور لدعم دور الأسرة.
  • تأمين بيئة تعليمية تفاعلية وآمنة للأطفال.