فيضانات باكستان تودي بحياة 220 شخصاً في حصيلة رسمية جديدة، حيث تسببت الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في خسائر بشرية ومادية كبيرة في شمال غرب البلاد. السلطات ما تزال تبذل جهوداً مضنية للبحث عن ناجين وانتشال المزيد من الضحايا وسط دمار واسع في مناطق عدة.
ارتفاع عدد ضحايا فيضانات باكستان وتأثير الانهيارات الأرضية في بونر
شهدت منطقة بونر الجبلية بإقليم خيبر بختونخوا فيضانات جارفة وانهارات أرضية أثرت بشكل كبير على السكان، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات باكستان شمال غرب البلاد إلى أكثر من 220 قتيلاً، بعد انتشال 63 جثة إضافية خلال الليل من منازل غمرتها مياه الأمطار. وأوضح المتحدث الرسمي لخدمات الطوارئ، محمد سهيل، أن مئات من فرق الإنقاذ لا يزالون يبحثون عن ناجين في القرى المتضررة، وسط تواصل الأمطار الغزيرة والعواصف. وتركزت جهود الإنقاذ على قريتي بير بابا ومالك بورا التي تكبدت أكبر الخسائر، وفقاً لما ذكره نائب مفوض المنطقة، كاشف قيوم، الذي أكد وفاة معظم سكان القريتين في الكارثة الأخيرة.
وأكد ضابط الشرطة المحلي، إمتياز خان، الناجي من الانهيارات، أن المياه جرفت عشرات المنازل في وقت قصير، حاملة معها الصخور الضخمة، مما أدى إلى تدمير المركز الرئيسي للشرطة في المنطقة، وقال: “لو لم نتمكن من الوصول إلى أرض مرتفعة، لفقدنا حياتنا بالتأكيد”. الناجون وصفوا الفيضانات بأنها لم تقتصر على المياه فقط، بل تضمنت طيناً وصخوراً ضخمة، مما زاد من فداحة الكارثة التي قضت على المنازل والآمال في النجاة بسهولة.
فيضانات باكستان تدمر المنازل وتصيب المئات في كشمير الهندية وتثير مخاوف من تغير المناخ
فيما تبعد نحو 300 كيلومتر عن مناطق البونر، ضربت فيضانات مفاجئة قرية تشوسيتي بمنطقة كيشتوار في كشمير تحت السيطرة الهندية، مخلفة 60 قتيلاً وحوالي 150 جريحاً، بينهم نحو 50 في حالة حرجة، إضافة إلى إجلاء حوالي 4000 حاج إلى مناطق آمنة خلال موسم الحج الهندوسي السنوي. إن هذه الفيضانات المفاجئة تزيد من عمق الكارثة في المنطقة، خاصة مع التدخل الفوري للسلطات التي أنقذت أكثر من 300 شخص من مناطق الخطر. ولفت الخبراء الانتباه إلى أن الأمطار الغزيرة في جبال الهيمالايا الهندية والمناطق الشمالية باكستانية الارتباط جزئياً بتغير المناخ، مما يؤكد على أن هذه الكوارث أصبحت أكثر تواترًا وحجمًا مع تفاقم أزمة التغير المناخي العالمي.
جهود الإنقاذ وإجلاء السياح وتأثير فيضانات باكستان على فصل الرياح الموسمية في 2022
إلى جانب عمليات البحث والإنقاذ المتواصلة، أكد المسؤولون أن فرق الطوارئ أجّلت أكثر من 3500 سائح احتُجزوا في المناطق المتضررة منذ يوم الخميس الماضي، حيث تجاهل كثير منهم تحذيرات الحكومة المتكررة حول مخاطر الفيضانات والانهيارات الأرضية، مما ساهم في تفاقم الأوضاع على الأرض. ويُذكر أن باكستان شهدت سابقاً في عام 2022 أسوأ موسم للرياح الموسمية، حيث أودى بحياة أكثر من 1700 شخص وخلف أضرارًا كبيرة تقدر بنحو 40 مليار دولار. تشكل هذه الحوادث المتكررة لفيضانات باكستان معضلة كبيرة تتطلب استراتيجيات وقائية ورصدًا محكمًا للظواهر الجوية بالتزامن مع التعامل الجاد مع تداعيات التغير المناخي.
- استمرار عمليات البحث والإنقاذ في المناطق الأكثر تضرراً كقريتي بير بابا ومالك بورا
- استنفار السلطات لإجلاء الحجاج والسياح من المناطق الساخنة
- رفع درجة التأهب لمواجهة مخاطر الأمطار الغزيرة والفيضانات في جبال الهيمالايا
- تعزيز التنسيق بين الحكومات المحلية والإقليمية لمواجهة الكوارث الطبيعية
العنصر | العدد/التأثير |
---|---|
الضحايا في فيضانات باكستان شمال غرب | 220+ قتيل |
ضحايا فيضانات كشمير الهندية (كيشتوار) | 60 قتيلاً و150 جريحاً |
السياح الذين تم إجلاؤهم | أكثر من 3500 |
الأضرار المالية في 2022 | حوالي 40 مليار دولار |
شوف الترتيب! هدافي الدوري السعودي 2024/2025 بعد ختام الجولة 29
«ترقب الآن» أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت 17 مايو 2025 كم بلغت؟
«مواجهة نارية» موعد مباراة العراق ضد كوريا الجنوبية والقنوات الناقلة والتفاصيل كاملة
رابط تسجيل الجيش السلطاني العماني 2025: كل ما تحتاج معرفته عن الشروط والخطوات
الفيفا يوجه خطاباً رسمياً للنادي الأهلي.. خبر سار لجماهير المارد الأحمر
تعرف على استقرار سعر الدولار اليوم السبت 21-6-2025 وسط التوترات الجيوسياسية
«عاجل الآن» سعر الذهب اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 يتحرك نحو مستوى جديد