بدء تسجيل غياب الطلاب إلكترونياً يومياً مع انطلاق العام الدراسي الجديد في 20 سبتمبر

تسجيل غياب الطلاب يوميًا بشكل إلكتروني أصبح ضرورة ملحة للمراحل التعليمية التي يُتاح لها ذلك، وذلك ابتداءً من العام الدراسي الذي بدأ في 20 سبتمبر، مع ضرورة إرسال نسب الحضور اليومية إلى الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم. هذا الإجراء يأتي استمرارًا للخطوات التي وُضعت في العام الدراسي السابق، مع التشديد على الالتزام التام بتسجيل الغياب في السجلات المخصصة وإبلاغ أولياء الأمور بشكل دوري لضمان انضباط الطلاب داخل المدارس.

أهمية تسجيل غياب الطلاب يوميًا لتعزيز الانضباط المدرسي

الالتزام بعملية تسجيل غياب الطلاب يوميًا هو حجر الزاوية في تطبيق نظم الانضباط داخل المدارس، حيث تلتزم المدارس بتحديث السجلات إلكترونيًا، وتقديم تقارير يومية للوزارة بمعدلات الحضور والغياب، مما يسهل رصد الحالات غير المنتظمة وضمان متابعة دقيقة لجميع الطلاب؛ كما يعزز هذا الإجراء التواصل المستمر مع أولياء الأمور لإخطارهم بحالات الغياب، وبالتالي دعم جهود ضبط الانضباط. إلى جانب ذلك، فإن تطبيق اللوائح المنظمة للانضباط المدرسي ولائحة التحفيز التربوي الصادرة بالقرار الوزاري رقم (100) لسنة 2024 يضمن خلق بيئة تعليمية تحترم القواعد والسلوكيات، كما يركز على ضبط السلوكيات وتعزيز احترام القوانين المدرسية.

تفعيل دور الدعم النفسي والاجتماعي في مواجهة السلوكيات السلبية داخل المدارس

تسجيل غياب الطلاب يوميًا يجب أن يقترن بتكثيف جهود المواجهة الشاملة لكل السلوكيات غير المقبولة مثل التنمر والعنف، وذلك عبر تفعيل دور الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بشكل فعال، الذين يقدمون الدعم النفسي والسلوكي الضروري للطلاب. كما تُعد برامج التوعية الشاملة التي يستهدف تنفيذها الطلاب والعاملين بالمدرسة ركيزة أساسية لخلق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة؛ مما يساعد في الحد من الظواهر غير المرغوبة ويرسخ قيم السلوكيات الإيجابية التي تحيط بالمدرسة. ويُمنع تمامًا استخدام أي نوع من العقاب البدني أو النفسي، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية تجاه المخالفين.

تعزيز القيم الوطنية والالتزام الأكاديمي لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية

تسجيل غياب الطلاب يوميًا يدخل في إطار جهود أوسع تركز على تطوير العملية التعليمية، عبر مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية التي تؤثر سلبًا على النظام الأكاديمي، وذلك من خلال توفير الدعم التعليمي المناسب داخل المدرسة وتهيئة بيئة جاذبة تحفز الطلاب على الاستفادة الكاملة من المحتوى التعليمي الرسمي. يُضاف إلى ذلك تفعيل الأنشطة التربوية التي تعزز قيم الولاء والانتماء الوطني، وتصدي الفكر المتطرف عبر برامج تربوية وثقافية متكاملة، مع التأكيد على الالتزام اليومي بأداء تحية العلم وترديد النشيد الوطني. وفي سبيل ربط الطلاب بواقع مجتمعهم وتعميق شعور الانتماء، تشجع المدارس على تنظيم رحلات ميدانية لزيارة المشروعات القومية والمعالم التاريخية المهمة.

• تسجيل غياب الطلاب يوميًا إلكترونيًا ومتابعة نسب الحضور اليومية
• الالتزام الصارم بلوائح الانضباط واللائحة الوزارية للتحفيز والسلوك
• حظر العقاب البدني والنفسي واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين
• تفعيل أدوار الدعم النفسي والاجتماعي للتصدي للسلوكيات السلبية
• مكافحة الدروس الخصوصية عبر الدعم الأكاديمي الرسمي
• تعزيز الولاء الوطني عبر الأنشطة التربوية والرحلات الميدانية

يرتكز تسجيل غياب الطلاب يوميًا على ضرورة دقة التنفيذ والمتابعة المستمرة، لما له من أثر مباشر في تعزيز الانضباط المدرسي وتطوير بيئة التعليم التي تحفز الطلاب على الالتزام بالنظام والسلوكيات الإيجابية. كما يُسهم تطبيق اللوائح بحزم في حماية الطلاب من أي ممارسات غير مقبولة ويدعم استقرار العملية التعليمية، بينما تندمج الأنشطة الوطنية والتعليمية معًا لترسيخ انتماء الطلاب لوطنهم وتعزيز قدراتهم المعرفية والسلوكية.