خيرية الشارقة تنجز 16 مجمعاً خيرياً في الخارج بتكلفة 6.7 مليون درهم… تعرف على التفاصيل

جمعية الشارقة الخيرية أنجزت 16 مجمعاً خيرياً في عدة دول خلال النصف الأول من العام الجاري، ضمن برامج المساعدات الخارجية، بتكلفة إجمالية بلغت 6.7 مليون درهم، لتقديم مشروعات خدمية وإنسانية متكاملة تلبي توجيهات المتبرعين. هذه المجمعات الخيرية تم تصميمها لتوفير بنية تحتية أساسية تسهم في تحسين جودة الحياة في القرى النائية.

تفاصيل المجمعات الخيرية التي نفذتها جمعية الشارقة الخيرية

تشتمل المجمعات الخيرية التي قدمتها جمعية الشارقة الخيرية على مجموعة من المرافق التي تلبي احتياجات سكان المناطق النائية، حيث يتوفر في كل مجمع مسجد مخصص للعبادة، وهي مدرسة توفر التعليم الأساسي للأطفال، وبئر توفر مياه الشرب النظيفة، إضافة إلى وحدات سكنية للإمام والمعلمين لضمان استقرارهم وأداء مهامهم بكفاءة. هذه المرافق مجتمعة تعزز من الظروف المعيشية وتدعم التنمية المستدامة في مجتمعات لم تكن تحظى بمثل هذه الخدمات سابقاً.

توزيع المجمعات الخيرية وفق تقييمات دقيقة لضمان وصول الدعم للقرى الأكثر احتياجًا

تم تنفيذ 16 مجمعاً خيرياً في عدة دول بعد إجراء زيارات ميدانية مستفيضة ودراسات تقييم دقيقة من قبل إدارة المشاريع الخارجية في جمعية الشارقة الخيرية، لضمان توجيه الدعم إلى المناطق الأكثر حاجة. شملت هذه الدول توزيع المجمعات على النحو التالي:

الدولة عدد المجمعات الخيرية
بنغلاديش 7 مجمعات
الفلبين 2 مجمعان
مصر 2 مجمعان
إندونيسيا 1 مجمع
بوركينا فاسو 1 مجمع
سريلانكا 1 مجمع
طاجيكستان 1 مجمع
كينيا 1 مجمع

وقد ساهم هذا التوزيع المدروس في استهداف القرى والمناطق الأشد حرماناً، ما ضمن تحقيق الأثر الإنساني الأمثل لكل درهم تم صرفه في هذه المشاريع.

الأثر الاجتماعي والإنساني للمجمعات الخيرية على المجتمعات المستفيدة

أسهمت المجمعات الخيرية التي تقدمها جمعية الشارقة الخيرية بتحسين جودة الحياة اليومية للسكان، من خلال تمكين الأطفال من الالتحاق بالمدارس القريبة التي تقع داخل هذه المجمعات، وكذلك توفير مياه شرب نظيفة من خلال الآبار المجهزة؛ مما ساهم في الحد من الأمراض المرتبطة بنقص المياه النظيفة. بالإضافة إلى ذلك، وفرت الوحدات السكنية بيئة مناسبة للإمام والمعلمين، مما أتاح لهم الاستقرار ومواصلة مهامهم الدينية والتعليمية بكفاءة.

  • سهولة وصول السكان إلى التعليم الأساسي بالقرب من منازلهم
  • توفير مياه شرب نقية من آبار مجهزة خصيصاً
  • توفير أماكن إقامة ملائمة للإمام والمعلمين
  • تهيئة بيئة ملائمة للعبادة والتعليم في المساجد والمدارس

تُعَدُّ هذه المشاريع نموذجاً متكاملاً يحقق التنمية الإنسانية المستدامة، ويستجيب لحاجات المجتمعات المهمشة على نحو يليق بكرامتهم ويوفر لهم آفاقاً أفضل للحياة.