انتقادات حادة أطلقها حسام القماطي بخصوص محاولة تغيير نتائج انتخابات بلدية زليتن، متهمًا مسؤولين رسميين بالتورط في تحركات مشبوهة تهدف إلى التلاعب في النتائج لصالح قائمة “الرسالة” التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا وسط المتابعين ومراقبي الانتخابات.
اتهامات حسام القماطي بمحاولة تغيير نتائج انتخابات بلدية زليتن
تصاعدت الاتهامات التي وجهها الناشط الحقوقي حسام القماطي إلى مسؤولين رسميين بشأن محاولة تغيير نتائج انتخابات بلدية زليتن لصالح قائمة “الرسالة” التابعة للإخوان المسلمين، حيث أشار القماطي خلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إلى وجود تحركات مشبوهة وممنهجة تهدف إلى التأثير على النتائج النهائية للانتخابات. وأوضح أن هذه التحركات تتم بتنسيق بين رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك وعضو مجلس الدولة الاستشاري عبدالسلام الصفراني، بالإضافة إلى مدير مديرية أمن زليتن عمر رحيل، ما يعكس شبكة تأثير قد تؤثر بشكل مباشر على نزاهة العملية الانتخابية.
دور الشخصيات الرسمية في محاولة تغيير نتائج انتخابات بلدية زليتن
برز في الاتهامات دور رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك وعضو مجلس الدولة عبدالسلام الصفراني كأبرز الشخصيات المتورطة في محاولة تغيير نتائج انتخابات بلدية زليتن، حيث أكد القماطي أن التنسيق جارٍ مع مدير مديرية أمن زليتن عمر رحيل، مما يشير إلى تدخل مؤسسات رسمية في العملية الانتخابية. هذا الأمر أثار العديد من التساؤلات حول مدى شفافية العملية وكيف يمكن أن تؤثر هذه التدخلات على إرادة الناخبين، خاصة في ظل الأحداث الجارية والتوترات السياسية التي تضرب المنطقة.
تعليق المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على محاولة تغيير نتائج انتخابات بلدية زليتن
في ظل هذه الاتهامات التي أثارتها محاولات تغيير نتائج انتخابات بلدية زليتن، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن إغلاق مراكز الاقتراع في 26 بلدية منها زليتن، مؤكدة عدم وجود خروقات أمنية تُذكر خلال العملية الانتخابية، مما يزيد من الغموض حول صحة مزاعم التلاعب. وبالرغم من ذلك، تظل هناك حالة من الترقب والتوتر بين المواطنين والجهات الفاعلة حول النتائج الرسمية التي ستحدد مستقبل البلدية. وفي هذا السياق، يمكن تلخيص الوضع الحالي بما يلي:
- اتهامات حسام القماطي لمسؤولين رسميين بمحاولة تغيير نتائج انتخابات بلدية زليتن
- تورط شخصيات حكومية بارزة في هذا التنسيق والتأثير على العملية الانتخابية
- إعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عدم وجود خروقات أمنية تذكر
- انتظار النتائج الرسمية وسط حالة من الترقب والشكوك
جدير بالذكر أن هذه الاتهامات تأتي في وقت دقيقة وحساسة، ما يطرح تساؤلات هامة حول سلامة وديمقراطية الانتخابات البلدية في ليبيا. ويظل المواطنون يراقبون عن كثب تطورات الأوضاع، متمنين أن تتم المحافظة على نزاهة العملية الانتخابية وألا تتأثر إرادتهم بأي تأثيرات خارجية أو تدخلات مشبوهة.
الجهة المتهمة | الدور المزعوم |
---|---|
رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك | التنسيق ومحاولة التأثير على نتائج انتخابات زليتن |
عضو مجلس الدولة عبدالسلام الصفراني | الانخراط في التحركات المشبوهة لصالح قائمة الإخوان |
مدير مديرية أمن زليتن عمر رحيل | التنسيق الأمني والدعم اللوجستي لتحركات تغيير النتائج |
«صفقة مرتقبة» سعر بيع نجم ريال مدريد 100 مليون يورو هل تتم في الصيف المقبل
«تعرّف الآن» موعد نتيجة الصف الثالث الإعدادي بمحافظة أسيوط 2025 بطريقة سهلة
جدول الضمان المطور 1446 بعد الزيادة الجديدة للمستحقين.. تعرف على التفاصيل الآن
«انخفاض جديد» أسعار الذهب تتراجع لليوم الثاني بسبب تأجيل الرسوم الأميركية
تعرف على أسعار الخضراوات في مطروح اليوم السبت 7 يونيو 2025.. البطاطس بـ10 جنيهات
“بجودة عالية” استقبل تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 لمتابعة مسلسل قيامة عثمان الجزء السادس
«تأجيل صادم» المؤسس عثمان الحلقة 192 لماذا أثار الجدل على السوشيال ميديا