توجيهات رئاسية بزيادة الإنفاق على التعليم والحماية الاجتماعية وبرنامج تكافل وكرامة… ما هي تفاصيل القرار؟

توجيهات الرئيس السيسي بزيادة الإنفاق على التعليم والحماية الاجتماعية وبرنامج تكافل وكرامة تأتي في إطار دعم الفئات الأولى بالرعاية، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتقليل الأعباء الاقتصادية عن المواطنين. هذه التوجيهات تتوافق مع استراتيجية الدولة للعام المالي 2024/2025 التي حققت فائضًا أوليًا تاريخيًا بقيمة 629 مليار جنيه، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالتنمية الشاملة.

تحليل مؤشرات الأداء المالي في ضوء توجيهات الرئيس السيسي بزيادة الإنفاق على التعليم والحماية الاجتماعية وبرنامج تكافل وكرامة

في ظل توجهات الرئيس السيسي بزيادة الإنفاق على التعليم والحماية الاجتماعية وبرنامج تكافل وكرامة، أظهرت المؤشرات الأولية للعام المالي 2024/2025 تحقيق أداء مالي قوي رغم التحديات. فبالرغم من انخفاض إيرادات قناة السويس بنسبة 60% مقارنة بالمستهدف، استمر تحسين الأداء المالي مدعومًا بارتفاع الإيرادات الضريبية بنسبة 35.3% نتيجة توسيع القاعدة الضريبية واعتماد التكنولوجيا الحديثة في تحصيل الضرائب؛ مما يُسهم في تعزيز قدرة الدولة على توفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ التوجيهات الرئاسية. تخصيص أكثر من 6.25 مليار جنيه لبرامج التغذية المدرسية، إلى جانب 4 مليارات جنيه لتعيين 160 ألف معلم جديد، يؤكد استهداف تحسين جودة التعليم وسد العجز في الكادر التعليمي.

أهمية تعزيز برامج الحماية الاجتماعية ضمن توجيهات الرئيس السيسي بزيادة الإنفاق على التعليم والحماية الاجتماعية وبرنامج تكافل وكرامة

تتضمن توجيهات الرئيس السيسي بزيادة الإنفاق على التعليم والحماية الاجتماعية وبرنامج تكافل وكرامة دعمًا مستمرًا للبرامج التي تستهدف الفئات الأولى بالرعاية، حيث تم تخصيص مليارات الجنيهات لتغطية العلاج على نفقة الدولة وتحمل اشتراكات غير القادرين في منظومة التأمين الصحي الشامل؛ بالإضافة إلى التوسع في دعم الأسر عبر برنامج “تكافل وكرامة” الذي يعزز التوازن الاجتماعي. وتزامنًا مع ذلك، وجه الرئيس بضرورة خفض معدلات الديون وتعزيز الانضباط المالي، مع رفع كفاءة الإنفاق العام لصالح المواطن، مما يعكس حرص القيادة على توفير حماية اجتماعية متينة دون التأثير السلبي على الاستقرار المالي للدولة.

الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية في توجيهات الرئيس السيسي بزيادة الإنفاق على التعليم والحماية الاجتماعية وبرنامج تكافل وكرامة

تتصف توجيهات الرئيس السيسي بزيادة الإنفاق على التعليم والحماية الاجتماعية وبرنامج تكافل وكرامة بأبعاد استراتيجية متعددة، فهي لا تقتصر على توفير الدعم المالي فقط، بل تسهم في تحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. إذ يساعد التركيز على التعليم والصحة باعتبارهما ركائز أساسية للتنمية في تحسين جودة حياة المواطنين وبناء رأس المال البشري، وفي الوقت ذاته تعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي يعزز الثقة في الاقتصاد المصري ويعطي مؤشرًا إيجابيًا لمستقبل الدولة.

• زيادة الإنفاق على برنامج “تكافل وكرامة” لدعم الأسر الأولى بالرعاية.
• توسيع قاعدة العاملين في منظومة التعليم لتقليل العجز الوظيفي.
• تعزيز التأمين الصحي الشامل بتغطية اشتراكات غير القادرين.
• رفع كفاءة الإنفاق العام مع الحفاظ على الاستقرار المالي عبر ضبط الدين العام.

تشكل توجيهات الرئيس السيسي بزيادة الإنفاق على التعليم والحماية الاجتماعية وبرنامج تكافل وكرامة جزءًا متكاملًا من خطة شاملة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز العدالة الاجتماعية، مع التأكيد على استدامة الموارد المالية للدولة وتعزيز التنمية الاقتصادية، مما يؤكد جدية الدولة في العمل على تحسين الخدمات الأساسية وتوفير حياة كريمة للمواطنين في ظل المتغيرات الاقتصادية الراهنة