ليون المكسيكي يطالب فيفا بمراجعة استبعاده من كأس العالم للأندية 2025 والمشاركة في البطولة

نادي ليون المكسيكي يثير جدلًا بخصوص مشاركته في كأس العالم للأندية 2025 بعد قرار استبعاده من البطولة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). جاء القرار نتيجة قواعد تتعلق بملكية الأندية، إذ تملك مجموعة واحدة ناديي ليون وباتشوكا، مما دفع النادي إلى اتخاذ خطوات قانونية لاستعادة حقه. هذه الخطوة أثارت تعاطفًا واسعًا داخل الوسط الرياضي.

مطالب ليون المكسيكي بإعادة النظر في قرارات الفيفا

قدم نادي ليون طلبًا رسميًا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لمراجعة قرار استبعاده من المشاركة بكأس العالم للأندية. وأوضح قائد الفريق، خاميس رودريجيز، أن هذا القرار غير عادل وأثار إحباطًا بين اللاعبين والجماهير الذين كانوا يترقبون فرصة مشاهدة فريقهم على الساحة العالمية. وأكد رودريجيز أن جماهير الفريق سبق وأن اشترت التذاكر، مما أضاف عبئًا نفسيًا على الجميع.

التوجه للقضاء لتحقيق العدالة

كشف المدرب إدواردو بيريزو عن نية النادي تقديم شكوى رسمية إلى المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي لمعارضة قرار الفيفا. وأكد أن النادي التزم بجميع القوانين واللوائح، ولديه الحق الكامل للمشاركة في المنافسة العالمية. كما شدد بيريزو على أن الفريق سيواصل جهوده للحصول على حقه واستعادة مكانته العادلة بين الأندية المتأهلة.

خطوات قانونية متوقعة من مجموعة باتشوكا

أعلنت مجموعة باتشوكا المالكة لنادي ليون أنها ستلجأ إلى الإجراءات القانونية المناسبة لاستئناف القرار. من جهة أخرى، لم يعلن الفيفا حتى الآن عن الفريق الذي سيحل محل ليون في البطولة، إلا أن التقارير الإعلامية تشير إلى احتمالية اختيار فريق ديبورتيفو ألاهويلنسي كبديل.

يشكل هذا الموقف نقطة حاسمة في العلاقة بين الأندية المكسيكية والاتحاد الدولي، ومن المتوقع أن تتابع الجماهير مجريات القضية عن كثب لتحديد مستقبل ليون في المنافسات الدولية.