«درويش» يتصدر إيرادات السينما في مصر.. تعرف على التفاصيل الآن

فيلم “درويش” يتصدر إيرادات شباك التذاكر في دور العرض المصرية ويزيح “روكي الغلابة” و”الشاطر” من القمة محققاً إيرادات قوية قاربت 5 ملايين جنيه مصري

شهدت دور العرض السينمائية في مصر منافسة كبيرة بين أفلام موسم الصيف السينمائي الحالي، حيث أزاح فيلم “درويش” الذي عرض قبل يومين، ويتصدر بطولته عمرو يوسف ودينا الشربيني، فيلمي “روكي الغلابة” و”الشاطر” من صدارة إيرادات شباك التذاكر محققاً إيرادات تجاوزت 5 ملايين جنيه مصري، في مشهد يعكس تنوع أذواق الجمهور وتفاعلهم مع عروض السينما الجديدة.

تصدر فيلم “درويش” إيرادات شباك التذاكر وتأثيره على أفلام “روكي الغلابة” و“الشاطر”

نجح فيلم “درويش” في إزاحة “روكي الغلابة” الذي عرض منذ 30 يوليو، و”الشاطر” الذي طرح في منتصف الشهر ذاته، من قمة إيرادات شباك التذاكر بدور العرض المصرية، ليحتل المرتبة الأولى محققاً أرقاماً مالية مميزة تجاوزت 5 ملايين جنيه، وهو ما يجعل الفيلم حديث الساحة الفنية هذا الصيف. وتجدر الإشارة إلى أن فيلم “روكي الغلابة”، بطولة دنيا سمير غانم، حقق خلال الموسم نفسه أكثر من 35 مليون جنيه، واستمر متصدراً قائمة الإيرادات لأيام متتالية، بعد أن أزاح فيلم “الشاطر” الذي حقق إيرادات قاربت 80 مليون جنيه، قبل أن يعود الأخير للاستحواذ على الصدارة لفترة قصيرة، حسب ما ذكره الموزع السينمائي المصري محمود الدفراوي. هذه الحركة الدائمة بين الأفلام تعكس الحالة السينمائية التنافسية التي اعتادت عليها دور العرض، حيث يتغير ترتيب الأفلام مع طرح كل عمل جديد.

السرد الدرامي والفني في فيلم “درويش” وأسباب تصدر إيراداته

تدور أحداث فيلم “درويش” في أربعينات القرن الماضي، مقدمًا مزيجًا بين الكوميديا والتشويق والأكشن، حيث يلعب عمرو يوسف دور لص يتعاون مع مجموعة من اللصوص في عمليات سرقة، لكنه يتعرض للخيانة، ما يؤدي إلى حبسه في قضية أخرى وتطور مآسيه تحت ملاحقات ومطاردات مثيرة. الفيلم من تأليف وسام صبري وإخراج وليد الحلفاوي، ويشارك في بطولته إلى جانب عمرو يوسف، تارا عماد، مصطفى غريب، ومحمد شاهين. يرى الناقد الفني طارق الشناوي أن تصدر فيلم “درويش” إيرادات شباك التذاكر يعود إلى جديدة الفيلم وطبيعة السينما التي تنحاز لكل جديد، مضيفاً أن حالة التنافس تنتهي بتبدل المراتب بين الأفلام بحسب تاريخ العرض ومفاجآت السوق، مع التشبيه بلعبة “الكراسي الموسيقية” السينمائية التي تتحكم فيها العروض الجذابة وثمن التذكرة وتنوع المحتوى.

أهمية فكرة العودة لفترة الأربعينات وتأثيرها على جمهور السينما هذا الصيف

يتميز فيلم “درويش” باستغلاله تفاصيل أربعينات القرن العشرين التي تشمل الغناء، الموسيقى، الأزياء، ومفردات الحوارات، وهو ما يضيف عنصر جذب لجمهور السينما الباحث عن التنوع والحنين للتاريخ بعيون حديثة، مع التأكيد أن العودة للماضي لا تكتفي وحدها لجذب المشاهدين، بل يجب أن تصاحبها فكرة قوية وطرح فني مميز كما أوضح الناقد طارق الشناوي. بجانب أفلام “درويش”، يتنافس في ساحة السينما الصيفية الحالية أفلام أخرى يغلب عليها الطابع الكوميدي والإثاري، مثل “أحمد وأحمد”، “ريستارت”، و”المشروع X”، بينما ينتظر الجمهور قريباً طرح فيلم “ماما وبابا”. وتشير الناقدة الفنية ماجدة موريس إلى أن تصدر إيرادات شباك التذاكر لا يرتبط دائماً بجودة الفيلم، وإنما يرتكز بشكل أساسي على اسم البطل الذي يُعتبر عامل جذب رئيسي، إضافةً إلى سعر التذكرة واعتبار السينما نوعاً من النزهة والبحث عن الجديد، مؤكدة أن النجوم المتنافسين يتساوى دورهم في جذب الجمهور وبالتالي التنقل بين القمم أمر طبيعي ضمن دورة التجارة السينمائية. أهم العوامل التي تؤثر في تصدر فيلم “درويش” تتمثل في جودة السيناريو والحوار إلى جانب محتوى يناقش قضايا مهمة إلى جانب جاذبية العودة لتفاصيل الماضي.

الفيلم تاريخ العرض إجمالي الإيرادات (جنيه مصري)
درويش قبل يومين 5,000,000 تقريباً
روكي الغلابة 30 يوليو 35,000,000+
الشاطر 16 يوليو 80,000,000 تقريباً
  • أفلام موسم الصيف تشهد منافسة حامية بين عناوين متنوعة بين الكوميدي والإثارة
  • نجاح فيلم “درويش” يعود إلى مزيج من قصة شيقة، عرض جديد، وعناصر زمن الأربعينات
  • تصدّر الإيرادات مرتبط بالاسم التجاري، جودة الفيلم، وسعر تذكرة السينما